أخبار الوزارة

د.الربـيـعـة: (الصحة) تستـعـد لافتتاح مستشفيات وأبراج طبية بسـعـة 7745 سريرًا
11 صفر 1435

​أوضح معالي وزير الصحة د.عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن وزارة الصحة بفضل من الله، ثم دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - وبجهود أبنائها المخلصين، قد واصلت تقديم خدماتها الصحية الوقائية والعلاجية والإسعافية، من خلال تشغيل وافتتاح 79 مشروعًا صحيًّا جديدًا في كافة مناطق المملكة، أضافت هذه الصروح 12163 سريرًا، خلال الفترة من عام 1429هـ إلى نهاية عام 1434هـ، مشيرًا معاليه إلى أن الوزارة تستعد - حاليًا - لتجهيز مجموعة من المستشفيات التي تم الانتهاء من بنائها لافتتاحها هذا العام في عدد من مناطق ومحافظات المملكة، تشمل كلاً من: الرياض، مكة المكرمة، حائل، المدينة المنورة، المنطقة الشرقية، الجوف، تبوك، الباحة، نجران، جازان، القصيم، والحدود الشمالية؛ لتضيف ما مجموعه 7745 سريرًا، منها 4749 سريرًا جديدًا، و3035 أسرَّة إحلال؛ حيث تتضمن هذه المشروعات أبراجًا طبية ومستشفيات متخصصة للنساء والولادة والأطفال، ومستشفيات للصحة النفسية. كما تم خلال العام الماضي 1434هـ تشغيل 15 مستشفى، أضافت 3450 سريرًا في كافة مناطق المملكة.

جاء ذلك خلال ترؤس معاليه مؤخرًا الاجتماع الثاني للمجلس التنفيذي لوزارة الصحة لهذا العام 1435هـ؛ حيث أثنى معاليه على ما أنجزه منسوبو الوزارة من أعمال ومهام خلال العام المالي الحالي، وتحقيق الاستفادة المثلى من مخصصات ميزانية الوزارة؛ ما أسهم إيجابًا في توفير الرعاية الصحية للمواطنين الكرام وخدمتهم وكسب رضاهم، وتفعيل شعار الوزارة المريض أولاً، وتجويد الخدمات الصحية، والارتقاء بمستويات أداء مرافق الوزارة، لافتًا إلى أن كافة منسوبي الوزارة يعملون من أجل خدمة المريض والحفاظ على صحته وسلامته، مشيرًا إلى أن المريض دائمًا على حق، ولا بد من التعامل بكل حرص واهتمام مع مطالبه، وتلبية احتياجاته بدقة وجودة، داعيًا معاليه جميع العاملين في الوزارة إلى الاستمرار في بذل الجهود والعمل الدؤوب؛ لتلبية الاحتياجات الصحية، وتحقيق المزيد من المنجزات التي ستعقبها إنجازات أخرى - بإذن الله - تشمل كافة مرافق الوزارة.
 
وفي السياق ذاته، أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د.خالد مرغلاني أن الوزارة قامت بالتوسع في إنشاء المراكز الطبية المتخصصة؛ حيث يوجد لدى الوزارة حاليًا 9 مراكز لجراحة وأمراض القلب، وجارٍ تنفيذ 3 مراكز أخرى، كما قامت الوزارة بتشغيل 4 مراكز لعلاج الأورام خلال الفترة من 1430هـ - 1434هـ، وجارٍ تنفيذ 3 مراكز أخرى؛ ليصبح إجمالي المراكز لعلاج الأورام 7 مراكز، وتسعى الوزارة ضمن خطتها إلى أن يكون في كل منطقة من مناطق المملكة مركز متخصص لأمراض وجراحة القلب ومركز لعلاج الأورام، بالإضافة إلى المراكز التخصصية في المدن الطبية الخمس، وبحمد الله، ونتيجة هذه المؤشرات والجهود المبذولة، انخفض مـعـدل وفيات الأطفال أقل من خمس سنوات في المملكة من 44 حالة لكل ألف طفل عام 1990م إلى 12 حالة لكل ألف طفل عام 2012م، كما انخفض مـعـدل وفيات الأطفال الرُّضع من 34 حالة لكل ألف مولود حي عام 1990م، لتصل إلى 8 لكل ألف مولود حي عام 2012م. كما انخفض معدل وفيات الأطفال حديثي الولادة من 20 حالة وفاة عام 1990م لتصل إلى 5 حالة لكل ألف مولود حي، فيما انخفض مـعـدل وفيات الأمهات من 48 حالة لكل مائة ألف مولود حي عام 1990م، لتصل إلى 14 حالة لكل مائة ألف مولود حي عام 2012م.
 
