أخبار الوزارة

الصحة ووزارة الحرس الوطني تصدران بيانًا عن تسجيل حالات فيروس (كورونا) لعائلة سعودية بالرياض
21 شوال 1436

رغبة في تسليط الضوء على مزيد من المعلومات عن الحالات المسجلة لفيروس (كورونا) فقد أصدرت وزارة الصحة والشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بيانًا مشتركًا، أوضحت فيه تسجيل حالات لفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا) وسط عائلة سعودية في منطقة الرياض، منهم حالتان منوّمتان بمستشفى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني، وحالة منوّمة بمستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز، وحالة انتقلت إلى رحمة الله.

فلقد ظهرت الأعراض والعلامات لدى الحالة الأولى (الوالد) والذي يعاني أمراضًا مزمنة, وخضع لعملية استئصال كلية سابقًا، ومنوم حاليًّا بمستشفى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني، ويتلقى الرعاية الطبية اللازمة، نسأل الله له الشفاء.

ولقد اتضح من خلال التقصي الوبائي للحالة أن المريض مخالط لجمال, وتم على الفور إجراء التقصي الوبائي ومناظرة كافة المخالطين، وأخذ عينات ممن ظهرت عليهم أعراض المرض،  وذلك وفقًا لموجهات اللجنة العلمية الصادرة من مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.   
 
وأما بالنسبة للحالة الثانية (الأم)، وهي زوجة مريض الحالة الأولى؛ فقد تم اكتشافها من خلال المتابعة المنزلية لمخالطي الحالة الأولى، وقد توفيت، نسأل الله لها الرحمة والمغفرة.

وأما الحالة الثالثة، وهو ابن للحالة الأولى والثانية، فهو منوّم بمستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز، ويتلقى العناية الطبية اللازمة، شفاه الله.

وبالنسبة للحالة الرابعة فهو شقيق الحالة الأولى، ومنوّم بمستشفى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني، ويتلقى العناية الطبية اللازمة، شفاه الله.

وتجدر الاشارة إلى أن أحد أفراد العائلة تبين إيجابيته عند فحص الفيروس، وهو معزول بالمنزل حاليًّا، ويعتبر حاملًا للفيروس فقط، ولا ينطبق عليه تعريف الحالة الخاص بمرض فيروس (كورونا) وفق الأدلة الإرشادية المقرة من قبل اللجنة العلمية ومركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية ومركز السيطرة والتحكم بالأمراض بالولايات المتحدة الأمريكية، ووضعه مستقر بالمنزل، ولله الحمد.
 
ومن جانبها أوضحت وزارة الصحة أن هذه ليست المرة الأولى التي تحدث فيها فاشية وسط أفراد عائلة واحدة، فقد حدثت فاشيات سابقًا، كما في محافظة الإحساء لعائلة واحدة من 7 أفراد، وحدثت أيضًا في محافظة الطائف ومنطقة الرياض، وكلها فاشيات وسط عائلات سعودية  الرابط بينها هو المخالطة والاحتكاك بالجمال ومنتجاتها.


كما أكدت وزارة الصحة أنها سبق وأن نوّهت للجميع في أكثر من مناسبة  عبر قنوات الإعلام  ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة من خلال حملة (نقدر نوقفها) للتوعية الصحية، وتهيب الوزارة الآن بالمواطنين الكرام ضرورة اتخاذ الاحتياطات الوقائية اللازمة عند التعامل مع الجمال، من تغطية للفم والوجه واتباع العادات الصحية السليمة كغسل الأيدي.


كما تؤمل الوزارة على الدور التكاملي مع شركائنا من الأجهزة الحكومية في وزارة الزراعة ووزارة الشؤون البلدية والقروية والمواطنين الكرام الذين نثق في وعيهم الصحي.

نسأل الله لهذه الأسرة عاجل الشفاء، وأن يرحم موتاهم.

 




آخر تعديل : 21 شوال 1436 هـ 02:13 م
عدد القراءات :