المركز الإعلامي

إجابات أسئلة وسائل الإعلام السابقة
سؤال: هل ممارسة الرياضة، أو المشي في فناء المنزل أو في السطوح يحمل مخاطر الإصابة بالفيروس أم أنه أمر عادي؟
جواب: ممارسة الرياضة، أو المشي في فناء المنزل أو في السطوح لن تحمل - بحول الله ومشيئته - أي مخاطر للإصابة بالفيروس، إذا التزم الشخص البقاء في المنزل، ودون أن يمارسها في أماكن مزدحمة؛ بل إنه بذلك يحافظ على سلامته، وسلامة الأفراد والمجتمع.
سؤال: سجلت منطقة المدينة المنورة (16) حالة وفاة، وتُعد المدينة الأكثر بعدد الوفيات مقارنة ببقية مناطق المملكة.. لماذا المدينة المنورة الأكثر بعدد الوفيات؟
جواب: ليس هناك أسباب في ازدياد نسبة الوفيات في مناطق مقارنة بأخرى، ولكن الوفيات مرتبطة بحالات الإصابة التي يتعرض لها الأشخاص؛ حيث إن أسباب الوفيات تتفاوت وتختلف أسبابها من شخص لآخر، كما أنها مرتبطة في غالبيتها بمعاناة بعض الحالات أمراضًا مزمنة قبل إصابتهم بالفيروس؛ مما يسهم في قلة المناعة لديهم، وبالتالي إلى الوفاة. كما أن هناك أسبابًا أخرى قد تؤدي إلى الوفاة.
سؤال: ما تقييمكم لوضع انتشار الفيروس .. وهل هناك انخفاض في مؤشر انتشاره بعد منع التجول الجزئي؟
جواب: العالم من حولنا يسجل حالات إصابات أكثر، وتضاعف أعدادها مستمر، أيضًا الإقليم من حولنا يسجل هذه الحالات. ونلاحظ أن جميع دول العالم، سواء في الإقليم المحيط بالمملكة العربية السعودية، أو حتى أبعد من ذلك، ما زالت تواصل تشديد الإجراءات والاحترازات بقوة، بعضها قد يكون متأخرًا في تطبيقها، وبالتالي نلاحظ أن هناك قصصًا، وتسجيل أرقام محزنة جدًا، والآخر طبقها مبكرًا، والحمدلله أن المملكة منها، فلذلك فإن الأعداد صحيح أنها في حدود نعدها مقارنة بدول أخرى أفضل، لكنها أيضًا تواصل تسجيل الصعود. العالم كله يسجل في هذه الجائحة مرحلة تنامٍ وصعود في الحالات؛ فلذلك كلنا علينا أن نكون في حالة حذر، ويقظة والتزام التعليمات؛ لأن المراحل جدًا مبكرة للقول إن الفيروس ابتعد أو خف تسجيله في العالم.
سؤال: ما الإجراء الوقائي السريع في حال بدأ الفيروس بأحد أفراد الأسرة، أو أحد الأقارب؟
جواب: الإجراء الوقائي، كما هو معروف، هو التوجه مباشرة لأقرب مستشفى؛ للكشف على الحالة، وعلى الفور يتم إجراء العزل الصحي السريع له، وحصر المخالطين له ووضعهم في الحجر، وأخذ عينات منهم لفحصها، ومعرفة مدى الإصابة في المخالطين له، وتقديم العلاج والرعاية الصحية الكاملة لهم، وبحول الله لن يصاب أي من أفراد الأسرة أو أحد الأقارب.
