اليوم الوطني

تقرير إعلامي عن خدمات وزارة الصحة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني 83 لعام 1434هـ
 
تستأثر الخدمات الصحية في إطار النهضة الحضارية والتنمية المستمرة لكل البنى التحتية والخدماتية في المملكة الحبيبة بكل رعاية واهتمام من ولاة الأمر - يحفظهم الله.
 
ويعتبر القطاع الصحي أحد الأوجه الساطعة في مسيرة التنمية والبناء للمملكة؛ حيث شهد القطاع الصحي تطورًا ملحوظًا من خلال خطط التنمية المتتابعة بفضل الله، ثم بفضل الجهود الحثيثة للدولة في دعم هذا القطاع الحيوي والمهم.
وتضطلع وزارة الصحة بدور رئيس في التنمية الصحية انطلاقًا من مسؤوليتها في وضع السياسة الصحية وتنفيذها؛ حيث ركزت من خلال إستراتيجيها الصحية على تغطية جميع المواطنين بالخدمات الصحية بكل عناصرها (الوقائية، العلاجية، التأهيلية) ووصول هذه الخدمة لهم بكل بيسر وسهولة.

وتشهد الوزارة حاليًّا حراكًا تطويريًّا شاملًا ونقلة نوعية بكافة خدماتها ومرافقها وجميعها مسخرة لخدمة وسلامة المريض وكسب رضاه، حيث نفذت العديد من البرامج الهادفة لخدمة المرضى وتحقيق شعار "المريض أولًا" وتستثمر الوزارة حاليًّا وبشكل كبير في المواطن. كما تشهد الوزارة الكثير من المشاريع التطويرية الجاري تنفيذها في الوزارة والجاري طرحها والمعتمدة في ميزانية الوزارة، تشمل إنشاء وتطوير مدن طبية ومستشفيات تخصصية وعامة أبراج طبية صدر الأمر السامي الكريم بتنفيذها. وتغطي هذه المشاريع جميع مناطق ومحافظات المملكة وستسهم بإذن الله في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية.

الخطة الإستراتيجية:
أطلقت وزارة الصحة خطتها الإستراتيجية للعشر سنوات (1431 ـ 1440هـ / 2010 ـ 2020م) تحت شعار "المريض أولا" وذلك بعد الوقوف على الواقع وتشخيص جوانب القصور التي يعاني منها النظام الصحي وذلك بهدف تطوير النظام والوصول بمستوى جودة الخدمات الصحية التي تقدمها الوزارة إلى مستويات الجودة التي توجد بالدول المتقدمة.

وتهدف الخطة الإستراتيجية لوزارة الصحة إلى اعتماد منهج الرعاية الصحية المتكاملة والشاملة مع الاهتمام بالجانب العملي، كما تهدف إلى إرساء ثقافة العمل المؤسسي ورفع مستوى الجودة وقياس ومراقبة الأداء واستقطاب الكوادر المؤهلة وتنمية الموارد البشرية، مع تطوير الصحة الإلكترونية ونظم المعلومات، بالإضافة إلى الاستخدام الأمثل للموارد وتطبيق اقتصاديات الرعاية الصحية وطرق تمويلها.
 
مشاريع التطوير والبناء:
أتمت الوزارة مشروع الرعاية الصحية المتكاملة والشاملة كأحد عناصر الخطة الإستراتيجية 1430هـ - 1440هـ وتمثل ذلك في 4 مشاريع رئيسية:

