الأيام الصحية لعام 2024

اليوم الوطني للمشي

​​​​المقدمة:

تعد رياضة المشي من أقل الأنشطة البدنية تكلفة، وأبسطها، وأسهلها، ولا تتطلب أي معدات أو مهارات خاصة. كما أنها وسيلة لتحسين اللياقة البدنية، والحفاظ على الصحة، والحد من التوتر. ولكن من المؤسف أن المشي لم يحصل على التقدير الذي يستحقه، سواء من الناحية الصحية، أو من ناحية قيمته بوصفه وسيلة مواصلات وترفيه. ففي العصر الحاضر نرى أنه كلما زاد تطور البشرية قَلَّت ممارستهم له.
يمكن ممارسة هذه الرياضة في أي وقت، وفي أي مكان، مثل: الحدائق، أو الأسواق، أو الطرقات العامة، أو على شاطئ البحر وغيرها. ولا تقتصر هذه الرياضة على عمر معين، وحتى لو لم يكن الشخص قادرًا على ممارسة الرياضة بشكل عام بسبب ظروفه الصحية؛ بل إن المشي سيسهم في تحسين الصحة، واستعادة النشاط، ويمكن جعله جزءًا من الحياة اليومية.
ومن الجدير بالذكر أنه أثناء المشي، تتحرك جميع عضلات الجسم، ابتداءً من عضلات القدمين، ووصولًا إلى عضلات الذراعين. كما أنه يزيد تدفق الدم إلى جميع أعضاء الجسم.

الأهداف:
  • تعزيز الصحة العامة.
  • نشر ثقافة المشي، وزيادة عدد ممارسي رياضة المشي.
  • التحفيز على المشي بمشاركة جميع فئات المجتمع في مناطق المملكة كافة؛ وبما يواكب تطلعات الوطن: نحو جسم سليم في وطن طموح.
الحقائق:
المشي كل يوم، ولو لمدة ٣٠ دقيقة، يمنح الجسم فوائد عديدة منها:
  • حرق السعرات الحرارية الزائدة.
  • الحفاظ على وزن صحي، وتحسين اللياقة البدنية.
  • الوقاية من الأمراض المزمنة، مثل: أمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، وداء السكري من النوع الثاني.
  • المساعدة على خفض مستوى الكوليسترول الضار في الجسم.
  • تعزيز صحة العظام، ومنع الإصابة بهشاشتها.
  • الحد من القلق أو الاكتئاب، وتحسين المزاج.
  • الحفاظ على مرونة المفاصل، وقوة العضلات.
  • تحسين التوازن، وتدفق الدم في الجسم.
  • كلما كان المشي أسرع، ولمسافة أطول، وعلى نحو متكرر، زادت فوائده.
تاريخ اليوم التوعوي:
  • دوليًّا: 5/3/2024م.
  • محليًّا: 24/8/1445هـ.



آخر تعديل : 19 رجب 1445 هـ 12:10 م
عدد القراءات :