أخبار الوزارة

العالم يحتفل باليوم العالمي للزهايمر
26 ذو القعدة 1435
تحت شعار (هل بالإمكان تقليل خطر الاصابة؟)، يحتفل العالم في 21 سبتمبر من كل عام باليوم العالمي للزهايمر، وذلك للتعرف على تحديات وصعوبات مرض الخرف (الزهايمر)، وتسليط الضوء عليه، ومدى معاناة المرضى في العالم، كما يدعو إلى ضرورة السعي الدؤوب، والعمل المتواصل لتعزيز الرعاية الصحية، وزيادة الدعم لمرضى الزهايمر وذويهم، خاصة أن مرض الزهايمر يصنف اليوم على أنه السبب الرئيس السادس للوفاة عالميًّا، ولا يوجد علاج نهائي له حاليًّا، ولكن يتم علاج الأعراض ودعم المرضى المصابين لجعل حياتهم أفضل، ومساعدتهم على التعايش مع المرض.
 
وفي هذا السياق، صدر تقرير عن المركز الوطني للإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة يوضح أن الزهايمر مرض دماغي متطور يدمر خلايا المخ؛ مما يؤدي إلى مشكلات في الذاكرة، والتفكير، والسلوك، ويؤثر بشدة في عمل وحياة الشخص المصاب، ونمط حياته الاجتماعية، فيتدهور وضع المريض المصاب بمرور الوقت، وغالبًا ما يؤدي إلى الوفاة.
 
وقد أشار التقرير إلى أن مرض الزهايمر يصيب الإنسان على مراحل، حيث إن المرحلة الأولى، وهي المرحلة المبكرة للمرض، وفي هذه المرحلة لا تبدأ الأعراض في الظهور، وقد لا يعلم الشخص أنه مصاب بالزهايمر، بينما المرحلة الثانية فهي مرحلة الضعف الإدراكي المعتدل، أما المرحلة الثالثة، فهي مرحلة الخرف البسيط، فيما تعد المرحلة الرابعة مرحلة الخرف المعتدل. هذا وتعد المرحلة الخامسة مرحلة الخرف الشديد؛ حيث يفقد المصاب القدرة على التواصل والتحدث مع المجتمع، ويفقد القدرة على التحكم في الحركة، وغير ذلك.
 
وأوضح التقرير أن التكيف مع الوضع المعيشي لاحتياجات الشخص المصاب بمرض الزهايمر هو جزء مهم من أي خطة علاجية، ويمكن اتباع بعض الخطوات لمساعدة الشخص على التعايش مع هذا المرض، ومنها الاحتفاظ بالمفاتيح، والحوافظ، والهواتف المحمولة، وغيرها من الأشياء الثمينة في المكان نفسه بالمنزل، حتى لا ينساها مريض الزهايمر، وتنظيم مواعيد الأدوية، ويفضل أن تكون لمرة واحدة يوميًّا أو وضع المنبه، واستخدام برامج تحديد المواقع على الهاتف المحمول لتسهيل العثور على الشخص في حال الضياع ونسيان الاتجاهات، والاحتفاظ بأرقام الهواتف للعائلة، أو الأقارب في مكان يسهل الوصول إليه لمساعدته في حال النسيان، والاهتمام بمكان السكن، وتقليل الفوضى قدر الإمكان، ومن المهم وجود العائلة والأصدقاء حول المريض، والمحافظة على الروتين المنتظم للحد من تشويش المريض، ومساعدته على التواصل.
 
كما أشار التقرير إلى أنه لا يوجد علاج نهائي لمرض الزهايمر حاليًا؛ ولكن يصف الأطباء الأدوية للتخفيف من الأعراض كالأرق، والقلق، والانفعالات، والاكتئاب، وأن هناك نوعين فقط من الأدوية التي اعتمدت لإبطاء تدهور المرض.



آخر تعديل : 26 ذو القعدة 1435 هـ 03:03 م
عدد القراءات :