سؤال: شركة (Abbott) الأمريكية اخترعت جهازًا لفحص المصابين بكورونا خلال 5 دقائق، وتم الاعتراف به من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، هل تعتقدون أن الجهاز سوف يقلل مدة الحجر المفترضة (١٤يومًا) للأشخاص المشتبه بإصابتهم؟ وما مدى سرعة توفره بالسعودية؟
جواب: من الملاحظ أنه منذ ظهور الفيروس، نرى في مواقع التواصل الاجتماعي أو في بعض القنوات أن هناك رسائل لأشخاص وجهات تفيد بامتلاك أو رصد علاج لكورونا، وهو ما قد يُفهم - خطأ - بأن هذا العلاج فعلًا ناجع ومؤكد ومعتمد ومُرخّص وينبغي استخدامه، إذ إن هناك فرقًا كبيرًا بين الادعاء بأن هناك علاجًا أو فكرة، وبين أن هناك فعلاً علاجاً معتبراً للمرض. حتى الآن يُعد الفيروس جديدًا، والمرض حديثًا، ولا توجد حتى الآن فترة كافية لنحكم على علاجات، أو مركبات علاجية، أو لقاحات جديدة لهذا الفيروس؛ لذا لا يجب أن ننجرف وراء هذه الادعاءات والإعلانات؛ لأنها مبكرة جدًا، ولا يمكن الاعتماد عليها. ومن المعتاد أن في مثل هذه الظروف ستتبنى المنظمات العالمية والعلمية والوزارات المعنية في العالم دومًا أي شيء ناجح، وستبادر بإعلانه وتقديمه، وستصل به إلى مجتمعاتها بشكل منظم من خلال الهيئات المعنية لوجود رقابة دائمة؛ لضمان ألا يكون هناك وصول لادعاءات وتجارب بعيدة كل البعد عن الأخلاقيات العلمية إلى الناس.
سؤال: في ظل حالة التميّز والإبداع التي تتصف بها المملكة - أيدها الله - في مواجهة فيروس كورونا، وما تقدمه من خدمات طبية عظيمة لجميع من يعيش على أرضها بالمجان، ما رسالتكم للجهات المغرضة التي تحاول التقليل والتشكيك فيما تقدمه المملكة؟
جواب: نحمد الله سبحانه وتعالى أن أنعم علينا بقيادة حكيمة تؤصل المعنى الحقيقي للإنسانية بكل معانيها الحقيقية، والذي أكده خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - بإصداره لأمره الملكي بتقديم العلاج مجانًا لجميع المصابين بفيروس (كورونا)، والذي يتضمن تقديم الرعاية الصحية مجانًا لمخالفي أنظمة الإقامة، والعمل، وأمن الحدود المصابين بفيروس (كورونا)، أو المشتبه في إصابتهم به، في المستشفيات، والمراكز الطبية الحكومية والخاصة، دون أي تبعات قانونية، بما يضمن الأمن الصحي للمملكة ومواطنيها، والمقيمين بها. وهذه المبادرة تأتي امتدادًا للجهود الإنسانية التي قدمتها المملكة للدول التي أصيبت بهذا الفيروس، مثل: الصين وإيطاليا، ولكون المقيمين على هذه الأرض هم أولى بهذه اللفتة الإنسانية، وهذه هي الرسالة العظمى التي تقدمها حكومتنا الرشيدة؛ لتؤكد من خلالها أن السعودية العظمى هي مملكة الإنسانية.
سؤال: الممرضات أو الممارسات الصحيات، خصوصًا من هُن بأقسام العزل .. يعُدن للسكن المخصص لهن، ويختلطن بزميلاتهن، وذلك عامل مهم لنشر المرض في حال أن تكون إحداهن مُصابة، هل تنبهت وزارة الصحة لذلك، وماذا أعدت له؟
جواب: الممارسون الصحيون لهم اشتراطات معينة لخروجهم من حرم المنشأة الصحية، متى يخرج، وماذا يترك من ملابس في المنشأة الصحية ولا يأخذها معه خصوصًا الزي الرسمي والمعطف الأبيض؛ حيث يجب تركه في المنشأة الصحية وفق قيود معينة، وضوابط وأدلة علاجية معينة. ومن المفترض ألا يتحرك بها داخل المنشأة وبالطبع خارجها، وهذه حماية له وحماية للآخرين في المجتمع، وإضافة إلى ذلك الحراك خارج المنزل. نحن نؤكد على المداومة على غسل اليدين عند الدخول إلى المنزل، فهو أمر مهم جدًا، وهي النقطة الأولى الرئيسة بشكل عام، بالإضافة إلى عدم المصافحة، وأن يكون بيننا وبين بعض مسافة عند الجلوس. وننصح الجميع، خصوصًا الأطفال وكبار السن أن يكون بقاءنا في المنزل، ونبتعد عن التجمعات حتى داخل المنزل. وهذه النصائح كبيرة ومهمة جدًا، ونؤكد عليها؛ لأن العالم يمر الآن بمرحلة ارتفاع في رصد الحالات. ونحن الآن في المملكة نرصد ارتفاعًا في الحالات، ولا يزال في أيدينا أن نجعلها لا ترتفع أكثر من ذلك، أو تكون ارتفاعات محدودة. وللأسف هناك دراسات تؤكد بأن الارتفاعات لن تصل إلى عشرات الألوف فحسب؛ بل قد تصل إلى 200 ألف، ولا أحد يريد أن نصل إلى هذه الأرقام لو تقيدنا - بإذن الله - بالاحترازات الوقائية.
