مقدمة:
الخامس من مارس من كل عام يوم وطني؛ لتعزيز ممارسة المشي، والتحفيز لذلك بمشاركة جميع فئات المجتمع في مناطق المملكة كافة. وترعى وزارة الصحة هذا اليوم؛ لتذكير الناس بالفوائد الصحية للمشي.
توصي إرشادات النشاط البدني بأن يحصل البالغون على 150 دقيقة على الأقل من النشاط البدني الهوائي المتوسط، أو 75 دقيقة من النشاط البدني الشديد، أو ما يعادلهما كل أسبوع. كما يجب أن يكون الأطفال والمراهقون نشيطين لمدة 60 دقيقة على الأقل كل يوم. يمكن أن يسهم اتباع هذه الإرشادات في الصحة العامة، وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل: أمراض القلب، والسرطان، والسكري.
جدير بالذكر أن متوسط انتشار الخمول البدني في المملكة يراوح بين 50٪ و85٪ بين الذكور، وبين 73٪ و91٪ بين الإناث. ويُعد المشي وسيلة رائعة للحصول على النشاط البدني اللازم؛ للحصول على الفوائد الصحية، وهو لا يتطلب أي مهارات خاصة. ويمكن أن تؤدي جولة واحدة من النشاط البدني المعتدل إلى القوي إلى تحسين النوم، والذاكرة، والقدرة على التفكير والتعلم. كما أنه يقلل من أعراض القلق.
أهداف اليوم الوطني للمشي:
- تعزيز الصحة العامة.
- نشر ثقافة المشي، وزيادة عدد ممارسي رياضة المشي.
- التحفيز على المشي بمشاركة جميع فئات المجتمع في مناطق المملكة كافة؛ ليواكب تطلعات الوطن: نحو جسم سليم في وطن طموح.
حقائق:
المشي كل يوم، ولو لمدة قصيرة، يمنح الجسم فوائد عديدة منها:
- زيادة لياقة القلب، والأوعية الدموية، والرئة.
- تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتة الدماغية.
- تحسين إدارة الحالات مثل: ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، وآلام المفاصل والعضلات أو تصلبها، ومرض السكري.
- عظام أقوى وتوازن أفضل.
- زيادة قوة العضلات والقدرة على التحمل.
- انخفاض الدهون في الجسم.
كلما كان المشي أسرع، ولمسافة أطول، وعلى نحو متكرر، زادت فوائده.
تاريخ اليوم الوطني للمشي:
5/ 3/ 2022م، الموافق 2/ 8/ 1443هـ.
المراجع:
صحة أفضل