​المؤشؤات الإحصائية عام 1990م​ عام 2012م​
معدل وفيات الأطفال أقل من 5 سنوات​ 44 حالة لكل ألف طفل​ 12 حالة لكل ألف طفل​
معدل وفيات الأطفال الرُّضع​ 34 حالة لكل ألف مولود حي.​ 8 حالات لكل ألف مولود حي​
معدل وفيات الأطفال حديثي الولادة​ 20 لكل ألف مولود حي.​ 5 لكل ألف مولود حي​
معدل وفيات الأمهات:​ 48 حالة لكل 100 ألف مولود حي​ 14 حالة لكل 100 ألف مولود حي​

 

كما قدمت الوزارة خدماتها العام الماضي 1434هـ لأكثر من 66 مليون مراجع عبر مستشفياتها ومراكزها الصحية؛ حيث بلغ إجمالي عدد المستفيدين 11.4 مليون مراجع، فيما بلغ عدد مراجعي المراكز الرعاية الصحية الأولية 55 مليون مراجع. كما قامت الوزارة بإجراء أكثر من 147 مليون فحص مخبري وإشعاعي، وبلغ عدد المنومين في مرافق الوزارة ما يقارب مليون و700 ألف مريض، وأجرت الوزارة 450 ألف عملية جراحية، فيما بلغ عدد حالات الولادة 262 ألف حالة ولادة.

وأضاف د.مرغلاني أنه استمرارًا لهذه الإنجازات التي تحققت والخدمات التي قدمت للمواطنين، فإن الوزارة تشهد حراكًا تطويريًّا شاملًا في كافة مرافقها ومنشآتها، وعملت الوزارة على تجويد خدماتها، وانتهاج مبدأ العمل المؤسسي الجماعي، موضحًا أن الخطة الإستراتيجية لوزارة الصحة للعشر سنوات 1431-1440هـ، والتي بدأت منذ تولي معالي الدكتور الربيعة مهام وأعباء الوزارة، فإنها تهدف إلى اعتماد منهج الرعاية الصحية المتكاملة والشاملة، مع الاهتمام بالجانب العلمي.
 
كما تهدف الخطة إلى إرساء ثقافة العمل المؤسسي، ورفع مستوى الجودة، وقياس ومراقبة الأداء، واستقطاب الكوادر المؤهلة، وتنمية الموارد البشرية، مع تطوير الصحة الإلكترونية، ونظم المعلومات، بالإضافة إلى الاستخدام الأمثل للموارد، وتطبيق اقتصاديات الرعاية الصحية وطرق تمويلها.
 
وأردف د.مرغلاني قائلاً: "إن الإنجازات التي تحققت والبرامج التطويرية التي تم تنفيذها شملت التالي:

أولاً: المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة.
والذي شمل:
 
  • مشروعات مراكز الرعاية الصحية الأولية, والتي تعد أبرز ركائز المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة؛ حيث تم بناء وتجهيز 822 خلال الثلاث سنوات الماضية، وجارٍ تشييد 93 مركزًا، وطرح وترسية وتأمين الأراضي المناسبة لـ756 مركزًا، ليكون إجمالي عدد المراكز التي أنشئت لها مبانٍ حكومية جديدة 1671، كما بلغ عدد زيارات مراجعي هذه المراكز ما يقارب 55 مليون زيارة سنويًّا. كما ارتفع عدد مراكز الرعاية الأولية العاملة من 1905 مركزًا عام 1430هـ إلى 2169 مركزًا عام 1434هـ، وبنهاية الخطة سيكون إجمالي عدد المراكز 2750 مركزًا.
  • المستشفيات, فقد تم تشغيل 79 مستشفى بسعة سريرية قدرها 12163 سريرًا خلال الخمس سنوات الماضية، ومن المتوقع أن يصل إجمالي عدد الأسرَّة بنهاية الخطة عام 1440هـ إلى 72.525 سريرًا.
  • المدن الطبية: كانت وزارة الصحة برؤية حكيمة من خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - سباقة منذ عام1430هـ إلى تبني أسلوب تقديم الرعاية الصحية بالمستوى الرابع كأسلوب نوعي حديث يطبق في المملكة للمرة الأولى؛ حيث تبنت إكمال وإنشاء خمس مدن طبية حسب المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة؛ لتضيف 6200 سرير مرجعي؛ حيث تضم هذه المدن حزمة من المستشفيات التخصصية ومراكز للأورام والأعصاب والعمليات المعقدة للقلب والعلاج لإشعاع وزراعة الأعضاء والعيون وغيرها من التخصصات النادرة.

وتشمل المدن الطبية توسعة مدينة الملك فهد الطبية بالرياض لخدمة المناطق الوسطى، وإنشاء مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة لخدمة المناطق الغربية، ومدينة الملك فيصل الطبية لخدمة المناطق الجنوبية، ومدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز لخدمة المناطق الشمالية، ومدينة الملك خالد الطبية لخدمة المنطقة الشرقية؛ حيث يجري - حاليًا - تنفيذ المدينتين الطبيتين في الشمالية والجنوبية، وسيتم قريبًا ترسية المدينتين الطبيتين في مكة المكرمة والشرقية.

ثانيًا: تجويد الخدمات الصحية:
أشار د.مرغلاني إلى أن الوزارة اهتمت بتجويد خدماتها؛ حيث تبنت حزمة جديدة ومتنوعة من البرامج النوعية لتحسين الأداء الطبي، ومنها برنامج اعتماد المنشآت الطبية؛ حيث تم اعتماد 50 مستشفى من المجلس المركزي لاعتماد المنشآت الصحية (سباهي)، وجارٍ إخضاع 40 مستشفى أخرى، بالإضافة إلى اعتماد 15 مستشفى من هيئة اعتماد المستشفيات الأمريكية JCI، وجارٍ إخضاع 21 للاعتماد نفسه.
 
كما قامت الوزارة باستحداث برنامج المراجعة الإكلينيكية، الذي يتم فيه متابعة 49 مؤشرًا إكلينيكيًّا في 90 مستشفى وبرنامج رصد الأخطاء الجسيمة؛ حيث يتم تسجيل وتحليل الأخطاء، ووضع الطرق الكفيلة بعدم تكرارها, وبرنامج متابعة إنتاجية الأطباء, وبرنامج السلامة الدوائية, وبرنامج الترميز الطبي الدولي الأسترالي, وبرنامج تحسين الإنتاجية في غرف العمليات والعناية المركزة وأقسام الطوارئ.
 

ثالثًا: تبني البرامج الخدمية النوعية:
تبنت الوزارة منذ عام1430هـ حزمة نوعية من البرامج الخدمية الجديدة لمقابلة الطلب المتزايد على الخدمات وهي:

برنامج جراحة اليوم الواحد؛ حيث استطاع البرنامج تحسين نسبة جراحة اليوم الواحد من 2% عام 1430هـ إلى 42% عام 1434هـ, وبرنامج الطب المنزلي لتوفير كل ما يحتاجه المريض من خدمات؛ حيث بلغ عدد المستفيدين من خدمات هذا البرنامج حتى الآن أكثر من 33 ألف مريض منذ بداية البرنامج عام1430هـ, وبرنامج الطبيب الزائر؛ حيث يتم استقطاب الكفاءات الفنية من أطباء استشاريين من داخل المملكة وخارجها في مختلف التخصصات الدقيقة للعمل في المناطق والمحافظات الصحية؛ حيث بلغ عدد من تم استقطابهم منذ بدء البرنامج عام 1430هـ 3025 طبيبًا استشاريًّا, وكذلك برنامج شراء الخدمة من القطاع الخاص؛ حيث يتم تحويل أي مريض لا يتوافر له سرير في مستشفيات الوزارة إلى القطاع الخاص، خاصة العناية المركزة للكبار والصغار وحديثي الولادة والطوارئ، وبلغ إجمالي ما تم صرفه العام الماضي 718 مليون ريال, بالإضافة إلى برنامج شراء خدمات الغسيل الكلوي من القطاع الخاص، بتكلفة بلغت مليارًا وتسعمائة مليون، ابتداءً من هذا العام 1435هـ؛ ما يؤكد حرص الوزارة على توسيع خدماتها والاستفادة من القطاع الخاص لخدمة المواطنين.