سؤال: البقاء في المنزل هل يكون بالشكل العادي، أو أن هناك إجراء يجب أن تتبعه الأسرة؛ للوقاية من الفيروس من ناحية المسافة والتباعد بين الأبناء عند الجلوس، وفي غرف النوم، وعند اللعب وغيره؟
جواب: نحن نؤكد على المداومة على غسل اليدين عند الدخول إلى المنزل، فهو أمر مهم جدًا، وهي النقطة الأولى الرئيسة بشكل عام، بالإضافة إلى عدم المصافحة، وأن يكون بيننا وبين بعض مسافة عند الجلوس. وننصح الجميع، خصوصًا الأطفال وكبار السن أن يكون بقاءنا في المنزل، ونبتعد عن التجمعات حتى داخل المنزل، وهذه النصائح كبيرة، ومهمة جدًا ونؤكد عليها؛ لأن العالم يمر الآن بمرحلة ارتفاع في رصد الحالات. ونحن الآن في المملكة نرصد ارتفاعًا في الحالات، ولا يزال في أيدينا أن نجعلها لا ترتفع أكثر من ذلك، أو تكون ارتفاعات محدودة. وللأسف هناك دراسات تؤكد بأن الارتفاعات لن تصل إلى عشرات الألوف فحسب؛ بل قد تصل إلى 200 ألف، ولا أحد يريد أن نصل إلى هذه الأرقام لو تقيدنا - بإذن الله - بالاحترازات الوقائية.
سؤال: ألم يأن الآن ضرورة الاهتمام بالأبحاث الطبية، وتقديم الدعم الكامل لها، خصوصًا ما يتعلق بالفيروسات والأوبئة المعدية؟
جواب: (الصحة) تولي اهتمامًا بالغًا بالأبحاث الطبية، وتقديم الدعم الكامل لها، خصوصًا ما يتعلق بالفيروسات والأوبئة المعدية. والمملكة تفخر بأبنائها العاملين في الكادر الصحي؛ إذ لهم إسهامات بالغة في هذا المجال، وبرزت بشكل كبير على المستوى العالمي في العديد من الابتكارات، ومن أبرزها العديد من اللقاحات والاختراعات في مختلف المجالات الطبية والصحية.
سؤال: بالتأكيد هناك خطة زمنية موضوعة للسيطرة والقضاء على فيروس كورونا، ما المدة المتوقعة للقضاء على الفيروس؟
جواب: لننظر إلى العالم؛ حيث ظل يسجل حالات إصابات أكثر؛ بل تتضاعف بشكل مستمر، وأيضًا الإقليم من حولنا يسجل هذه الحالات. ونلاحظ أن في جميع دول العالم سواء في الإقليم المحيط بالمملكة، أو حتى أبعد من ذلك، فإن تطبيق الإجراءات والاحترازات ما زالت تتواصل بقوة. بعضها قد يكون متأخر في تطبيقها، وبالتالي نلاحظ أن هناك تسجيل أرقام محزنة جدًا، والبعض الآخر بدأ مبكرًا، والحمد لله أن المملكة منها. فلذلك فإن الأعداد صحيح أنها في حدود نعدها مقارنة بدول أخرى أفضل، لكنها أيضًا تواصل تسجيل الصعود. فالعالم كله يسجل في هذه الجائحة مرحلة تنامٍ وصعود في عدد الحالات. فلذلك علينا كلنا أن نكون في حالة حذر ويقظة، والتزام التعليمات؛ لأن المراحل جدًا مبكرة للقول إن الفيروس ابتعد أو خف تسجيله في العالم.
