أخبار الوزارة

(الصحة) تواصل جهودها للتعامل مع فيروس كورونا
11 محرم 1436
استمرارًا للجهود التي تقوم بها وزارة الصحة للتعامل مع فيروس كورونا، ترأس الدكتور عبدالعزيز بن سعيد، وكيل وزارة الصحة للصحة العامة، اللقاء المشترك الذي نظمته الوزارة لقيادات مديريات الشؤون الصحية في كافة مناطق المملكة؛ بهدف تحديد المسؤوليات، وتضافر الجهود لاحتواء مرض كورونا.
 
وأوضح الدكتور بن سعيد أن الهدف من هذا اللقاء هو حث العاملين في مديريات الشؤون الصحية في كافة المناطق على بذل مزيد من الجهد، والتعاون فيما بينهم، وترتيب وتحديد المسؤوليات والأدوار بين العاملين في مكافحة العدوى، ومدير عام الصحة العامة، ومدير عام الشؤون الصحية في كل منطقة، للمساهمة في احتواء مرض كورونا.
 
وقال وكيل الوزارة للصحة العامة: "العملية مشتركة بين الصحة العامة والطب العلاجي، وتواجد كافة الأطراف على طاولة واحدة يسهل التواصل فيما بينهم، فالهدف من تحديد المسؤوليات بين تلك الأطراف هو تسهيل العمل، ودعم وكالة الوزارة للصحة العامة للقيام بواجبها، ومن ثم دعم مركز القيادة والتحكم للقيام بواجبه أيضًا؛ لأنه إذا عملنا جميعًا كجسد واحد، فإن النتيجة ستكون كما نصبو إليها، وكما يصبو إليها معالي الوزير إن شاء الله".
 
وأضاف: "تم في هذا اللقاء توزيع استبانتين على كافة المشاركين في اللقاء، الاستبانة الأولى عبارة عن عملية استشراف؛ بهدف معرفة بعض جوانب النقص لدى الممارسين الصحيين، حيث سبق أن تم تطبيق تلك الاستبانة في مستشفى الملك خالد الجامعي، ومستشفيات الحرس الوطني، ومستشفيات وزارة الدفاع، ولهذا رغبنا أن يتم تطبيقها على الممارسين في مستشفيات وزارة الصحة، خاصة الذين يقومون بدور القيادة في مكافحة الأوبئة، وتحديدًا مرض كورونا؛ لأن معرفتنا بجوانب النقص ومشاكل الممارسة يساعدنا على الوصول إلى معالجة جوانب النقص وتحقيق الهدف المنشود، فيما كانت ورقة الاستبانة الثانية عبارة عن تحديد الصعوبات التي تواجه الممارسين الصحيين، وماذا يمكن أن نفعله لمساعدتهم في التغلب على تلك الصعوبات، ومقارنة ذلك بما تم عمله من المسوحات الميدانية، وبذلك نستطيع إغلاق تلك الفجوة".
 
وأشار الدكتور عبدالعزيز بن سعيد إلى أن هذا اللقاء سوف تتبعه عدة خطوات؛ حيث سيتم تنظيم لقاءات مستقلة مع كل منطقة بشكل دقيق حتى يتم إعداد العاملين في مكافحة العدوى وفي الصحة العامة بشكل دقيق ومنهجي، حيث إنه تم الوقوف على حالات كورونا الشهر الماضي، ولوحظ  أنها في ازدياد، ولهذا ستعمل الوزارة - قدر المستطاع - على الحد من انتشار المرض الذي بات من الواضح أنه يبدأ بحالات مجتمعية بسيطة؛ لكنها تتكاثر وتنتقل في المستشفيات،  ولهذا فإن على وزارة الصحة أن تعمل بأقصى طاقتها للحد من المرض داخل المستشفيات عن طريق فرق مكافحة العدوى، وبتضافر الجهود والدعم من قبل مديريات الشؤون الصحية والمساعدين الصحيين.
 
وقد بحث اللقاء الذي استمر زهاء ثلاث ساعات بعض العقبات التي تواجه الممارس الصحي والوسائل الكفيلة بتجاوزها، إلى جانب وسائل التعاون بين العاملين في مديريات الشؤون الصحية، وتحديد الأدوار والمسؤوليات.
 



آخر تعديل : 11 محرم 1436 هـ 02:20 م
عدد القراءات :