أخبار الوزارة

(1625) ممرضة سعودية شاركن في تقديم الخدمات الصحية بموسم حج 1433هـ
أكدت وكيلة وزارة الصحة المساعدة للخدمات الطبية المساعدة المشرفة على المختبرات والتمريض والتغذية بالحج د.منيرة بنت حمدان العصيمي أن حوالي 1625 ممرضة سعودية شاركن في تقديم الخدمات الصحية بموسم الحج، ضمن إجمالي الممرضين السعوديين المشاركين في حج هذا العام.
 
ومن جهتها قالت سوزان كباوي نائبة مديرة الخدمات التمريضية بمستشفى الطوارئ بمنى إنها شاركت بالحج قبل 15 سنة، وكانت نسبة الممرضات المشاركات في الخدمة الصحية آنذاك لا تتجاوز نسبة 10% من العاملين بالمستشفى الذي كان يسمى مستشفى منى العام. أما الآن فإن الأمر تطور كثيراً، ولم يعد عمل النساء في المهن الصحية يجد المعوّقات.
 
وقالت هيلة السعيدي (26 سنة) - ممرضة بوزارة الصحة - إن هذه أول مشاركة لها، وهي مشاركة تمت برغبتها وبتحفيز من زميلاتها اللواتي سبقنها في الخدمة بالحج، وكذلك زوجها الذي يخدم في حج هذا العام. وعن شعورها قالت إنه شعور بالغ الروعة لأنها أحست حال بدء عملها في خدمة الحجاج بدافع تحفيزي داخلي نبع من شعورها بأنها تقوم بخدمة ضيوف  الرحمن أكثر من قيامها بواجب وظيفي فرضته طبيعة عملها.
 
وقالت سناء غلمان (32 سنة) - ممرضة بمستشفى الملك فيصل التخصصي - إن فكرة عملها في الخدمة الصحية في فترة الحج جاءتها من أختها التي تعمل هذا العام في الخدمة نفسها بمستشفى منى الطوارئ، فاعتبرت هذه فرصة للعودة لممارسة مهام مهنتها وهو التمريض ولو مؤقتاً بعد أن توقفت منذ عام عنها لدراسة الماجستير، فالتحقت بالعمل بعقد مؤقت كممرضة زائرة، وصارت بذلك تخدم حجاج بيت الله تعالى، معربة عن شعورها بسعادة غامرة لأنها جمعت - حسب وصفها - بين  الأجر من الله، والأجرة من رب العمل.
 
وأخيراً قالت سارة الشائع (29 سنة ) - مهندسة تقنية معلومات بوزارة الصحة - إنها هي الأخرى شاركت لأول مرة في حج هذا العام، بعد أن خيّرتها الوزارة بالمشاركة في مشروع لتقنية معلومات في هذا الحج، فوافقت بتشجيع من زوجها، وقد شعرت بتأثر شديد لما رأته من تلك الحشود الخاشعة المخلصة للحجيج من مختلف الأجناس والأعرق الذين قدموا من مختلف أنحاء العالم استجابة لنداء الله عزو جل لهم بالحج.
 
وأضافت سارة بأنها رغم أن مشاركتها لا علاقة له بالخدمة المباشرة للحجيج إلا أنها أعربت عن شعورها بالفخر للمشاركة؛ لأن المشروع الذي عملت فيه له علاقة كبيرة بتحسين الخدمات الصحية وهو مشروع (القلم الرقمي) الذي قامت وزارة الصحة بتطبيق تجريبي له هذا العام في خمسة مراكز للرعاية الصحية الاولية بالمشاعر المقدسة؛ بهدف توفير معلومات دقيقة فورية عن كل مريض يزور هذه المراكز وأوضاع كل المرضى الذين يراجعونها، وذلك من خلال تطبيق نظم تقنيات معلومات متطورة جدًّا، بهدف تطوير الخدمات الصحية المقدمة للمرضى من ضيوف الرحمن. 



آخر تعديل : 26 ذو الحجة 1433 هـ 02:48 م
عدد القراءات :