رفع معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لرعايته حفل افتتاح ووضع حجر الأساس للعديد من المشاريع الصحية.
وقال معاليه خلال حفل المعايدة الذي أقامته الوزارة صباح اليوم السبت في قاعة الاحتفالات في ديوان الوزارة إنه لشرف عظيم حظيت به وزارة الصحة وكافة منسوبيها والقطاع الصحي من خلال تفضل المقام السامي الكريم برعاية حفل افتتاح ووضع حجر الأساس للعديد من المشاريع الصحية المهمة في عدد من مناطق مملكتنا الحبيبة، وذلك بتكلفة إجمالية مقدارها (12.084.987.421) ريالاً.
وبيَّن الربيعة أن الكلمات الكريمة لخادم الحرمين الشريفين خلال التدشين كان لها أجمل الأثر في نفوس كافة منسوبي وزارة الصحة، وهي وسام على صدورنا نعتز ونفخر به؛ بل هي خير حافز لنا جميعًا على بذل مزيد من الجهود في تنفيذ التوجيهات السامية الكريمة لخدمة هذا الوطن المعطاء ومواطنيه الأوفياء، ونعاهد المولى العلي القدير، ثم المقام السامي الكريم على بذل المزيد من الجهد والعطاء.
وأشار الربيعة إلى أن الوزارة قدمت خدمات طبية متميزة لحجاج بيت الله الحرام؛ حيث بلغ إجمالي من تمت خدمتهم 504.071، كما قدم الطب الميداني خدمات طبية لـ16066 حاجًا تم علاجهم داخل الميدان، وتم تنويم ما يقارب 4514 مريضًا، وأجريت عمليات نوعية خلال موسم حج هذا العام أكبر من العام الماضي؛ حيث وصلت عمليات القسطرة القلبية للحجاج 463 عملية قسطرة، بالإضافة إلى إجراء (42) عملية قلب مفتوح، وكذلك بلغ عدد جلسات غسيل الكلى 3112 جلسة، كما أجريت 32 عملية مناظير، وكذلك 10 ولادات.
واستطرد د.الربيعة أنه خلال اليومين الماضيين مرت الرياض والشرقية بفاجعتين كبيرتين؛ حيث نقل معاليه التعازي والمواساة لذوي الشهداء الذين استشهدوا في هاتين المنطقتين، مؤكدًا أن المصابين يتلقون رعاية طبية متميزة، وقد بلغ إجمالي المصابين في حادث انفجار شاحنة الغاز 133 مصابًا، وقد استشهد 22 شخصًا، فيما تم شفاء وخروج 90 شخصًا من المستشفيات وهم بصحة جيدة، ويوجد حاليًا 43 منومًا في المستشفيات، منهم 15 سعوديًا، و28 غير سعودي، و10 أشخاص موجودين في أقسام العناية المركزة، منهم 5 سعوديين و5 غير سعوديين.
وبيَّن الربيعة أنه على الرغم من هذه المآسي، إلا أنه يجب على القطاع الصحي القيام بواجبه ودوره البناء، مطالبًا العاملين في الحقل الصحي ببذل الجهود ومضاعفتها حتى نحقق الطلبات المتزايدة على القطاع الصحي.