الأيام الصحية لعام 2018

اليوم العالمي للتبرع بالدم
مقدمة:
تحتفل البلدان في جميع أنحاء العالم باليوم العالمي للمتبرعين بالدم في 14 يونيو من كل عام. ويُعنى هذا الحدث بتوجيه الشكر إلى المتبرعين الذين أهدوا الحياة للآخرين، بالإضافة إلى زيادة الوعي بالحاجة إلى التبرع بالدم بانتظام؛ من أجل تأمين وتوافر وضمان جودة الدم ومنتجاته للمرضى المحتاجين إليه.
 
يساعد نقل الدم ومنتجاته على إنقاذ ملايين الأرواح كل عام؛ حيث يساعد المرضى الذين يعانون حالات صحية تهدد حياتهم على العيش لفترات أطول مع التمتع بحياة أفضل، بالإضافة إلى دعمه للإجراءات الطبية والجراحية المعقدة، فالدم ضروري أيضًا لعلاج الجرحى أثناء الطوارئ (كوارث طبيعية، وحوادث، ونزاعات مسلحة، وما إلى ذلك). كما أن له دورًا أساسيا في إنقاذ حياة الأمهات أثناء الولادة.

حقائق:
  • عمليات نقل الدم تنقذ أرواح الناس وتحسن صحتهم.
  • التبرع بالدم لا يضعف الجسم.
  • ليس هناك بديل عن دم الإنسان، فهدية الدم هي هدية الحياة.
  • مرضى الخلايا المنجلية يمكن أن يتطلبوا نقل الدم بشكل متكرر طوال حياتهم.
  • تيرع الشخص الواحد يساعد على إنقاذ حياة ما يصل إلى ثلاثة أشخاص.
  • الصفائح الدموية تساعد الدم على التجلط، وإعطاء أولئك الذين يعانون سرطان الدم وغيره من الأورام فرصة للعيش.
  • تُجمع على الصعيد العالمي تبرعات بالدم قدرها 108 ملايين كيس دم.
  • تُجرى عمليات نقل الدم لأطفال دون سن الخامسة في البلدان المنخفضة الدخل بنسبة تصل إلى 65%.
  • هناك 73 بلدًا تجمع نسبة تزيد على 90% من إمداداتها من الدم من متبرعين دون مقابل.
أهداف اليوم العالمي:
  • إشراك المسؤولين في وضع برامج وطنية فعالة للتبرع بالدم وتزويدها بالقدرات اللازمة للمسارعة في تلبية الطلب المتزايد على الدم أثناء الطوارئ.
  • تركيز الاهتمام على خدمات الدم باعتبارها خدمة مجتمعية، وأهمية المشاركة فيها للوصول إلى إمدادات الدم الكافية.
  • ترويج فكرة الحاجة إلى مشاركة الحياة عن طريق التبرع بالدم وتسليط الضوء عليها.
  • تعزيز دمج خدمات نقل الدم في الأنشطة الوطنية للتأهب لمواجهة الطوارئ والاستجابة لاحتياجاتها.
  • رفع الوعي العام بشأن ضرورة الالتزام بالتبرع بالدم على مدار العام من أجل الاحتفاظ بإمدادات كافية من الدم وتحقيق الاكتفاء منه على الصعيد الوطني.
  • توعية الناس على نطاق أوسع بالحاجة إلى التبرع بالدم بانتظام.
  • الاحتفال بالأفراد المتبرعين بالدم وتوجيه الشكر لهم، وتشجيع الشباب على التبرع.
  • تعزيز التعاون الدولي، وضمان نشر المبادئ المتعلقة بالتبرع بالدم، وتحقيق توافق الآراء حول تلك المبادئ بجميع أنحاء العالم، والعمل في الوقت نفسه على زيادة معدل توافر الدم.
تاريخ اليوم العالمي:
عالميا: 14 يونيو 2018م
محليا: 30 رمضان 1439هـ

شعار اليوم العالمي:
 
تأهب لمساعدة الآخرين. امنحهم دمك. تقاسم معهم الحياة
(الدم يجمعنا)
موضوع اليوم العالمي:
إن موضوع حملة هذا العام هو بعنوان (التبرع بالدم عمل تضامني، وهو يُبرِز القيم الإنسانية الجوهرية لإيثار الغير على النفس واحترامهم والتعاطف معهم ومعاملتهم بلطف، التي تؤكد نظم التبرع طوعًا بالدم دون مقابل وتعززها. وقد اعتمدنا شعارًا تحت عنوان (تأهب لمساعدة الآخرين. امنحهم دمك. تقاسم معهم الحياة)، من أجل لفت الانتباه إلى الأدوار التي تؤديها نظم التبرع طوعًا بالدم في تشجيع الناس على رعاية بعضهم البعض وإقامة أواصر اجتماعية بينهم وتوحيد مجتمعاتهم المحلية.

وتهدف حملة هذ العام إلى تسليط الضوء على قصص مَنْ أُنقِذت أرواحهم بفضل التبرع بالدم بوصفه وسيلة لتحفيز المتبرعين بالدم بانتظام على مواصلة التبرع به وحفز غيرهم ممن يتمتعون بصحة جيدة ولم يسبق لهم قط أن تبرعوا به على استهلال التبرع به، خصوصًا الشباب منهم، وقد تشمل الأنشطة في هذا المضمار إقامة الفعاليات إحياءً لذكرى معينة، وعقد الاجتماعات، ونشر القصص ذات الصلة بالموضوع، وعقد المؤتمرات العلمية، ونشر المقالات في المجلات العلمية الوطنية والإقليمية والدولية وسواها من الأنشطة التي من شأنها أن تساعد على تعزيز موضوع اليوم العالمي للمتبرعين بالدم في هذا العام.

أهداف اليوم العالمي:
  • الاحتفال بالمتبرعين بالدم، وزف آيات الشكر إليهم، وتشجيع غير المتبرعين منهم به على استهلال التبرع به.
  • إذكاء الوعي على نطاق واسع بأن التبرع بالدم عمل يوثر به المتبرع بالدم الآخرين على نفسه ويستفيد منه جميع أفراد المجتمع، وبأنه لا يمكن ضمان توفير إمدادات كافية من الدم إلا بفضل عمليات التبرع به بانتظام من المتبرعين طوعًا دون مقابل.
  • إبراز الحاجة إلى الالتزام بالتبرع بالدم طوال العام حفاظًا على توفير إمدادات كافية منه، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من إمداداته هذه على الصعيد الوطني.
  • تركيز الاهتمام على التبرع بالدم بوصفه تعبيرًا عن مشاركة المجتمع المحلي في النظام الصحي، وأهمية مشاركة هذا المجتمع في الحفاظ على إمدادات الدم بكميات كافية ومأمونة ومستدامة.
  • الترويج للقيم التي يؤمن بها المجتمع المحلي بشأن التبرع بالدم في تعزيز تكافل المجتمع المحلي وتماسكه، وفي تشجيع الناس على رعاية بعضهم البعض وإقامة مجتمع محلي يراعي أفراده.
  • توثيق عرى التعاون الدولي وضمان نشر مبادئ التبرع بالدم طوعًا دون مقابل في كل أرجاء العالم.
المراجع:
آخر تعديل : 14 رمضان 1439 هـ 12:57 ص
عدد القراءات :