يؤكد مركز الابتكار العالمي لتحسين القيمة في الصحة التابع لمجموعة العشرين، أن صحة الشعوب وسلامتها هي هدف جميع القرارات المتخذة لحماية الأرواح، ومعالجة المرض، وتعزيز الأمن الصحي العالمي، وتخفيف الآثار الاجتماعية الاقتصادية الناجمة عن الأمراض. ويحث المركز على ضرورة رفع مستوى فعالية النظم الصحية العالمية من خلال مشاركة المعرفة، وسد الفجوة في الجاهزية والقدرة على الاستجابة للوقاية من التهديدات الوبائية. كما ينبه المركز إلى مخاوف قادة العشرين فيما يتعلق بالمخاطر التي تواجهها الدول النامية والأقل نمواً نتيجة الجائحات، حيث إن نظمها الصحية واقتصاداتها أقل قدرة على مواجهة التحدي.
يُشار إلى أن المركز يعمل - أيضًا - على رفع مستوى التأهب للأوبئة، وأهمية توظيف الحلول الرقمية خلال الجائحات حال حدوثها، والتركيز على سلامة المرضى، وأهمية تعزيز القيمة في النظم الصحية، بالإضافة إلى البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.
جدير بالذكر أن الرعاية الصحية القائمة على القيمة يمكن تحقيقها في بيئات متنوعة. فأساليب هذه الرعاية الصحية تقدم حلولاً مبتكرة للتحول في مجال النظم الصحية؛ لتحقيق استدامة وقيمة أكبر. كما تنطوي هذه الأساليب على تطوير أدوات البيانات الجديدة والقدرات التحليلية. وقد تؤثر بعض العوامل غير المالية في نجاح الرعاية الصحية القائمة على القيمة. ولكن فإن أحد العوامل الرئيسة التي تساعد على نجاح تحقيقها هو القدرة على تحديد وقياس النتائج الأكثر أهمية للمرضى والأفراد.
ويُعد التعاون، ونقل المعرفة بين المنظمات والبلدان من الأمور المهمة؛ لتوسيع نطاق حلول الرعاية الصحية القائمة على القيمة. فقد يكون لتطبيق هذه الرعاية تأثير إيجابي في مستويات مختلفة خصوصًا بوجود فضاءات رحبة للتعاون بين أصحاب المصلحة تزال خلالها مشكلات تنفيذها.