أعرب معالي وزير الصحة د.عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة عن عظيم شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - يحفظهم الله - وذلك بمناسبة صدور الموافقة السامية الكريمة على الخطة التفصيلية والجدول الزمني المتضمنة الحلول العاجلة قصيرة المدى والحلول المستقبلية لمعالجة تزايد أعداد خريجي الجامعات المعدين للتدريس وحاملي الدبلومات الصحية بعد الثانوية العامة.
وقال معاليه إن هذه اللفتة الكريمة تجسد حرصه ـ يحفظه الله ـ على أبنائه وبناته الخريجين والخريجات حيث تأتي امتدادًا للدعم السخي الذي تحظى به الخدمات الصحية من لدن القيادة الرشيدة.
ولفت معاليه إلى أن هذه البادرة الطيبة ستسهم - بإذن الله - في دعم مسيرة العمل الصحي وتحقيق الاستفادة المثلى من هذه القوى العاملة الصحية وتعكس مدى الاهتمام الذي توليه حكومتنا الرشيدة تجاه الكوادر الصحية الوطنية والسعي لإيجاد الحلول المناسبة للاستفادة منهم في كافة القطاعات الصحية العامة والخاصة مع الاهتمام بتطوير مخرجات التعليم الصحي بما يتناسب مع جودة وسلامة الرعاية الصحية المقدمة لمواطني هذه البلاد الطاهرة ومن يعيش على ثراها.
وأكد معاليه أنه أصدر توجيهاته للإدارة المعنية بالوزارة للبدء في اتخاذ الإجراءات التنفيذية لتطبيق التوجيه السامي بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
وسأل معاليه المولى - عز وجل - أن يحفظ لهذه البلاد قادتها وشعبها وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار، وأن يوفقنا لتحقيق ما نصبو إليه جميعًا.