الأحداث الدولية

تفشي حمى الضنك في نيبال
   

​10 أكتوبر 2022


الإعلان عن التفشي: 
  • ​من شهر يناير حتى 28 سبتمبر 2022م تم تسجيل 28,109 حالة من حمى الضنك تتضمن حالات مؤكدة ومشتبهة، منهم 38 حالة وفاة من جميع ارجاء النيبال.  
  • ازدادت حالات الإصابة بحمى الضنك منذ شهر يوليو 2022 بالتزامن مع موسم الأمطار وكان أغلبها في شهر سبتمبر.
مرض حمى الضنك:
  • ​حمى الضنك هي عدوى فيروسية تنتقل بواسطة البعوض المنتشر في المناطق الإستوائية وشبه الإستوائية من العالم. 
  • تتراوح الإصابة بحمى الضنك من إصابة خفيفة تتسبب بحمى شبيهة بأعراض الإنفلونزا إلى شديدة تعرف بإسم حمى الضنك النزفية والتي تؤدي إلى نزيف وإنخفاض مفاجئ في ضغط الدم (صدمة) أو الوفاة.
  • ويصاب الملايين حول العالم بعدوى حمى الضنك كل عام. وهي أكثر شيوعاً في جنوب شرق آسيا وجزر المحيط الهادئ الغربية وأمريكا اللاتينية وإفريقيا. مؤخرا بدأت تنتشر في مناطق جديدة، مثل أوروبا والمناطق الجنوبية من الولايات المتحدة.
انتقال المرض:
  • ​تحدث الإصابة بحمى الضنك بسبب أي نوع من أنواع فيروسات حمى الضنك الأربعة (دي-إي-إن 1- 4). 
  • لا يمكن التقاط عدوى حمى الضنك بالإتصال المباشر مع شخص مصاب ولكن تنتقل عن طريق لدغات البعوض.
  • بعد التعافي من حمى الضنك، تتكون مناعة طويلة المدى ضد نوع الفيروس المسبب للإصابة، لكن ليست ضد الأنواع الثلاثة الأخرى لفيروسات حمى الضنك. وهذا يعني أن الشخص قد يصاب مجددًا في المستقبل بأحد الأنواع الثلاثة الأخرى للفيروس. ويزيد خطر الإصابة بحمى الضنك الشديدة إذا أُصِيب الشخص بحمى الضنك لأكثر من مرة.
الأعراض والتشخيص:
  • ​قد لا تظهر أي مؤشرات للمرض على كثير من الأشخاص عند الإصابة بعدوى حمى الضنك وعندما تظهر الأعراض، فقد تُشخّص بالخطأ على أنها أعراض لأمراض أخرى مثل الإنفلونزا، وتبدأ في الظهور عادةً بعد فترة تتراوح بين أربعة أيام و10 أيام من التعرض للدغة البعوض المعدي.
  • يشتبه في الإصابة بحمى الضنك عندما يصاحب إرتفاع درجة الحرارة (40 درجة مئوية / 104 درجة فهرنهايت) وواحد أو أكثر من الأعراض التالية: صداع شديد، ألم خلف العينين، آلام في العضلات والمفاصل، الغثيان والقيء وتورم الغدد والطفح الجلدي.
  • يتعافى معظم الأشخاص خلال أسبوع أو نحو ذلك وفي بعض الحالات قد تحصل مضاعفات مهددة للحياة ويعرف ذلك بحمى الضنك الحاد أو حمى الضنك النزفية أو متلازمة صدمة الضنك.
  • المؤشرات التحذيرية لحمى الضنك الحادة، التي تمثل حالة طارئة مهددة للحياة، يمكن أن تتطور بسرعة وتبدأ المؤشرات التحذيرية عادة في اليوم الأول أو خلال يومين بعد زوال الحمى، وقد تتضمن ما يلي: ألم شديد في البطن، قيء مستمر، تنفس سريع، نزيف اللثة أو الأنف، التعب، الأرق، تضخم الكبد، والدم في القيء أو البراز.
  • فحوصات الدم التي تكشف عن وجود الفيروس المسبب لحمى الضنك تشمل التالي:
    • ​فحص تفاعل البوليمريز المتسلسل والذي يكشف عن وجود الفيروس المسبب لحمى الضنك ونوعه  (PCR).
    • فحص الاجسام المضادة التي تكشف عن وجود أجسام مضادة IgM" و"IgG".
العلاج:
  • ​لا يوجد علاج محدد لحمى الضنك، إذ يتلاشى المرض من تلقاء نفسه خلال عدة أيام وقد يستمر لعدة أسابيع. ويعتمد علاج حمى الضنك على علاج الأعراض كالتالي: إستخدام مسكنات الألم وخافضات الحرارة مثل الباراسيتامول، تجنب الأدوية التي تزيد فرصة حدوث نزيف مثل الأيبوبروفين، والديكلوفيناك، والأسبرين، أخذ قسط كافٍ من الراحة، وشرب كمية وفيرة من السوائل.
  • قد يتطور المرض إلى حمى الضنك الشديدة التي قد تؤدي للوفاة، مما يتطلب إقامة في المستشفى تبلغ إسبوعاً إلى إسبوعين لتقديم الرعاية الصحية اللازمة وذلك لتعويض السوائل التي فقدها الجسم، ومراقبة العلامات الحيوية.
التطعيمات:
  • ​في جميع أنحاء العالم التي تنتشر فيها حمى الضنك، يتوفر لقاح معتمد للوقاية من حمى الضنك (معروف بإسم دينجفاكسيا) حيث يُستخدم للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 9 أعوام و45 عامًا وقد تعرضوا بالفعل للإصابة بحمى الضنك مرة واحدة على الأقل. ويؤخذ اللقاح على ثلاث جرعات خلال 12 شهرًا.
  • ويُصرَّح التطعيم باللقاح أيضاً للأشخاص الذين أجروا تحليلَ دم يؤكد إصابة سابقة بعدوى فيروسات الضنك - وهو ما يُعرف باسم الإيجابية المصلية. أما بالنسبة إلى الأشخاص الذين لم يتعرضوا للإصابة بحمى الضنك (السلبية المصلية)، فإن التطعيم باللقاح يزيد من مخاطر الإصابة بحمى الضنك الشديدة ودخول المستشفى بسببها في المستقبل.
  • في عام 2019، وافقت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية على إعطاء اللقاح للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 9 أعوام و16 عامًا وتعرضوا سابقا للإصابة بحمى الضنك ويعيشون في أقاليم الولايات المتحدة التي تنتشر فيها حمى الضنك، مثل ساموا الأمريكية وغوام وبورتوريكو والجزر العذراء الأمريكية.
الوقاية:

​تؤكد منظمة الصحة العالمية أن الوقاية من لدغات البعوض والسيطرة على أعداد البعوض من الطرق الأساسية لمنع انتشار حمى الضنك. إذا كنت تعيش في منطقة تنتشر فيها حمى الضنك أو تسافر إليها، فقد تساعدك هذه الإرشادات على تقليل مخاطر لدغات البعوض:

  • ​​ابقَ في أماكن إقامة مكيفة أو محكمة الإغلاق حيث يزيد نشاط البعوض الذي يحمل فيروسات حمى الضنك في الفترة من الفجر حتى الغسق، لكن يمكنه أيضاً اللدغ أثناء الليل.
  • عندما تذهب إلى مناطق مليئة بالبعوض، ارتدِ قميصًا بأكمام طويلة وسراويل طويلة وجوارب وأحذية.
  • استخدم طاردًا للبعوض حيث يمكنك وضع البيرمثرين على الملابس والأحذية ومعدات التخييم والناموسيات. ويمكنك أيضًا شراء ملابس تحتوي على بيرمثرين بالفعل بداخلها. للحفاظ على سلامة جلدك، استعمل طاردًا يحتوي على مركب ثنائي إيثيل تولواميد بتركيز نسبته 10% على الأقل.
  • القضاء على أماكن التكاثر التي يضع البعوض بويضاته فيها. أفرغ الحاويات التي تحتفظ بالماء الراكد مثل حاويات النباتات وأطباق الحيوانات والمزهريات ونظفها مرة واحدة على الأقل في الأسبوع. أبقِ حاويات الماء الراكد مغطاة بين كل مرة تنظيف والتي تليها.

المصادر: 
  • منظمة الصحة العالمية  WHO
  • مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC

آخر تعديل : 11 ربيع الثاني 1444 هـ 11:21 م
عدد القراءات :