رابعًا: برامج تحسين الأداء الإداري:
أبان د.مرغلاني أن الوزارة تبنت برامج عدة لتحسين الأداء الإداري أبرزها:

  • برنامج الإحالة الطبية الذي يهدف إلى تحويل الحالات المرضية بين مستشفيات المملكة إلكترونيًّا بطريقة سريعة وواضحة؛ حيث يعمل برنامج «إحالتي» الإلكتروني على تسهيل عملية تحويل المرضى المحتاجين للعلاج في المستشفيات التخصصية في أي مدينة داخل المملكة، كما يعمل على ربط جميع المستشفيات الحكومية بجميع المنشآت الصحية في الداخل، وقد تم تحويل 86,587 حالة خلال العام الماضي.
  • مركز المعلومات، كما تم تفعيل خدمات مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية؛ حيث يتم خلاله تنفيذ برامج وحملات توعوية على مدار العام، وتقديم المشورة الطبية والرد على الاستفسارات الصحية عبر الهاتف المجاني 8002494444 بالإضافة إلى استثمار وسائل التواصل الاجتماعي في تفعيل برامج التوعية الصحية وتعزيز الصحة.
  • خدمة 937، وهو مركز اتصالات الطوارئ في الوزارة على مدار الساعة 7/24 لخدمة المرضى، وتقديم الخدمات الإسعافية، وتلبية احتياجات المرضى؛ حيث تم إنجاز 143,404 اتصال منها، وتم نقل 1815 حالة إلى المستشفيات المرجعية.
  • الاهتمام بالمريض وتفعيل شعار الوزارة (المريض أولاً). كما تم إنشاء إدارة علاقات وحقوق المرضى في كافة المستشفيات والمديريات الصحية، لتكون حلقة الوصل بين الوزارة والمواطن، لتعزيز وتطوير عملية التواصل بينها وبين المستفيدين من خدماتها في كافة المنشآت الصحية التابعة لها، عن طريق حل مشكلاتهم، وتسهيل عملية حصولهم على الخدمة الصحية المناسبة التي يحتاجونها.

لقد تمكنت الوزارة عبر برنامج علاقات وحقوق المرضى من المراقبة والتعرف على قياس مستوى رضا المرضى والمستفيدين إلكترونيًّا في 100 مستشفى. كما وفرت الوزارة خدمة (صوت المواطن) عبر موقعها الإلكتروني، لتلقي شكاوى ومقترحات المرضى والمستفيدين من خدمات الوزارة، وأيضًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي (تويتر)، (فيس بوك)...

خامسًا: الاهتمام بالصحة العامة والوقاية:
حيث قامت الوزارة بإنشاء وكالة للصحة العامة تهتم بالبرامج الوقائية ومكافحة الأمراض الوراثية غير المعدية والأمراض المعدية، وتضم وكالة مساعدة للصحة الوقائية، وأخرى للرعاية الصحية الأولية, وقامت بتنفيذ 37 برنامجًا صحيًّا ومنها: برنامج مكافحة التدخين, برنامج الزواج الصحي, برنامج التحصينات الوطني, برنامج مكافحة الإيدز, برنامج الوقاية من السكري, برنامج الوبائيات الحقلي, برنامج الكشف المبكر عن السرطان، وبرنامج السمنة، مبينًا أن الوزارة وضعت برامج صحية شاملة لتحقيق أهدافها الوقائية، منها برنامج التحصين الموسع، برنامج المراقبة الوبائية، برنامج الطب الوقائي بالحج، برنامج مكافحة الأمراض المشتركة.
 