‏‫‬‬‬‬سؤال: لوحظ خلال الأيام الماضية زيادة حالات التعافي من فيروس كورونا .. كيف تقيمون الحالات المتعافية على الرغم من عدم اعتماد أدوية فاعلة إلى الآن؟
بالأمس أشادت منظمة الصحة العالمية بالإجراءات التي اتخذتها السعودية. ماذا يعني ذلك لكم في الوزارة، ولأبطال الصحة في الميدان ؟
جواب: إشادة منظمة الصحة العالمية بالإجراءات التي اتخذتها المملكة؛ للتصدي لفيروس كورونا الجديد، ومنع انتشاره يعني الشيء الكثير بالنسبة للمملكة، ومن أبرزها أن اتخاذها للاحترازات الوقائية من البداية كانت من أولويات المحافظة على صحة المواطنين والمقيمين بالدرجة الأولى، والتي مكّنت حكومة المملكة من تطبيق إجراءات مستدامة؛ للوقاية من المرض ومكافحته، وحماية الحشود، وبالتالي فإن القرار يحافظ على حياة المجتمع السعودي.
سؤال: ما بروتوكولات الفحوصات القائمة لكورونا في السعودية، وهل هناك دعوة للمختصين في تقديم جديد قد يسهم في تطويرها ؟
جواب: المملكة تقوم ‏‫‬ بإجراء الفحوصات بالأساليب الدقيقة التي تعتمد على الكشف على الجينات في الفيروس. وهذه الفحوص دقيقة جدًا وعالية ومن المصدر الموثوق، وهي من أوائل الدول التي وفرتها. وهناك خطط دائمة لجعلها متوفرة بكميات أكبر، والتوسع في عملية الفحص. وكلما توسعنا في عمليات الفحص، نتوقع أن نكون مبكرين في الوصول إلى الحالات. وكلما كنا مبكرين في الوصول إلى الحالات، كان الاحتواء أقوى وأقوى. ونعرف أن الخطوات التي فيها استباق للوصول إلى الحالة قبل ظهور الأعراض، تسهم دائمًا في كسر حلقة انتشار الفيروس. ومع توسعها يتوقع ارتفاع في عدد الحالات. ولكن هذا الارتفاع مبكر، ويُعد ارتفاعًا في الاتجاه الجيد والإيجابي؛ لمحاصرة الحالات والسيطرة عليها بشكل يجعل الانتشار محدودًا- بإذن الله.‬‬‬‬
سؤال: هل يعود ارتفاع عدد الإصابات لتوجه مخالفي الإقامة للكشف والعلاج بعد توجيه خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - بالعلاج المجاني وعلاج مخالفي الإقامة؟
جواب: الأمر الكريم من خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - أمر هام جدًا في عملية تحسين الخدمات، وتحسين وصول الناس للخدمات، وأن تكون الصحة متاحة لجميع المقيمين، وهذا يُعد سلامة وصحة لهم، وأيضًا للمجتمع بشكل عام، وهم جزء من عملية ما يتم رصده. ولكن أشير إلى ما سبق بيانه في المؤتمر، إلى أن هناك عدة عوامل تسهم في ارتفاع عدد الإصابات، منها: عدم التقيد بمنع التجول، والحضور للتجمعات، وخروج الناس من المنازل بغير حاجة قصوى، وكل هذه عوامل ومخاطر تضاف، ولا يمكن أن يٌعد مصدرًا واحدًا هو السبب في ارتفاع عدد الحالات.
سؤال: لوحظ ارتفاع نسبة الشفاء في الأيام الأخيرة ولله الحمد.. هل تم تغيير الخطة العلاجية التي وضعت في بداية أزمة كورونا ووصولها إلى السعودية؟
جواب: بلاشك، فإن عزل بعض الأحياء السكنية في عدد من المدن، ومنع الدخول إليها، أو الخروج منها، ومنع التجول فيها لتطبيق إجراءات احترازية صحية إضافية؛ لمنع تفشي كورونا، والسماح لسكان الأحياء المشار إليها بالخروج من منازلهم للاحتياجات الضرورية، مثل الرعاية الصحية، والتموين، أسهم - بحمد الله - في تقليل الحالات، وزيادة حالات التعافي. كما أثمرت أيضًا الجهود التي تبذلها المملكة في مراعاة المصابين بفيروس كورونا المستجد؛ إذ أدت إلى ارتفاع أعداد حالات الشفاء.
