أخبار الوزارة

وزير الصحة يرفع شكره للقيادة بمناسبة نجاح عملية فصل التوأم الـعـراقي
10 جمادى الثانية 1435
رفع وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أسمى آيات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده، وولي ولي عهده، ووزير الحرس الوطني - يحفظهم الله - بمناسبة نجاح عملية فصل التوأم العراقي (كريس وكريستيان) التي أجريت بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني أمس الخميس، والتي استغرقت 6 ساعات، وتمت على 7 مراحل، وشارك في هذه العملية فريق طبي متعدد التخصصات، مكون من 23 مشاركًا من تخصصات طبية مختلفة كـ(التخدير، جراحة الأطفال، جراحة التجميل والتمريض)، وقد عبر الدكتور الربيعة والفريق الطبي عن سعادتهم بأن يكونوا رسلاً لتقديم هذه الخدمة التي تشرف المملكة العربية السعودية.
 
وقال د.الربيعة إن هذه العملية تمثل أحد النجاحات التي تحققت وتحمل الرقم 32 في مسيرة فصل التوأم السيامية التي امتدت إلى نحو 24 عامًا من الخبرات، لافتًا إلى وجود أكثر من حالة على قوائم الانتظار.

وقدم الربيعة شكره لفريق التخدير لنجاحهم في فصل التخدير عن التوأم قبل خروجهما من العمليات في سابقة تسجل للمرة الأولى.
 
من جهته، ذكر د.محمد الجمال والدكتور نزار الزغيبي والدكتور عبدالعليم الأتاسي من فريق التخدير أن عملية التخدير مرت بكل يسر وسهولة، وكما هو مخطط لها، ولم يواجه الفريق أي صعوبات متوقعة، مشيرًا إلى أن فريق التخدير استفاد من الخبرات السابقة المشابهة لمثل هذه الحالة.
 
وقال الدكتور محمد زمخشري والدكتور محمد النمشان استشاريّا جراحة الأطفال إن اشتراك التوأم كان في الجزء السفلي من الصدر والحجاب الحاجز والكبد، وإن جميع المراحل في عملية الجراحة كانت مطابقة لجميع ما عمل من فحوصات قبل إجراء العملية، مؤكدين أنه كان هناك اشتراك في جدار البطن والجزء السفلي من البطن وعظمة القفص الصدري والحجاب الحاجز.
 
وأوضح أن لكلى الطفلين جهازًا صفراويًّا متكاملاً كالمرارة وقنوات الكبد والبنكرياس مثل الأشخاص الطبيعيين، مؤكدين أن التقنيات الحديثة التي تمت الاستعانة بها خلال العملية أسهمت بشكل كبير في تسهيل مرحلة فصل الكبد.
 
وبيَّن الدكتور مناف العزاوي والدكتور ناصر الهديب استشاريّا جراحة التجميل أنه لم يتم الاستعانة بأي جلد اصطناعي في هذه المرحلة، وأن عملية ترميم القفص الصدري وإغلاق التجويف تم بصورة طبيعية.
 
وقالت الدكتور هالة العالم استشارية عناية مركزة للأطفال إن الطفلين وصلا غرفة العناية المركزة وهما في حالة صحية جيدة ومستقرة؛ حيث كان للتخلص من جهاز التنفس الخاص بغرفة العمليات مؤشر مشجع ومطمئن، وهما يتحركان بشكل طبيعي، وإن استغراقهما في غرفة العناية المركزة سيستغرق أيامًا معدودة، وقد شارك في العملية عدد من طالبات كليات الطب والتمريض.



آخر تعديل : 13 جمادى الثانية 1435 هـ 09:29 ص
عدد القراءات :