وأشار د.المرغلاني إلى أن عدد الأمراض المستهدفة بلقاحات التحصين الموسع بالمملكة عام 1434هـ 24 مرضًا، بتكلفة تفوق نصف مليار ريال سنويًّا مقارنة بـخمسة أمراض عام 1399هـ. كما بلغت نسبة التحصين 98% للقاحات الأساسية؛ ما أدى إلى انخفاض كبير في معدلات الأمراض المستهدفة بهذا البرنامج، خاصة أن الوزارة تولي برنامج التحصين كل اهتمام منذ انطلاقته بدعم من الدولة؛ حيث صدرت الموافقة السامية الكريمة عام 1399هـ 1979م بربط شهادة الميلاد لذوي الأطفال بإكمال الجرعات الأساسية من لقاحات الأمراض المستهدفة بالتحصين، مضيفًا أن المملكة دخلت مرحلة إزالة الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف؛ حيث أطلقت الوزارة حملة للتطعيم الشامل ضدها للفئة العمرية 9 أشهر - 24سنة خلال عام 1432- 1434هـ وسيستمر هذه الإجراء في السنوات المقبلة - إن شاء الله - وتأمل أن يتم إزالة هذه الأمراض من المملكة بحلول الأعوام القليلة المقبلة.
سادسًا: رفع كفاءة منسوبي الوزارة وتطوير قدراتهم:
كما بين د.المرغلاني أن الوزارة أولت تأهيل وتطوير القوى العاملة اهتمامًا بالغًا؛ حيث زاد عدد مبتعثي وزارة الصحة إلى الخارج من 1049 موظفًا عام 1431هـ إلى 1189 مبتعثًا عام 1434هـ. كما تم تخصيص 2500 مقعد من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، بواقع 500 مبتعث سنويًّا. كما زاد عدد الإيفاد الداخلي من 1852 موظفًا عام 1431هـ إلى 3892 موظفًا عام 1434هـ.
 
سابعًا: خدمة تقنية المعلومات:
أوضح د.مرغلاني أن الوزارة تنفذ عددًا من برامج الصحة الإلكترونية، من خلال تقنية المعلومات والصحة الإلكترونية، منها إدخال نظام المعلومات الصحية HIS في كافة المستشفيات، ونظام الأرشفة الإلكترونية لصور الأشعة PACS، واستخدام تقنيات الحوسبة السحابيةCLOUD COMPUTING، ونظام مراقبة الأوبئة (حصن)، ونظام فحص ما قبل الزواج، ونظام حماية حديثي الولادة، والنظام الإلكتروني لمراقبة السموم، والنظام الإلكتروني للطب الاتصالي.
 
كما فرغت الوزارة من ربط معظم مستشفيات الوزارة بنظام إلكتروني لتسجل ومتابعة الأحداث الطبية الجسيمة التي تحدث في المستشفيات خلال 48 ساعة بحد أقصى، وسيتم العمل على ربط مستشفيات القطاع الخاص خلال الفترة المقبلة. كما تم الانتهاء من تصميم نظام موحد للاتصالات متعددة الوسائط ليسمح للمستخدم باستقبال الرسائل الصوتية والمرئية الواردة والفاكس على بريده الإلكتروني أو هاتفه، وسيتم ربط 150 ألف موظف من منسوبي الوزارة في المرحلة الأولى.
 
ثامنًا: توفير الأدوية:
وذكر د.مرغلاني أن الوزارة قامت بتطوير مراكز معلومات الأدوية والسموم، وتزويدها بالبرامج المعتمدة عالميًّا لمواكبة التطور بالخدمات الصحية؛ حيث تم تزويد هذه المراكز ببرنامج Micromedex كما تم إعداد مشروع لتطوير الخدمات الصيدلانية بإعداد التغذية الوريدية والمحاليل بأعلى المعايير وبمأمونية عالية.
كما بدأ العمل في إنشاء عدد 29 مستودعًا بالمرحلة الأولى، وسيتم إنشاء 100 مستودع بالمرحلة الثانية. كما ارتفعت ميزانية التموين الطبي من مليارين وثمانمائة مليون عام 1430هـ إلى 4 مليارات وثمانمائة وخمسين مليون ريال عام 1434هـ، وتم تطوير دليل الأدوية كمًّا ونوعًا؛ حيث زاد عدد الأدوية من 800 بند إلى 1200 بند عام 1434هـ.
 
