الأمراض المعدية

عدوى فيروس الورم الحليمي البشري
​نبذة مختصرة:
  • عدوى تسببها مجموعة من الفيروسات الشائعة جدًا في جميع أنحاء العالم.
  • ينتقل فيروس الورم الحليمي البشري - غالبًا - من خلال التلامس الجلدي.
  • معظم المصابين بفيروس الورم الحليمي البشري ليس لديهم أي علامات، أو أعراض، أو مشكلات صحية البتة.
  • يمكن لبعض أنواع فيروس الورم الحليمي البشري أن تسبب أمراضًا مثل الثآليل التناسلية، أو سرطان عنق الرحم.
  • فحص النساء من عمر 21 سنة فأكثر، وسيلة فعالة لمنع الإصابة بسرطان عنق الرحم.
مقدمة:
عدوى فيروس الورم الحليمي البشري، عدوى فيروسية تُعد الأكثر شيوعًا بالجهاز التناسلي. وهناك أكثر من 100 نوع من فيروس الورم الحليمي البشري ((HPV، يمكن أن تؤدي إلى ظهور ثآليل على الأعضاء التناسلية، أو خلايا غير طبيعية في عنق الرحم، أو سرطان عنق الرحم.
الأنواع:
  • يسبب النوعان (6 و11) حوالي 90 % من الثآليل التناسلية، إلا أن هذين النوعين لا يسببان سرطان عنق الرحم. 
  • النوعان (16 و18) يصنفان على أنهما الأعلى خطورة؛ حيث يسببان معظم حالات سرطان عنق الرحم (حوالي 70%). كما أن الأنواع (31، 33، 45، 52، و58) خطرة للغاية، فهي تسبب حوالي 19% من حالات الإصابة بسرطان عنق الرحم. أما الأنواع (35 و39 و51 و56 و59)، فهي خطرة جدًا؛ إذ تسبب -  أيضًا - الإصابة بسرطان عنق الرحم، ولكنها أقل شيوعًا.
الثآليل التناسلية:
تنتشر أنواع فيروس الورم الحليمي البشري التي تسبب الثآليل التناسلية – غالبًا - بوساطة الاتصال المباشر عن طريق الجلد مع شخص مصاب بهذه العدوى.
في الإناث
في الذكور
قد تظهر الثآليل حول الفرج (كامل منطقة الأعضاء التناسلية الأنثوية)، داخل المهبل أو حوله، داخل فتحة الشرج أو حولها، الفخذ، أو عنق الرحم.​قد تظهر البثور على القضيب، كيس الصفن أو حوله، أو في منطقة الفخذ.​
طرق الانتقال:
ينتقل فيروس الورم الحليمي البشري بوساطة التلامس الجلدي، بما في ذلك أي اتصال يشمل المنطقة التناسلية، مثل: لمس اليد للمنطقة التناسلية. إلا أنه لا ينتقل عن طريق لمس الأسطح، مثل: مقعد المرحاض.
وقد ينتقل فيروس الورم الحليمي البشري حتى إذا لم يكن لدى الشخص المصاب أي علامات، أو أعراض.
السبب:
تحدث عدوى فيروس الورم الحليمي البشري بسبب دخول الفيروس إلى الجسم، ويكون دخوله - عادةً - عبر جرح أو خدش في الجلد. وينتقل الفيروس بشكل رئيسي في الأعضاء التناسلية عبر تلامس الجلد في منطقة الأعضاء التناسلية.
عوامل الخطورة:
  • ملامسة الثآليل لشخص مصاب.
  • ضعف المناعة.
الأعراض:
معظم المصابين بفيروس الورم الحليمي البشري ليس لديهم أي علامات، أو أعراض، أو مشكلات صحية البتة. كما أن معظم إصابات فيروس الورم الحليمي البشري تختفي في غضون عامين، لكن في بعض الأحيان قد تستمر عدوى فيروس الورم الحليمي البشري لفترة أطول، ويمكن أن تسبب بعض أنواع السرطان وأمراض أخرى.
متى تجب رؤية الطبيب:
عند ملاحظة ثآليل غير طبيعية تسبب ألمًا.
المضاعفات:
سرطان عنق الرحم.
التشخيص:
هنالك فحوصات متاحة للأمراض المتعلقة بفيروس الورم الحليمي البشري:
  • فحص عنق الرحم: يمكن الكشف عن سرطان عنق الرحم، مع فحص سرطان عنق الرحم الروتيني (اختبار مسحة عنق الرحم)، ومتابعة النتائج غير الطبيعية.
العلاج:
لا يوجد علاج للفيروس نفسه، لكن يمكن علاج المشكلات التي قد يسببها فيروس الورم الحليمي البشري التي تشمل:
  • الثآليل التناسلية: قد تبقى مرئية، وقد تنمو أكثر، أو تزول من تلقاء نفسها، ويمكن علاجها عند ظهورها.
  • خلايا عنق الرحم غير الطبيعية: يمكن علاج هذه الخلايا؛ لمنع سرطان عنق الرحم من التطور، إلا أن العلاج يعتمد على شدة تغيرات الخلية، وعمر المرأة، وتاريخها الطبي السابق، ونتائج الاختبارات الأخرى.
  • يظل سرطان عنق الرحم أكثر قابلية للعلاج، عندما يتم تشخيصه، وعلاجه في وقت مبكر.
الوقاية:
  • تبدأ الوقاية الأولية بالتطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري للفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 11 و12 عامًا، ومن الممكن بدء التطعيم عند عمر 9 أعوام.
  • فحص عنق الرحم للنساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 21 و29 عامًا، كل ثلاث سنوات، مع إجراء فحص لخلايا عنق الرحم.
  • فحص عنق الرحم للنساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 30 و65 عامًا، كل 5 سنوات، مع اختبار وجود فيروس الورم الحليمي البشري.
الأسئلة الشائعة:
كيف تؤدي عدوى فيروس الورم الحليمي البشري إلى سرطان عنق الرحم؟
تبرأ معظم الحالات المصابة بعدوى بفيروس الورم الحليمي البشري من تلقاء نفسها في غضون عام أو اثنين. وقد تصبح الإصابة بعدوى بفيروس الورم الحليمي البشري مزمنة، وتتطور إلى سرطان عنق الرحم. وتستغرق تغيرات عنق الرحم التي تؤدي إلى الإصابة بالسرطان فترة تتراوح بين 15 و20 سنة لدى النساء ذوات الجهاز المناعي الطبيعي، أما النساء المصابات بضعف المناعة فقد يستغرق الأمر من 5 إلى 10 سنوات.
هل يمكن منع الإصابة بسرطان عنق الرحم؟
نعم، يمكن عن طريق الفحص الدوري بإجراء مسحة عنق الرحم عند العمر المطلوب، والمتابعة الدقيقة له.
المفاهيم الخاطئة:
يمكن علاج فيروس الورم​ الحليمي البشري عن طريق التطعيم.
الحقيقة: لم يظهر لقاح لفيروس الورم الحليمي البشري لعلاج سرطان عنق الرحم، أو الشرج وغيرها، على الرغم من أن اللقاح يقي من الإصابة بأنواع فيروس الورم الحليمي البشري التي تسبب في أغلب الأحيان تلك الأنواع من السرطانات.​

الإدارة العامة للتثقيف الإكلينيكي
لمزيد من الاستفسارات يرجى التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني​.

آخر تعديل : 17 جمادى الثانية 1444 هـ 12:43 م
عدد القراءات :