منتديات وزارة الصحة

قائمة الردود
يمكنك المتابعة او المشاركة في المنتدى كمستخدم مجهول او تسجيل الدخول بإسم المستخدم الخاص بك هـنـا

27/06/36 11:16:58 ص
hbabtain
المشاركات: 20
الرصاص في غذائنا

الرصاص في غذائنا
الرصاص هو أآثر العناصر المعدنية السامة شيوعاً ، مع الألمنيوم والكادميوم والنحاس والزئبق . یأخذ
الرصاص طریقه إلى داخل أجسامنا من الهواء والغذاء والماء ، ولكن تظل الطریقة الرئيسية هي عبر
غازات العوادم بالرغم من الإقلال المستمر والمطرد لها في وقود السيارات . والرصاص الناتج من مثل
هذه العوادم لا یكتفي باستنشاقنا له بل یتراآم في الأتربة وعلى النباتات التي نتغذى عليها . ولا یوجد مكان
واحد في بریطانيا مثلاً یمكننا القول أنه خال من الرصاص. حتى في جليد جزیرة جرینلاند ،في القطب
الشمالي ، تصل نسبة الرصاص لألف ضعف نسبتها من 100 عام خلت . أما الكادميوم فتزید نسبته بخاصة
لدي المدخنين .
التجنب
تجنب شراء الخضروات والفاآهة غير المغلفة لاسيما تلك التي نتناولها دون تقشير إذا تعرضت لعوادم
المرور .
غسيل آافة الخضروات والفاآهة في إناء ملئ بالماء مع إضافة ملعقتين من الخل ، وهو ما یساعد في زیادة
حموضة الماء ، وبالتالي إزالة المعادن الثقيلة .
التخلص من الأوراق الخارجية للكرنب والخس ....الخ .
عدم الاطمئنان لتناول السمك التي تم صيدها على سواحل المدن حتى الأسماك المجمدة ، والتي یشاع أن
مصدرها من مناطق أآثر أمناً مثل بحر الشمال والمحيط المتجمد الشمالي ، عليك الحد من تناولك المفرط
للأسماك غير معلومة المصدر مع التجنب التام لتناول المحار والقشریات المائية الأخرى في المناطق
الصناعية .
الكف عن التدخين، بل والتعرض لدخان الآخرین، التدخين السلبي.
الإقلال بقدر الإمكان من الأطعمة المعبأة في عبوات الألمنيوم ، مع عدم شوي الطعام أو تغليفه بورق
الألمنيوم (الفویل) .
عدم تناول مضادات الحموضة المحتویة على الألمنيوم .
عدم استخدام أواني الطهي المصنوعة من الألمنيوم، فالعدید من الأواني غير الملتصقة مبطنة بالألمنيوم،
والذي یتسرب بكميات ضئيلة عبر هذه البطانة ولكنها سامة بلا شك.
شرب المياه المعلبة أو ترشيح المياه المنزلية لاسيما إذا آانت أنابيب إمدادك من النحاس، ومكان سكنك في
منطقة للمياه العذبة المباشرة
الوقاية
التأآد من أن غذاءك یحتوي على آميات وافرة من الكالسيوم والزنك وفيتامين "ج" وهي العناصر 􀂾
المعروفة بأنها مضادات المعادن الثقيلة. وهو ما یعني تناول المكسرات ، الحبوب ، الخضراوات
الورقية الطازجة ، القمح غير المكرر (بالردة) الفواآه الطازجة ...الخ .
تناول الأطعمة الغنية بالبكتين ، وهو أیضاً مادة واقية ، مثل التفاح ، الموز ، الجزر . 􀂾
عدم استهلاك أیة صور من الكحوليات ، فهي تزید من امتصاص الرصاص . 􀂾
إضافة ما لا یقل عن 1000 مجم من فيتامين "ج" ، 200 مجم من الكالسيوم ، 10 مجم من الزنك 􀂾
لغذائك اليومي ، مع مضاعفة هذه الكميات إذا آنت تحيا في احدي المدن .
النترات في الغذاء
تأآد لدي العدید من الحكومات ومنظمة الصحة العالمية ما لمواد النترات والنتریت من آثار سامة. تم ذلك
منذ سنوات عدیدة. وفي سبعينيات القرن العشرین تم وضع حد أقصي لمستویاتها بالماء والغذاء.فبمجرد
دخولها الجسم تتحد النترات مع الأمينات الموجودة تقریباً في آافة صور الغذاء مكونة النيتروزامينات، وهي
مرآبات عالية التحفيز على التحول السرطاني . وأغلب الهيئات المختصة بمياه الشرب في بریطانيا تفتقر
لمعدات التنقية اللازمة للماء مع ما ینتج عن ذلك من استهلاك ملایين المواطنين لحدود تفوق الحد الأقصى
من نسبة النترات المسموح بها دولياً. والمشكلة تظهر بأبعادها الخطيرة في الأراضي الزراعية، خاصة
حوض نهر التایمز حيث تتراآم النترات الناتجة عن الأسمدة العضویة في المجاري المائية بنسب عالية .
والحل الوحيد لمثل هذه المشكلة هو توقف المزارعين عن استخدام هذه الأسمدة الغنية بالنترات والاعتماد
على الوسائل الطبيعية .
وبالمثل، فالمشكلة لا تقتصر على المياه، بل تتعداها إلى الخضراوات المزروعة في أرض مخصبة بهذه
الأسمدة ، والتي تصبح مرتفعة النترات، آما أن هذه المواد الكيمائية تضاف إلى اللحوم المصنعة، مثل
الهامبورجر، السوسيس، السجق. واستهلاآنا الكلي لها یتوزع بنسبة 70 % من الخضراوات ، 21 % من
الماء ، 6% من اللحوم المصنعة .
التجنب
شرب المياه المعلبة أو المعدنية. 􀂾
تناول المنتجات الزراعية طبيعية المنشأ والتسميد بقدر المستطاع . 􀂾
غسيل الأسنان وتسليكها بصورة منتظمة . یقدر أن حوالي 65 % من النتریت الممتصة تنتج في الفم 􀂾
عن طریق البكتيریا .
تجنب الأطعمة التي تحتوي على النترات أو النيتریت، في صورة مواد حافظة ، بخاصة آافة صور 􀂾
اللحوم المصنعة.
التأآد من تناولك لكميات آافية من البروتينات ، ولكن دون الإفراط فيها . 􀂾
الوقاية
لمنع تكوین النيتروزامينات، أضف لغذائك اليومي 1000 مجم من فيتامين "ج" والطریقة المثلي تتمثل في
توزیع هذه الكمية على الوجبات الثلاث الرئيسية .



اضافة تعليق
يجب أن لا تتجاوز الملاحظة 50 كلمة
*

آخر تعديل : 13 جمادى الأولى 1439 هـ 02:57 م
عدد القراءات :