  • مشاريع مراكز الرعاية الصحية الاولية: 
    تعتبر المراكز الصحية الأولية أبرز ركائز المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة. حيث تم بناء وتجهيز (776) خلال الثلاث سنوات الماضية وجارٍ تشييد (637) مركزًا جديدًا ليكون إجمالي عدد المراكز الجديدة (1671) حيث يبلغ عدد زيارات المراجعين لهذه المراكز ما يقارب (55) مليون زيارة سنويًّا، وبذلك سيرتفع عدد مراكز الرعاية الأولية من (1905) عام 1430هـ إلى (2109) عام 1434هـ. وبنهاية الخطة سيكون إجمالي عدد المراكز (2750) مركز.
  • المستشفيات: 
    تم تشغيل (61) مستشفى بسعة سريرية (7956) سريرًا خلال الأربع سنوات الماضية، وسيتم خلال الأشهر القادمة تشغيل وافتتاح (10) مستشفيات ضمن خطة الوزارة لتشغيل (30) مستشفى خلال العام الحالي والقادم. ويجري حاليًّا تنفيذ وطرح (138) مستشفى وبرج طبي بسعة سريرية تقدر بـ(34800) سرير، وبذلك يرتفع عدد الأسرة من (31400) سرير عام 1430هـ ليصبح عدد الأسرّة (36886) خلال عام 1434هـ. ومن المتوقع أن يصل إجمالي عدد الأسرة بنهاية الخطة عام 1440هـ إلى (70693) سريرًا.
  •  المراكز الطبية المتخصصة: 
    قامت الوزارة خلال الأربع سنوات الماضية بالتوسع في انشاء المراكز الطبية المتخصصة ويوجد لدى الوزارة حاليًّا (9) مراكز لجراحة وأمراض القلب، ويجري هذا العام 1434هـ تنفيذ (3) مراكز جديدة للقلب إضافة إلى تشغيل (3) مراكز أخرى لهذا العام ليصبح الإجمالي (15) مركزًا تخصصيًّا لأمراض وجراحة القلب، وقامت الوزارة بتشغيل خمس مراكز لعلاج الأورام خلال الفترة 1430هـ - 1434هـ وجارٍ تنفيذ (3) مراكز أخرى ضمن ميزانية هذا العام ليصبح إجمالي المراكز لعلاج الأورام (8) مراكز وبنهاية الخطة الإستراتيجية 1440هـ سيكون إجمالي عدد مراكز الأورام (12) مركزًا، إضافة إلى ما يقدم في أقسام ووحدات الأورام في المستشفيات الأخرى.
    • المدن الطبية: 
    أدخلت الوزارة منذ عام 1430هـ أسلوب تقديم الرعاية الصحية بالمستوى الرابع كأسلوب نوعي حديث يطبق في المملكة، حيث تبنت انشاء خمس مدن طبية حسب المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة لتضيف (6200) سرير مرجعي، حيث تضم هذه المدن حزمة من المستشفيات التخصصية ومراكز للأورام والأعصاب والعمليات المعقدة للقلب والعلاج لإشعاع وزراعة الأعضاء والعيون وغيرها من التخصصات النادرة.

وتشمل المدن الطبية توسعة مدينة الملك فهد الطبية بالرياض لخدمة المنطقة الوسطى، ومدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة لخدمة المنطقة الغربية، ومدينة الملك فيصل الطبية لخدمة المناطق الجنوبية، ومدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز لخدمة المناطق الشمالية، ومدينة الملك خالد الطبية لخدمة المنطقة الشرقية .

ونظرًا لما تتمتع به هذه المدن الطبية والمستشفيات التخصصية من استقلالية مالية وإدارية فقد حرصت الوزارة على توفير المناخ الإداري الملائم لتنظيم العمل بها والاستخدام الأمثل للإمكانات المتاحة من خلال مجلس إدارة موحد برئاسة وزير الصحة ومشاركة الوزارات ذات العلاقة؛ ليصبح هو الجهة الحاكمة التي تقوم بتسيير دفة العمل في اتجاه الرؤية المنشودة، حيث قام المجلس بتحقيق العديد من الإنجازات، منها توحيد واعتماد بعض اللوائح والضوابط.

برامج تحسين الأداء الطبي:
تبنت الوزارة حزمة جديدة ومتكاملة من البرامج النوعية لتحسين الأداء الطبي، ومنها:

  • برنامج اعتماد المنشآت الطبية: حيث تم اعتماد (50) مستشفى من المجلس المركزي (سباهي) وجارٍ اخضاع (40) مستشفى أخرى اضافة إلى اعتماد (15) مستشفى من هيئة المستشفيات الأمريكية JCI وجارٍ اخضاع (21) لنفس الاعتماد.
  • برنامج المراجعة الإكلينيكية والذي فيه متابعة (49) مؤشر إكلينيكي في (90) مستشفى.
  • برنامج رصد الأخطاء الجسيمة حيث يتم تسجيل وتحليل الأخطاء ووضع الطرق الكفيلة لعدم تكراره.
  • برنامج متابعة إنتاجية الأطباء.
  • برنامج السلامة الدوائية.
  • برنامج الترميز الطبي الدولي الأسترالي.
  • برنامج تحسين الإنتاجية في غرف العمليات والعناية المركزة وأقسام الطوارئ.

