أضافت تجربة المملكة في التصدي لجائحة كوفيد 19 مفاهيم مبتكرة في إدارة الأزمات الصحية، وقدمت للعالم نموذجاً في تعاملها مع تداعيات الموقف صحيًّا، وإلى أبعد من ذلك امتدت جهود المملكة خارجيًّا لتساند الأسرة الدولية حمايةً لملايين البشر من خطر الجائحة، غايتها في المقام الأول الحفاظ على الصحة العامة وفق المعايير المعتمدة، إلى جانب دعم جهود الدول والمنظمات الدولية وبالأخص منظمة الصحة العالمية لوقف انتشار الفيروس ومحاصرته والقضاء عليه. يتضح كل ذلك من خلال هذه (الوثيقة) التي تهدف إلى توثيق جهود وجاهزية واستعدادات واستجابة المملكة العربية السعودية الصحية على المستوى الوطني خلال جائحة كوفيد - 19 خلال عام (٢٠٢٠)؛ إلى جانب المنهجية والاستراتيجيات التي استندت عليها المملكة في مواجهة الجائحة، بناء على خبراتها المتراكمة على مدى عقود في التعامل مع الأوبة ويأتي ذلك موضحًا في الإصدار الثاني من (الوثيقة يناير ٢٠٢٣) .