جهَّزت وزارة الصحة أربعة مستشفيات بمشعر عرفات تبلغ سعتها السريرية 766 سريرًا، وهي: مستشفى الرحمة، ومستشفى عرفات العام، ومستشفى نمرة، ومستشفى شرق عرفات، فضلًا عن 46 مركزًا صحيًا بمشعر عرفات، بكامل المعدات والاحتياجات اللازمة لتشغيل أي مستشفى يعمل طوال العام، وذلك للعمل خلال اليوم التاسع من ذي الحجة (يوم الوقفة).
وأوضحت (الصحة) أنها جهَّزت مستشفيات عرفات لاستقبال أي حالات مرضية لمعالجتها، وذلك بتجهيز غرف العمليات الجراحية الصغرى والكبرى، مشيرة إلى أن المستشفيات تضم جميع التخصصات الطبية التي تشمل الجراحة العامة، وجراحة المخ والأعصاب، والمسالك البولية، وجراحة الجهاز الهضمي، وأمراض الصدر، وارتفاع ضغط الدم.
وأضافت أن مستشفى جبل الرحمة يشهد كثافة كبيرة من الحجاج بسبب قربه من جبل الرحمة؛ مما يجعلها منطقة متوقعة لحدوث إصابات بين الحجاج التي تتطلب خدمات علاجية فورية من خلال عياداته الخارجية، مبيِّنة أن المستشفى يضم جميع التخصصات الطبية ويعمل على مدار الساعة، كما يحتوي على أسرَّة تنويم يبلغ عددها 140 سريرًا.
كما أفادت (الصحة) أن المستشفى الآخر هو مستشفى نمرة (بسعة سريرية تبلغ 90 سريرًا) الذي يستقبل جميع الحالات المرضية عبر عياداته الخارجية وأقسام التنويم. أما مستشفى شرق عرفات، فتبلغ سعته السريرية 236 سريرًا، ومستشفى عرفات العام تبلغ سعته السريرية 300 سرير.
وأشارت إلى وجود المستشفى الميداني المتنقل بعرفات شمال مسجد نمرة وفي مناطق الاحتياج، الذي يضم طاقمًا طبيًا متميزًا من أطباء وممرضين وأطباء استشاريين. يحتوي على 11 سريرًا، منها سريران عناية مركزة وأربعة للتنويم، وخمسة كراسي للرعاية الطبية، كما يحتوي المستشفى على تجهيز عالٍ؛ حيث يضم عددًا من أجهزة التنفس الصناعي وأجهزة صدمات القلب. ويقدم المستشفى الميداني خدمة عناية مركزة للحالات الحرجة، بالإضافة إلى الخدمات الطارئة، ويحتوي على عدد من أجهزة الضغط، وأجهزة السكر، وقياس الحرارة؛ لتقديم خدمة طبية متكاملة، كما يضم المستشفى طاقمًا طبيًا متكاملًا من أطباء جراحة، وأطباء عناية مركزة، وتمريض؛ لتقديم خدمة طبية متكاملة لحجاج بيت الله الحرام. كما يوجد 46 مركزًا صحيًا قد طُوِّرت هذا العام وجٌهِّزت تجهيزًا عاليًا، بحث يضم كل مركز غرفة لإنعاش الحالات الحرجة، وعيادات خارجية، وأسرَّة لضربات الشمس، فضلًا عن صيدلية متكاملة.