البرامج النوعية الخدمية الجديدة:
تبنت الوزارة منذ عام 1430هـ حزمة نوعية من البرامج الخدمية الجديدة وهي:

  • برنامج جراحة اليوم الواحد: حيث استطاع البرنامج تحسين نسبة جراحة اليوم الواحد من 2% عام 1430هـ إلى 46% عام 1434هـ.
  • برنامج الطب المنزلي: لتوفير كل ما يحتاج إليه المريض من خدمات حيث بلغ عدد المستفيدين من خدمات هذا البرنامج حتى الآن (28.000) مريض منذ بداية البرنامج عام 1430هـ.
  • برنامج الطبيب الزائر: حيث يتم استقطاب الكفاءات الفنية من أطباء استشاريين من داخل وخارج المملكة في مختلف التخصصات الدقيقة للعمل في المناطق والمحافظات الصحية، حيث بلغ عدد من تم استقطابهم منذ بدء البرنامج عام 1430هـ (2833) طبيبًا استشاريًّا.
  • برنامج شراء الخدمة من القطاع الخاص: حيث يتم تحويل أي مريض لا يتوفر له السرير في مستشفيات الوزارة إلى القطاع الخاص خاصة العناية المركزة للكبار والصغار وحديثي الولادة والطوارئ وبلغ إجمالي ما تم صرف العام الماضي (718) مليون ريال.
  • برنامج شراء خدمات الغسيل الكلوي من القطاع الخاصة وبتكلفة بلغت مليار وتسعمئة مليون اعتبارًا من هذا العام 1434هـ.
    برامج تحسين الأداء الإداري:
  • برنامج الإحالة الطبية: حيث يهدف إلى تحويل الحالات المرضية بين مستشفيات المملكة إلكترونيًّا وبطريقة سريعة وواضحة تبدأ من الطبيب المعالج مباشرة ويعتبر البرنامج الإلكتروني متكاملًا لنقل المرضى الذين تتطلب حالتهم الإحالة إلى مستشفيات كبيرة، لضمان نقل المرضى بمهنية عالية ودون الرجوع للطلب والاستجداء لهذه الخدمة، ويعمل برنامج «إحالة» الإلكتروني على تسهيل عملية تحويل المرضى المحتاجين للعلاج في المستشفيات التخصصية في أي مدينة في داخل المملكة، حيث سيعمل على ربط جميع المستشفيات الحكومية بجميع المنشآت الصحية في الداخل، بدلًا عن الإجراء السابق الذي كانت فيه إجراءات عملية تحويل المرضى من مستشفى إلى آخر عن طريق الهيئة الطبية العامة في المنطقة أو المدينة.
  • خدمة (937): إنشاء مركز اتصالات الطوارئ في الوزارة على مدار الساعة 7/24 لخدمة المرضى وتقديم الخدمات الإسعافية وتلبية احتياجات المرضى.
  • إنشاء إدارة علاقات وحقوق المرضى في كافة المستشفيات والمديريات الصحية ويعتبر هذا البرنامج حلقة الوصل بين الوزارة وبين المواطن، وتم إنشاؤه رغبة من وزارة الصحة في تعزيز وتطوير عملية التواصل بينها وبين المستفيدين من خدماتها في كافة المنشآت الصحية التابعة لها عن طريق حل مشكلاتهم وتسهيل عملية حصولهم على الخدمة الصحية المناسبة التي يحتاجون لها، وتمكنت الوزارة عبر برنامج علاقات وحقوق المرضى من المراقبة والتعرف على قياس مستوى رضا المرضى والمستفيدين إلكترونيًّا في (100) مستشفى.
  • إنشاء عدد من المجالس لتبني أسلوب العمل المؤسسي الجماعي ومنها (المجلس الاستشاري العالمي - المجلس التنفيذي بالوزارة والمديريات - مجلس المدن الطبية والمستشفيات التخصصية).
    الطب الوقائي وتعزيز الصحة:
  • قامت الوزارة بإنشاء وكالة للصحة العامة تفي بالبرامج الوقائية ومكافحة الأمراض الوراثية غير المعدية والأمراض المعدية، وتضم وكالة مساعدة للصحة الوقائية وأخرى للرعاية الصحية الأولية.
  • تنفيذ عدد (37) برنامجًا وقائيًّا، ومنها:
    1) برنامج مكافحة التدخين
    2) برنامج الزواج الصحي
    3) برنامج التحصينات الوطني 
    4) برنامج مكافحة الإيدز
    5)  برنامج الوقاية من السكري.
    6) برنامج مكافحة التدخين
    7) برنامج الوبائيات الحقلي
    8) برنامج الكشف المبكر عن السرطان
وقد وضعت الوزارة برامج صحية شاملة لتحقيق أهدافها الوقائية منها برنامج التحصين الموسع وبرنامج المراقبة الوبائية وبرنامج الطب الوقائي بالحج وبرنامج مكافحة الأمراض المشتركة.
كما بلغ عدد الأمراض المستهدفة بلقاحات التحصين الموسع بالمملكة في عام 1431هـ 13 مرضًا مقارنة بـ5 أمراض في عام 1399هـ كما بلغت نسبة التحصين 98% للقاحات الأساسية مما أدى إلى الانخفاض الكبير في معدلات الأمراض المستهدفة بهذا البرنامج. 
ووزارة الصحة تولي برنامج التحصين كل الاهتمام منذ انطلاقته، وقد دعمت الدولة ـ رعاها الله ـ هذا التوجه حيث صدرت الموافقة السامية الكريمة في عام 1399هـ (1979م) بربط شهادة الميلاد لذوي الأطفال بإكمال الجرعات الأساسية من لقاحات الأمراض المستهدفة بالتحصين. كما شهد عام 1991م توحيد جدول التحصين الموسع في جميع القطاعات الصحية الحكومية والخاصة.

