يواصل برنامج (آلو-رمضان صحة) الذي يفعِّله المركز الوطني للمعلومات وتعزيز الصحة بوزارة الصحة خلال شهر رمضان المبارك استضافته كبار الأطباء والاستشاريين عبر الهاتف 8002494444، حيث تمت استضافة استشاري الجلدية بمستشفى الملك سلمان الدكتور نائل حتاتة، الذي تحدث عن أكثر الأمراض الجلدية شيوعًا وطرق علاجها وهي: الصدفية، والأكزيما، وحَب الشباب.
وقد تحدث حتاتة عن طرق العناية بالبشرة خلال فترة الصيام، خصوصًا أن الجسم يفقد الكثير من السوائل مع الصيام، حيث شدد على الإكثار من شرب الماء، والسوائل، والخضراوات، والفاكهة، وترطيب الجلد بالكريمات، والمراهم.
كما تطرق حتاتة لأسباب الحساسية الجلدية التي قد تكون حساسية موضعية بمؤثر تلامس للجلد، وقد تكون عند التعرض لأدوية أو أغذية عن طريق الفم، وكذلك التعرض للعطور والروائح والبخور وغيرها، ويتم تشخيصها من التاريخ المرضي واختبارات الحساسية، وعلاجها يكون باستخدام كريمات ومرطبات للجلد وعلاجات فموية.
أما (الأكزيما)، وهي حساسية جلدية مزمنة متكررة تظهر بعدة صور منها الأكزيما الحادة التي تتميز بأن يكون الجلد رطبًا مع تكوين حويصلات مائية صغيرة، والأكزيما الجافة أو المزمنة وبها جفاف شديد وتشقق بالجلد.
وعن طرق علاجها أوضح حتاتة أن العلاج يعتمد على تجنب المسببات من المواد التلامسية أو غيرها، واستخدام الكورتيزون الموضعي لفترات قصيرة تحت رعاية طبية.
ويرى حتاتة أن التقشير بأنواعه الكيميائية أو الليزر أحد العلاجات الفاعلة، خصوصًا لعلاج الندب وآثار الجروح، فهو يقوم بإزالة الخلايا السطحية، ليقوم الجلد باستبدالها بخلايا شابة، كما يقوم التقشير بتحفيز طبقات الجلد السفلية لإنتاج المزيد من الكولاجين والأنسجة الضامة؛ ما يحسن البشرة وملمس الجلد.
كما بيَّن حتاتة طرق الاهتمام بمنطقة ما حول العين؛ حيث إنها قد تصاب بالإرهاق من خلال الإكثار من النظر إلى التلفاز، أو التعرض لأشعة الكمبيوتر، وقلة النوم، والإرهاق النفسي والعصبي، وأنه لا بد من العناية المستمرة بها عن طريق استخدام الكريمات التي تحتوي على أحماض الفاكهة والفيتامينات المانعة للأكسدة مثل فيتاميني EوC، ولعلاج التجاعيد ينصح باستخدام حقن البوتكس وبعض أنواع الفيلر الحديثة، فهي سريعة وقوية التأثير.
وحذَّر حتاتة من عدوى مرض الجرب التي تنتقل عن طريق المخالطة، والملابس، ومفارش السرير، وشدد على طرق الوقاية التي تعتمد على النظافة الشخصية بشكل كبير، وعدم استخدام ملابس أو فوط الغير، وعدم استخدام الأسرَّة والشراشف إلا بعد التأكد من نظافتها.