سؤال: بعد أن فرضت وزارة الصحة على الصيدليات حد البيع للكمامات، لوحظ تهاون بعض العاملين في استخدام قفازات تكرر لمسها للأسطح المختلفة، ثم لمس الكمام وتسليمه للمستهلك مباشرة، ما الآلية المتخذة تجاه هؤلاء المخالفين وغيرهم للالتزامات الصحية؟
جواب: المؤسف ليس في عملية لبس الكمامات أو القفازات؛ بل في المناظر التي قد نراها اليوم في الطرقات أو الممرات، وفي الشوارع، وعند المنازل والمحلات؛ حيث نشاهد عددًا من القفازات ملقاة على الأرض، وهذا شيء مؤسف جدًا. فنحن نحمي أنفسنا من جهة، ونؤذي الآخرين من جهة أخرى، ونكون عرضة - لا قدر الله - لانتقال العدوى بالتخلص من الكمامات والقفازات بشكل غير مناسب. كما أن المناديل التي نستخدمها في تغطية الفم والأنف بعد العطاس أو الكحة، لا بد من التخلص منها بوضعها في سلال المهملات بشكل صحيح؛ حتى لا نسد الخطر من جهة ونفتحه من جهات أخرى. فهذه توصيات مهمة نضعها أمام الجميع بأن يتخلصوا من الكمامات، أو القفازات، أو المناديل بشكل سليم.
سؤال: أشرت بالأمس إلى أن مخالفي نظام الإقامة هم من رفعوا عدد المصابين ..كم نسبة مخالفي نظام الإقامة من المصابين، وتحديدًا خلال الأيام الأخيرة؟
جواب: ذكرنا في المؤتمر الصحفي أن المقيمين - فعلًا -كانت أعدادهم بالمئات، ولكن أشير إلى ما سبق بيانه في المؤتمر، إلى أن هناك عدة عوامل تسهم في ارتفاع عدد الإصابات، منها: عدم التقيد بمنع التجول، والحضور للتجمعات، وخروج الناس من المنازل بغير حاجة قصوى، وكل هذه عوامل ومخاطر تضاف، ولا يمكن أن يٌعد مصدرًا واحدًا هو السبب في ارتفاع عدد الحالات.
سؤال: هل هناك وقت متوقع لإيقاف انتشار المرض والسيطرة عليه في المملكة؟
جواب: لننظر إلى العالم؛ حيث ظل يسجل حالات إصابات أكثر؛ بل تتضاعف بشكل مستمر، وأيضًا الإقليم من حولنا يسجل هذه الحالات. ونلاحظ أن في جميع دول العالم سواء في الإقليم المحيط بالمملكة، أو حتى أبعد من ذلك، فإن تطبيق الإجراءات والاحترازات ما زالت تتواصل بقوة. بعضها قد يكون متأخر في تطبيقها، وبالتالي نلاحظ أن هناك تسجيل أرقام محزنة جدًا، والبعض الآخر بدأ مبكرًا، والحمد لله أن المملكة منها. فلذلك فإن الأعداد صحيح أنها في حدود نعدها مقارنة بدول أخرى أفضل، لكنها أيضًا تواصل تسجيل الصعود. فالعالم كله يسجل في هذه الجائحة مرحلة تنامٍ وصعود في عدد الحالات. فلذلك علينا كلنا أن نكون في حالة حذر ويقظة، والتزام التعليمات؛ لأن المراحل جدًا مبكرة للقول إن الفيروس ابتعد أو خف تسجيله في العالم.
‏‫‬‬‬‬‬سؤال: ماسبب ارتفاع نسبة الوفيات مقارنة بعدد الإصابات في المدينة المنورة؟
جواب: ليس هناك أسباب في ازدياد نسبة الوفيات في مناطق مقارنة بأخرى، ولكن الوفيات مرتبطة بحالات الإصابة التي يتعرض لها الأشخاص؛ حيث إن أسباب الوفيات تتفاوت وتختلف أسبابها من شخص لآخر، كما أنها مرتبطة في غالبيتها بمعاناة بعض الحالات أمراضًا مزمنة قبل إصابتهم بالفيروس؛ مما يسهم في قلة المناعة لديهم، وبالتالي إلى الوفاة. كما أن هناك أسبابًا أخرى قد تؤدي إلى الوفاة.


 
آخر تعديل : 24 شوال 1441 هـ 07:27 ص
عدد القراءات :