بحث المجلس الاستشاري العالمي لوزارة الصحة في اجتماعه السابع الذي عقد يومي الثلاثاء والأربعاء بديوان الوزارة برئاسة معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة برامج قياس الأداء في قطاعات وزارة الصحة ومستشفياتها وإنتاجية الممارسين الصحيين.
واستعرض أعضاء المجلس من الخبراء العالميين آليات أداء قياس المرافق الصحية والعاملين فيها لدى الجامعات والمستشفيات العالمية لبلورتها ومدى الاستفادة منها بالمملكة. كما تطرق المجتمعون إلى التحدي الأكبر لوزارة الصحة، وهي القوى العاملة وآلية تطوير برامج التدريب، ورفع مستوى الكوادر الوطنية واستقطاب الكوادر الصحية لمشاريع الوزارة الكبيرة.
ونوه أعضاء المجلس بخطوة الوزارة المتمثلة في برامج المراجعة السريرية، وببرنامج الأخطاء الجسيمة، وكيفية تطوير هذا البرنامج الحيوي المهم ليشمل جميع منتجات الخدمات الصحية, بالإضافة إلى آليات قياس رضا المستفيدين من الخدمة.
واقترح الخبراء عددًا من آليات تطوير برامج القياس في الوزارة لتصبح أكثر شفافية ودقة للاستفادة منها في اتخاذ القرارات, وأن تكون هناك مستويات عدة للقياس بين المستشفيات ومديريات الشؤون الصحية والوزارة.
يذكر أن وزير الصحة قام بتشكيل المجلس الاستشاري العالمي لوزارة الصحة، ويهدف إنشاء المجلس إلى الاستفادة من أبرز الخبرات العالمية المتميزة علميًّا وعمليًّا؛ حيث سيكون مصدرًا أساسيًّا تستفيد منه الوزارة في الإعداد والتخطيط والتنفيذ لكل مشاريعها الحالية والمستقبلية وفي مقدمتها المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة، الذي تسعى الوزارة من خلاله إلى النهوض بمستوى الرعاية الصحية المقدمة للمواطن إلى أعلى المستويات العالمية.