واستمر برنامج التحصين في التطور ومواكبة كل جديد في مجال اللقاحات حيث تم استخدام اللقاحات المدمجة في عام 2002م باستخدام اللقاح الرباعي البكتيري بهدف تقليل عدد الحقن المعطاة. وقفز البرنامج قفزة كبيرة خلال الثلاث السنوات الماضية حيث تم إدخال لقاحات الالتهاب الكبدي(أ) والجديري المائي المكورات العقدية بالإضافة إلى لقاح الحمى المخية الشوكية.
ودخلت المملكة مرحلة إزالة الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف حيث أطلقت الوزارة مع بداية العام الدراسي الحالي حملة للتطعيم الشامل ضد  الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف للفئة العمرية 9شهور - 24سنة خلال العام الحالي 1432هـ. وسوف يستمر هذه الإجراء في السنوات القادمة إن شاء الله، ونأمل أن يتم إزالة هذه الأمراض من المملكة بحلول عام 2015م
  • إنشاء مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية: يتم من خلاله تنفيذ برامج وحملات توعوية على مدار العام وتقديم المشورة الطبية والرد على الاستفسارات الصحية عبر الهاتف المجاني (8002494444) إضافة إلى استثمار وسائل التواصل الاجتماعي في تفعيل برامج التوعية الصحية وتعزيز الصحة.

تأهيل وتطوير القوى العاملة:

  • زاد عدد مبتعثي وزارة الصحة إلى الخارج من (1049) عام 1431هـ إلى (1424) مبتعثًا عام 1432هـ.
  • تم تخصيص (2500) مقعد من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي بواقع (500) مبتعث سنويًّا.
  • زاد عدد الإيفاد الداخلي من (600) موظف عام 1430هـ إلى (1474) موظفًا عام 1433هـ.
 قنية المعلومات والصحة الإلكترونية: 
تنفذ الوزارة عددًا من برامج الصحة الإلكترونية، ومنها:
1) إدخال نظام المعلومات الصحية (HIS) في كافة المستشفيات 
2) نظام الأرشفة الإلكترونية لصور الأشعة (PACS)
3) استخدام تقنيات الحوسبة السحابية (CLOUD COMPUTING)
4) نظام مراقبة الأوبئة (حصن)
5) نظام فحص ما قبل الزواج
6) نظام حماية حديثي الولادة 
7) النظام الإلكتروني لمراقبة السموم
8) النظام الإلكتروني للطب الاتصالي
كما فرغت الوزارة من ربط معظم مستشفيات الوزارة بنظام إلكتروني لتسجل ومتابعة الأحداث الطبية الجسيمة التي تحدث في المستشفيات خلال 48 ساعة بحد أقصى.. وسيتم العمل على ربط مستشفيات القطاع الخاص خلال الفترة القادمة، كما تم الانتهاء من تصميم نظام موحد للاتصالات متعددة الوسائط ليسمح للمستخدم باستقبال الرسائل الصوتية والمرئية الواردة والفاكس على بريده الإلكتروني أو هاتفه، وسيتم ربط 150 ألف موظف من منسوبي الوزارة في المرحلة الأولى.
 
التموين الطبي والتجهيزات:
  • قامت وزارة الصحة بتطوير مراكز معلومات الأدوية والسموم وتزويدها بالبرامج المعتمدة عالميًّا لمواكبة التطور بالخدمات الصحية حيث تم تزويد هذه  المراكز ببرنامج (Micromedex)  كما تم إعداد مشروع لتطوير الخدمات الصيدلانية بإعداد التغذية الوريدية والمحاليل بأعلى المعايير وبمأمونية عالية.
  • بدأ العمل في إنشاء عدد (29) مستودع بالمرحلة الأولى وسيتم إنشاء (100) مستودع بالمرحلة الثانية بمشيئة الله.
  • تم رفع مدة الضمان لتكون 5 سنوات بدلًا من سنتين.
  • قامت الوزارة بمراجعة المناقصات والمنافسات، وتم حصول مقام الوزارة على تخفيض أسعار الأدوية بنسبة تقدر بـ 20% عن الأسعار المطروحة قبل سنتين.​
آخر تعديل : 17 ذو القعدة 1434 هـ 02:02 م
عدد القراءات :