الوكالة المساعدة للصحة الوقائية

عن الإدارة
تعرف الصحة بأنها "حالة من المعافاة الكاملة بدنيًّا ونفسيًّا واجتماعيًّا، لا مجرد انتفاء المرض أو العجز"؛ مما يعني أن الصحة الوقائية تُعنى بصحة الفرد وسلامة المجتمع الذي يعيش فيه. ولقد صدق من قال إن "الوقاية خير من العلاج"؛ حيث إن تكلفة الوقاية من الأمراض تقل كثيرًا عن تكلفة العلاج وتفادي معاناة المرضى. ولقد صدق ابن سينا حين قال: "الطب حفظ صحة برء مرض".
 
إن الوقاية من الأمراض تعني دائمًا النظرة المستقبلية والاستفادة من دروس الماضي ومعلومات الحاضر لتخطيط جيد للمستقبل، ومن ثم ضرورة الربط بين الصحة والجوانب السلوكية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية، فتكون تلك المسؤولية ليست فقط في عنق وزارة الصحة؛ بل تتعداها إلى المجتمع والفرد وكل الجهات المعنية بصحة الفرد والبيئة.
 
وتعمل الوكالة المساعدة للصحة الوقائية على تفادي التعرض لمسببات الأمراض السارية وغير السارية، عن طريق العديد من الآليات الصحية مثل: التثقيف الصحي لتفادى الإصابة بالأمراض المختلفة، وتغيير سلوك الأفراد إلى الأفضل، وتعريفه بعوامل الخطورة التي تؤدي إلى الإصابة بالأمراض، مع توفير الرعاية بأنواعها لتفادي الإصابة بالأمراض. كما تعتمد العديد من برامج المسح الصحي التي تؤدي إلى الاكتشاف المبكر للأمراض، وبالتالي يتم (بإذن الله) تفادي المضاعفات والوفاة من الأمراض المعدية وغير المعدية.
 
ولا شك أن التقنيات الحديثة والتطور في عالم الحاسوب قد أضاف قدرًا كبيرًا من الإمكانيات لمراقبة هذه الأمراض؛ مما يوفر لصانع القرار المعلومات الوافية والدقيقة التي يمكن من خلالها اتخاذ القرار المناسب ووضع الخطط والأولويات الصحية والسياسات المناسبة للوقاية من الأمراض.
 
 
آخر تعديل : 03 جمادى الثانية 1436 هـ 02:36 م
عدد القراءات :