باشرت لجنة مراقبة المخزون بوزارة الصحة أعمالها الرقابية في الحج، بتنفيذ العديد من الزيارات الرقابية على المرافق الصحية بالمشاعر المقدسة، والتي تشمل مشعر منى، ومشعري عرفات ومزدلفة؛ حيث تستهدف الزيارات ثمانية مستشفيات، وتسعة وتسعين مركزًا صحيًّا.
ويتم ذلك من خلال فِرَق عمل تقوم بالتأكد من توافر الأدوية، واللوازم الطبية، واللوازم المخبرية، ولوازم الأشعة والأسنان في كافة المرافق الصحية، والتأكد من الكميات الواردة، وأنه تم صرفها واستلامها وفقًا للضوابط والقواعد المنظمة لذلك.
وأكد المشرف العام على الإدارة العامة لمراقبة المخزون رئيس اللجنة الإشرافية لمراقبة المخزون بالحج الدكتور معيض بن يحيى القحطاني أهمية عمل اللجنة، ودورها الكبير في المحافظة على المال العام، من خلال تكثيف الجولات الرقابية الميدانية على المرافق الصحية؛ حيث تقوم بالرقابة قبل وأثناء التشغيل، وأن الصرف يتم حسب القواعد المنظمة لذلك، بالإضافة إلى ما تقوم به اللجنة من الإشراف على عملية الإرجاع التي تتم عند انتهاء موسم الحج، وضبط الكميات المرجعة إلى مستودعات التموين الطبي، والإشراف على تسجيلها في السجلات الرسمية، ومن ثم إعداد الدراسة السنوية التي تعدها الإدارة العامة لمراقبة المخزون لما تم صرفه واستهلاكه خلال موسم الحج؛ للاستفادة منها في تحديد الاحتياجات، وإعداد الخطط التموينية للمواسم المقبلة، وكل ذلك يتم بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
وأضاف د.معيض أنه تم القيام بعدد من الزيارات الميدانية لمستودعات التموين الطبي بالعاصمة المقدسة، وكذلك للمرافق الصحية بالمشاعر المقدسة (منى، مزدلفة، عرفات) للاطلاع على سير العمل فيها، والالتقاء مع المسؤولين في تلك المرافق الصحية، وكانت تلك الزيارات بمتابعة حثيثة من قِبَل مستشار معالي الوزير المشرف العام على اللجان الرقابية سعود بن مبارك الرفيعة، وبتوجيهات من معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، الذي يولي اللجان الرقابية اهتمامًا بالغًا، ودعمًا مستمرًا؛ نظرًا لإدراك معاليه أهمية الدور الذي تؤديه في تطوير أداء المرافق الصحية، من خلال التأكد من تطبيق الأنظمة والتعليمات والاستخدام الأمثل للموارد.