أخبار الوزارة

(الصحة) تحوز درع التميز الذهبي.. والبراءة في المسؤولية الاجتماعية

حازت وزارة الصحة على درع التميز الذهبي كأفضل المؤسسات الحكومية الداعمة للمسؤولية الاجتماعية على المستوى العربي؛ حيث تعد الوزارة العربية الوحيدة التي نالت جائزة متخصصة في صحة المواطن والمقيم، إضافة إلى حصولها على شهادة البراءة في مجال المسؤولية الاجتماعية؛ حيث تسلم الجائزة سعادة الأستاذ سعد المفرح مدير عام مكتب وزير الصحة.

جاء ذلك التكريم خلال حفل توزيع جوائز التميز للناشطين والداعمين للمسؤولية الاجتماعية على مستوى الوطن العربي التي أقامتها المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية، وذلك يوم السبت الماضي الموافق 15 ديسمبر 2012 في دبي بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين والدبلوماسيين العرب.

وتأتي هذه الجائزة تأكيدًا على ما تقوم به وزارة الصحة من جهود لإرساء دعائم الخدمات الصحية وتوفيرها لكل مواطن ومقيم على ثرى بلادنا الغالية، وذلك من خلال المرافق الصحية المختلفة والمنتشرة في كافة أرجاء المملكة؛ حيث تبذل الوزارة قصارى جهدها لتقديم أفضل الخدمات الصحية بكافة مستوياتها الوقائية والعلاجية والتشخيصية والتأهيلية للمواطنين الكرام في ظل الدعم اللا محدود الذي تحظى به الخدمات الصحية من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - يحفظهما الله - وبما يتماشى مع توجهات الوزارة الهادفة للاهتمام بالمرضى وتجويد الخدمات المقدمة لهم وكسب رضاهم.

من جهته، قال رئيس المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية بيار مكرزل خلال حفل التكريم: "إن وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية تعد مثالًا وقدوة في مجال اعتنائها بصحة المواطن والمقيم والمحافظة على سلامته؛ حيث خصصت العديد من الحملات التوعوية التي نظمتها مؤخرًا وفاق عددها 11 حملة.

وأضاف أن من أبرز تلك الحملات التي أطلقتها وزارة الصحة - حاليًّا - حملات التوعية الصحية الخاصة بصحة الزائر والمقيم، مرورًا بشروط الصحة للحجاج، ووصولًا إلى اللقاحات والاهتمام بصحة المرأة والطفل وتأمين الأدوية الفعالة والمناسبة والمعدات الطبية المتطورة.

جدير بالذكر أن الجائزة تهدف إلى تشجيع القطاعين العام والخاص (مؤسسات حكومية ومؤسسات خاصة)، فيما يقومان به في مجال المسؤولية الاجتماعية، ودورهما في الإسهام بالتنمية المستدامة، وكذلك حماية البيئة وخدمة المجتمع، عبر مشاركتهما في الفعاليات التوعوية، ودعم مسيرة الاقتصاد، وتحقيق أهداف التنمية ومؤسسة العمل الاجتماعي، وتكريس هذا المفهوم حتى يصبح ثقافة مجتمع؛ وذلك لرفع مستوى مفهوم المسؤولية الاجتماعية على المستوى المحلي وتحويلها إلى مستوى المفهوم الإستراتيجي في عمل الحكومات العربية، وتعزيزها من خلال الإدارة الحكيمة وتعميم ثقافتها عبر كافة الوسائل المتاحة.





آخر تعديل : 05 صفر 1434 هـ 03:34 م
عدد القراءات :