شاركت وزارة الصحة، ممثلة في الإدارة العامة للتغذية، بتوعية الأطفال في الاحتفالات بيوم الطفل العالمي التي نظمتها وزارة الثقافة والإعلام مؤخرًا في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض؛ حيث تم تجهيز جناح توعوي تضمن العديد من الأنشطة التعريفية والتوعوية عن أهمية الصحة للأطفال، ودور التغذية فيها، وتم عرض العديد من الوسائل التوعوية المرئية والمقروءة والتفاعلية في الغذاء الصحي المتوازن، ومكافحة الأمراض المرتبطة بالسلوك الغذائي، وعرض الدليل الغذائي السعودي (النخلة الغذائية الصحية)، والتعريف بها، وبالحصص الغذائية الموصى بتناولها للفرد يوميًّا.
كما تم توزيع المطبوعات والهدايا التوعوية وهدايا النخلة على الأطفال، والتعريف بالأغذية الصحية وغير الصحية، بالإضافة إلى تجهيز جناح ثانٍ أقيمت فيه مسابقة بعنوان (لوّن طعامك) للأطفال من سن 3 إلى 15 عامًا من الجنسين، كما ركزت رسوم المسابقة على الغذاء الصحي المتوازن المفيد للطفل، وجرى إقامة معرض كاريكاتير توعي بعنوان (الغذاء الصحي بالكاريكاتير)، وإطلاق مسابقة الرسم بالقلم الرصاص للغذاء الصحي بعينين مغطاتين لجميع الأعمار، وقد استفاد من أنشطة الركن أكثر من 370 طفلاً شاركوا في المسابقة، وتم تسليم الأطفال الموهوبين الفائزين جوائز عينية توعوية، وشهادات شكر من الإدارة يوميًّا تشجيعًا لموهبتهم.
وقد حظي الجناح بزيارة عدد من مشاهير الثقافة والفنون الذين أبدوا إعجابهم بأنشطة الإدارة، وحثوا الأطفال زوار الجناح على الاستفادة من النخلة الغذائية الصحية، وتطبيق حصصها في حياتهم اليومية.
وأوضح مشاري بن حمد الدخيّل، المشرف العام على الإدارة العامة للتغذية بوزارة الصحة، أن الإدارة تحرص دائمًا ضمن خططها وبرامجها وأنشطتها التوعوية على تعزيز ثقافة التغذية للأسر والأطفال، وتلبية الدعوة للمشاركة انطلاقًا من مبدأ التعاون معًا في العمل التوعوي الهادف إلى خدمة المجتمع لتعزيز الثقافة الغذائية، ونشر الوعي التغذوي والصحي، والمساهمة في تعديل السلوكيات والمفاهيم الغذائية الخاطئة لدى فئات المجتمع زوار المهرجان من الأسر، خاصة توعية وتثقيف الأطفال تغذويًّا.
وأضاف أن الدليل الغذائي السعودي (النخلة الغذائية الصحية) يهدف إلى تعزيز الصحة لكل الفئات العمرية للمجتمع بما فيها فئة الأطفال، من خلال توضيح الحصص الغذائية الصحية الموصى بتناولها للفرد يوميًّا، وأهمية تناول الغذاء الصحي، وممارسة النشاط البدني باستمرار، بحيث تصبح سلوكًا يوميًّا لكل تلك الفئات؛ مما يسهم في تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بأنماط السلوك الغذائي والمعيشي.