وأوضح د.مرغلاني أن الوزارة تشهد - حاليًا - حراكًا تطويريًّا شاملاً ونقلة نوعية في كافة خدماتها ومرافقها، وجميعها مسخرة لخدمة وسلامة المريض وكسب رضاه؛ حيث نفذت العديد من البرامج الهادفة لخدمة المرضى وتحقيق شعار المريض أولًا، وتستثمر الوزارة - حاليًا - بشكل كبير في لخدمة المواطن.
 
كما تشهد الوزارة الكثير من المشاريع التطويرية الجاري تنفيذها في الوزارة والجاري طرحها والمعتمدة في ميزانية الوزارة، والتي تشمل إنشاء وتطوير مدن طبية ومستشفيات تخصصية وعامة وأبراج طبية التي صدر الأمر السامي الكريم بتنفيذها. وتغطي هذه المشروعات جميع مناطق ومحافظات المملكة، وستسهم - بإذن الله - في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية.

أرقام إحصائية لعام 1433هـ 

 
​الخدمات لعام 1433هـ​ الملاحظات​
عدد العمليات الجراحية​ 451.180 عملية​
عدد المراجعين لمستشفيات الوزارة عدد الزيارات بالمستشفيات 11.672.310 زيارة​
عدد الزيارات بالمراكز الصحية عدد المراجعين للمراكز الصحية​ 53.574.376 زيارة​
عدد الولادات​ 256.299 ولادة​
عدد الفحوصات المخبرية​ 149.404.465 فحصًا مخبريًّا​
عدد الفحوص الإشعاعية​ 6.189.589 فحصًا إشعاعيًّا​
عدد أسرة المستشفيات بالوزارة​ 38.739 سريرًا​
عدد المنومين​ 1.686.352​
عدد المرضى المحولين للعلاج بالخارج​ 897 مريضًا
عدد المرضى المحولين للعلاج بالداخل​ 47.980 مريضًا
عدد المستفيدين التراكمي من الطب المنزلي​ 33.713 حالة
عدد المستشفيات التي تطبق برنامج الطب المنزلي​ 178 مستشفى
عدد جراحات اليوم الواحد​ 65.305 حالة
عدد المستشفيات التي قامت بتطبيق البرنامج 100 مستشفى (فئة 100 سرير وأكثر) ووصل عدد عمليات اليوم الواحد في مستشفيات الوزارة عام 1434هـ (65.305)​
عدد المستشفيات التي تطبق برنامج جراحة اليوم الواحد (100 سرير وأكثر) 100
عدد مشروعات مراكز الرعاية الصحية الأولية​ تم بناء وتجهيز 822​ وجارٍ تشييد 93 وطرح وترسية 756 مركزًا​
عدد مستشفيات الوزارة التي حصلت على شهادة CBAHI الاعتماد المحلي 52 مستشفى
المنشآت الجاري إخضاعها للاعتماد المركزي​ 29 منشأة
عدد المستشفيات التي حصلت على الاعتماد الخارجي من هيئة المستشفيات الأمريكية JCI​​ 15 مستشفى
عدد المستشفيات الجاري إخضاعها للاعتماد الخارجي من هيئة المستشفيات الأمريكية JCI​ 21 مستشفى
عدد المراجعين لعيادات طب الأسنان من خلال 2721 عيادة​ 4.288.001 مراجع
عدد المراجعين المعالجين بالتقنية الدموية من خلال 143 مركزًا 9317 مراجع
عدد جلسات الغسيل الكلوي​ 1.453.452 جلسة
عدد مراكز الأورام​​ 4 مراكز جارٍ تنفيذ 3 مراكز
عدد مراكز القلب​​ 9 مراكز جارٍ تنفيذ 3 مراكز
 

 

​ 




آخر تعديل : 20 صفر 1435 هـ 02:32 م
عدد القراءات :