تعريف المرض:
هو مرض مناعي يستدعي عدم تناول الجلوتين في الطعام؛ لأنه يؤدي إلى تلف الأمعاء الدقيقة، والغلوتين هو بروتين موجود في القمح، والشعير.
سبب المرض:
سبب المرض غير معروف حتى الآن، إلا أن أحد الأطباء وجد علاقة بين استهلاك الخبز والحبوب وبين الإسهال.
الأعراض:
الإسهال، الرائحة الكريهة، انتفاخ البطن، الشعور بالتعب، صداع واعتلال الأعصاب المحيطية، اكتئاب وقلق.
التشخيص:
ينبغي اختبار المريض قبل إعطائه نظامًا غذائيًّا خاليًا من الجلوتين، واختبار الأجسام المضادة، خصوصًا الأجسام المضادة الناقلة للجلوتين.
وبالنسبة للفحوصات المخبرية:
- فحص الالكترولايت.
- فحص الدم.
- فحص البراز.
- اختبارات التحمل عن طريق الفم.
عوامل الخطورة:
- التاريخ الأسري إذا كان أحد أفراد العائلة مصابًا باضطرابات الجهاز الهضمي أو التهاب الجلد.
- النوع الأول من السكري.
- متلازمة داون ومتلازمة تيرنر.
- أمراض الغدة الدرقية المناعية الذاتية.
- التهاب القولون المجهري.
- مرض أديسون.
- التهاب المفاصل الروماتودية.
المضاعفات:
- سوء التغذية.
- فقدان الكالسيوم وكثافة العظام.
- العقم والإجهاض.
- عدم تحمل اللاكتوز.
- السرطان.
- أمراض في الجهاز العصبي.
��لعلاج::
- الغذاء الصحي الخالي من الجلوتين.
- الكورتيكوستيوريد.
الوقاية:
1. الغذاء الخالي من الجلاتين.
2. تناول الفاكهة والخضراوات لمنع الإمساك.
3. الذهاب لخبراء التغذية لتحديد الطعام المناسب.
الإحصائيات:
• المحلية:
يقدر انتشار المرض بما يقارب 1% بين الأطفال.
• العالمية:
ينتشر داء حساسية القمح بشكل كبير في شتى أنحاء العالم، فمثلاً بلغ بين الصينيين والأفارقة في جنوب الصحراء الكبرى نحو 5-10 في المائة، أما في أوروبا الغربية فقد بلغ فيها نحو 5-20 في المائة، و5-10 في المائة في بريطانيا وتونس وإيران. كما ينتشر بنسبة 5 في المائة بين الأوروبيين الشرقيين والأمريكيين والآسيويين، وللأسف فإن انتشاره في العالم ما زال في ازدياد.
لمعرفة المزيد: