تواصل (الصحة) جهودها من أجل تقديم خدمات صحية، وعلاجية متميزة لضيوف الرحمن وقاصدي البيت الحرام. ومن هذه الجهود، الخدمات الطبية الميدانية، ونقل الحالات المرضية، والتعامل مع حالات الطوارئ التي قد تحدث - لا قدر الله - في موقع الحدث، وذلك من خلال أسطول متكامل من سيارات الإسعاف المختلفة.
وقالت (الصحة) إنها وفرت 80 سيارة إسعاف كبيرة عالية التجهيز؛ للعمل في موسم حج هذا العام 1440هـ؛ لنقل المرضى بين المرافق الصحية بالمشاعر، والعاصمة المقدسة، والمدينة المنورة. وتعمل هذه السيارات إلى جانب سيارات الإسعاف التابعة للشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة. وأضافت أنها وفرت - أيضًا - مائة سيارة إسعاف صغيرة في منطقة المشاعر المقدسة، وتم تزويدها بالاحتياجات اللازمة، للقيام بالدور المنوط بها، ومن هذه الاحتياجات: التجهيزات الطبية اللازمة، وأجهزة الإنذار، وأجهزة اللاسلكي؛ لتسهيل الاتصال، وسرعـة توجيههــا إلى الحالات والمواقع من غرفة قيادة خاصة. كما تم دعمها بالقوى العاملـة المطلوبة؛ لتشغيلهـا بوساطة اختصاصيين، وفنيين مدربين على التعامل مع الحالات الطارئة والميدانية.
وأوضحت (الصحة) أن سيارات الإسعاف الصغيرة، سيتم توزيعها على المرافـق الصحيـة بمناطـق الحج بمـا يتوافق وتفويج الحجاج، وتصعيدهم من منى إلى عرفات، والنفرة من عرفات إلى منى مرورًا بمزدلفة، وفي المناطق ذات الكثافة العالية. كما ستعمل هذه السيارات في ممر المشاة بين عرفات ومنى، ومنطقة استراحات الحجاج بمزدلفة. وأكدت أنه سيتم تحديد نطاق خدمة سيارات الإسعاف لكل مركز صحي، وكذلك تطبيق نظام المراقبة والتحكم عن بعد لهذه السيارات.