أخبار الوزارة

د.العمر يفتتح دورة تدريبية للتعامل مع حالات التسمم
08 رجب 1436
افتتح وكيل وزارة الصحة للمختبرات وبنوك الدم الدكتور إبراهيم العمر يوم أمس الأحد الدورة التدريبية وورشة العمل بعنوان (التوجهات الجديدة في التعامل مع حالات التسمم) التي نظمتها الإدارة العامة لمراكز مراقبة السموم والكيمياء الطبية الشرعية، بالتعاون مع مستشفى الإمام عبدالرحمن الفيصل في الرياض، وتستمر لمدة خمسة أيام.
 

وأوضح د.العمر أن المختبرات أصبحت ركنًا أساسيًّا لأي منشأة صحية أو طبية في العمل العلاجي, مضيفًا أنهم في الوكالة يعملون حسب إستراتيجية وخطط على المديين القصير والبعيد لرفع مستوى الأداء، واستقطاب آخر ما توصل إليه العلم والتقنية في هذا المجال، مؤكدًا أنهم يعملون على أساس ثلاثة محاور هي: تطوير البنية التحتية من أجهزة وتجهيزات، والاستفادة القصوى من التقنية لتسهيل وتسريع أداء هذه المختبرات, والاهتمام بالقوى العاملة ورفع كفاءتهم من خلال التدريب والتطوير وحتى ابتعاثهم؛ لأنهم يعون أهمية ذلك لتحسين وتطوير الخدمة العلاجية.

وأضاف د.العمر أن المحور الأخير لا يقل أهمية عن سابقيه، وهو إعادة النظر، وتطوير إجراءات العمل في المختبرات والمراكز؛ لأنها أساس العمل والتطوير ورفع الكفاءة، لافتًا إلى أن عقد هذه الدورة يأتي في إطار السعي إلى تدريب وتطوير الطاقم الطبي باختلاف تخصصاته في كافة القطاعات الصحية، ورفع مستوى الجاهزية لأطباء الطوارئ والإسعاف للتعامل مع حالات التسمم وفق ما هو جديد من التطورات الحديثة في علوم السموم الطبية.
 
من جهته، أوضح مدير مراكز مراقبة السموم والكيمياء الطبية الشرعية الدكتور رائد الخيال أن هذه الدورة تأتي ضمن خطط وزارة الصحة لرفع كفاءة العاملين بالقطاع الصحي، وإيمانًا بدورها الرائد والمهم في تحسين الخدمة العلاجية المقدمة للمرضى بالمملكة، مشيرًا إلى أن هذه الدورة تتضمن لأول مرة التدريب على جهاز المحاكاة الطبية الجيل الثالث, حيث سيتم برمجة حالات التسمم الإكلينيكي بحيث تظهر جميع أعراض التسمم لكل حالة, حتى يستطيع المتدرب الكشف عن العلامات المرضية لكل حالة، مع ربطها بأفضل الطرق العلاجية لمثل هذه الحالات, لافتًا إلى أن معظم المراكز العالمية المتخصصة في علاج حالات التسمم تستخدم مثل هذه التقنية في التدريب، وذلك لندرة الحالات، وصعوبة التدريب الإكلينيكي عليها.

وأوضح أن الأهداف النوعية للنشاط التدريبي تكمن في استعراض العوامل التي تؤثر في خطورة بعض المواد السامة, واكتساب المهارات العملية في كيفية التعامل الأولي مع حالات التسمم، والإلمام بالطرق المختلفة للتشخيص الدقيق لحالات التسمم، ولاكتساب المهارات اللازمة للعلاج الفعال لحالات التسمم، والقدرة على تحديد طرق التخلص الأمثل من السموم بالجسم، والتعرف على الجديد في علاج السموم.

وبيَّن د.الخيال أن القدرات المتوقع اكتسابها بنهاية النشاط التدريبي تتمثل في التعامل الأولي الجيد مع حالات السموم، والتشخيص الدقيق لحالات السموم, وعلاج حالات السموم المختلفة, وطرق التخلص من السموم بالجسم، بالإضافة إلى معرفة الجديد في علاج السموم.

 



آخر تعديل : 08 رجب 1436 هـ 10:37 ص
عدد القراءات :