أخبار الوزارة

(الصحة) تصدر بيانًا أسبوعيًّا عن (كورونا) وتسجل 15 حالة إصابة الأسبوع الماضي
24 جمادى الأولى 1436
تواصلاً لجهود وزارة الصحة، ورغبة منها في إطلاع الجميع على مزيد من المعلومات حول مستجدات الوضع بالنسبة لفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا) وبشكل أسبوعي، فإن وزارة الصحة تعلن أنه خلال الفترة من 17 إلى 23 جمادى الأولى 1436هـ (الأسبوع الدولي رقم 11) الموافق 8-14 مارس 2015م فقد تم تسجيل 15حالة مؤكدة مصابة بفيروس (كورونا) تراوح أعمارهم بين 21 و72 سنة، منهم 10 حالات في الرياض، وحالتان في الأحساء، وحالة واحدة في كل من: جدة والقصيم وتبوك، وكانت جنسياتهم كالتالي: (10 سعوديين، يمني، فلبيني، مصري، سودانيان)، منهم 10 ذكور و5 إناث؛ حيث تم تسجيل 8 حالات في مرافق وزارة الصحة، وحالة واحدة في وزارة الحرس الوطني، وحالة واحدة في وزارة الداخلية، و3 حالات في المستشفيات الجامعية، وحالتين في القطاع الخاص.
 
وأبانت الوزارة أن 3 حالات في الرياض إصابتها من المجتمع، وحالتين لممارسين صحيين، و3 حالات عدوى مكتسبة في المنشآت الصحية، وحالة واحدة لمخالط منزلي، وحالة واحدة تحت التقصي، فيما سجلت حالتين في الأحساء (إصابة من المجتمع)، وحالة واحدة في جدة (إصابتها من المجتمع)، وحالة واحدة في القصيم (تحت التقصي).
 
وأوضحت الوزارة أن فِرَق الاستجابة السريعة لمكافحة عدوى المنشآت الصحية قامت بعدد 48 زيارة ميدانية ما بين زيارات مبدئية وزيارات إلحاقية خلال الأسبوع الماضي. كما قامت مختبرات الوزارة بفحص 2036 عينة لفيروس (كورونا). كما قامت فِرَق الطب الوقائي بزيارة 15 منزلاً، وتم حصر 101 مخالط منزلي، وتجري متابعتهم حتى تنتهي فترة حضانة الفيروس.
 
وأكدت الوزارة أن عدد البلاغات التي يتم مباشرتها من فِرَق وزارة الزراعة (بما في ذلك متابعة لحالات سابقة لها مخالطة مباشرة للإبل) بلاغ واحد في تيماء، وأن مركز القيادة الذي يواصل جهوده على مدار الساعة، من خلال القيام بأعمال الترصد الوبائي، والتأكد من التزام كافة المنشآت الصحية الحكومية والخاصة بتطبيق إجراءات مكافحة العدوى، والتنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية، والمنظمات الصحية الدولية، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، وبيوت الخبرة، لمتابعة كل ما يستجد بخصوص فيروس (كورونا).
 
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة أطلقت الأسبوع الماضي تحت شعار (نقدر نوقفها) مرحلة جديدة من حملتها للتوعية الصحية عن مرض فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا) (MERS-COV) وتهدف الوزارة من هذه الخطوات إلى مشاركة كافة أفراد المجتمع بمختلف فئاته وشرائحه في مزيد من التعريف بالمرض، وتزويدهم بالمستجدات المتعلقة به، وطرق الوقاية عبر مزيج من وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، بالإضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيس بوك، والرسائل النصية، وذلك ضمن خطة تكاملية لتحقيق هدف الوصول إلى كافة شرائح المجتمع بمختلف فئاتهم حسب مستجدات المرض.
 
وتتضمن هذه المرحلة إعداد مجموعة من الوسائل المتناغمة من مطويات تعريفية عن المرض، وطرق الوقاية منه، وأيضًا لوحات إرشادية، ورول آب للاستفادة منها في المنشآت الصحية ومواقع التجمعات. كما تنص الخطة على استخدام الإعلانات والومضات التوعوية في القنوات التلفزيونية والإذاعية، بالإضافة إلى نشر إعلانات توعوية في عدد من الصحف ووسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
 



آخر تعديل : 25 جمادى الأولى 1436 هـ 08:57 ص
عدد القراءات :