أخبار الوزارة

(الصحة) تجهز غرفة للقيادة والتحكم بالمشاعر لرصد مؤشرات الحالة الصحية للحجاج
06 ذو الحجة 1443
جهزت (الصحة) غرفة القيادة والتحكم بمستشفى منى الطوارئ، التي تعد مركزًا لرصد مؤشرات الحالة الصحية والإنذار المبكر، والتوجيه والمتابعة للقرارات الإستراتيجية الصحية، من خلال شبكة معلومات واتصالات متقدمة.
وتعد الغرفة منصة المعلومات الرئيسة لـ(الصحة) في الحج، ويتم من خلالها متابعة الحالة الصحية للحجاج على مدار الساعة، من خلال منصات ذكاء أعمال تستقي بياناتها بصورة آلية من الأنظمة الصحية الإلكترونية المختلفة كأنظمة المستشفيات، والمراكز الصحية بمنطقة المشاعر، والعاصمة المقدسة، والمدينة المنورة، وجدة، والطائف، بالإضافة إلى الأنظمة المركزية مثل: نظام مراقبة انتشار الأمراض الوبائية والمعدية، والتحصينات، ونظام الإحالة، ونظام القوى العاملة والتموين الطبي بالحج؛ حيث يتم وبصورة لحظية عرض الأسرَّة الشاغرة في كل مرفق، ويتم اتخاذ قرارات إعادة توزيع المنومين تكتيكيًّا أو حسب الحاجة المرضية. كما يتم متابعة مدى الازدحام ومعدلات الانتظار لخدمات الطوارئ والعيادات، ومتابعة أنواع الأمراض، والمشاكل الصحية، والمؤشرات الصحية، وتوزيعها في منطقة المشاعر، ليتم استشراف أي إنذار صحي مبكر لأحداث تتطلب التدخل بالمساندة أو الاستكشاف الميداني. كما أنها تضم شاشات كبيرة تعمل على مدار الساعة بكوادر سعودية مؤهلة؛ لتوضيح حالات المستشفيات، ومواقع تنقلات سيارات الإسعاف، ومهابط الإخلاء الطبي، ومراقبة ومتابعة منصات ومؤشرات عدة.
وتتصل الغرفة بالمركز الرئيس للقيادة والتحكم بـ(الصحة)، والذي يتواصل بشكل دائم مع المنظمات الدولية؛ لضمان الاستعداد التام، وسرعة مواجهة مهددات الصحة العامة بأعلى كفاءة.
ويشكل مركز القيادة والتحكم حلقة الوصل بين الإدارات المعنية المختلفة (أصحاب المصلحة)؛ حيث يشرف على تأهب القطاعات الصحية لمواجهة مهددات الصحة العامة، ويترأس الترصد الصحي لمواجهة هذه المهددات. كما أنه يقوم بتقييم المخاطر ومعالجتها قبل وأثناء وقوعها، وتمثل هذه المسؤوليات ثلاثة عناصر رئيسة أهمها:
أولاً: التأهب، حيث تسهم في تقليل احتمالية وقوع الحوادث الصحية (الأمراض) باتخاذ التدابير الوقائية، والإعداد الكافي بتحسين البنية التحتية للصحة، وتدريب الكوادر اللازمة، وتعبئة الموارد اللازمة، وإعداد خطط العمل ليتم تطبيقها لمواجهة أخطار الكوارث الصحية، والتدريب بالمحاكاة على خطط العمل لمواجهة الأخطار.
ثانيًا: المراقبة الوبائية من خلال مراقبة (الترصد) التهديدات المحتمل وقوعها، ومراقبة جاهزية الشؤون الصحية بالمنطقة وجميع المنشآت الطبية التابعة لها.
ثالثًا: الاستجابة السريعة؛ حيث يترأس المركز الاستجابة السريعة لمهددات الصحة العامة، ويقوم كذلك بتنظيم عمل أصحاب المصلحة في هذا الشأن، ومن ثم إصدار خطة عمل محددة لمواجهة الكوارث الصحية المعنية، بالإضافة الى مراقبة جميع عمليات الاستجابة للكوارث المعنية.
وقد تم تطبيق نظام طبي إلكتروني في مستشفيات ومراكز المشاعر المقدسة يوثق بيانات الحجاج بالتكامل مع وزارة الحج والمركز الوطني للمعلومات عند تسجيل الحاج في أي مرفق صحي بالمشاعر. كما يتم في غرفة القيادة والتحكم تتبع آلي لأكثر من 260 مركبة نقل إسعافي بمكة المكرمة، ومنطقة المشاعر، والمدينة المنورة، يمكن توجيهها بشكل فردي أو على مجموعات آليًّا إلى موقع الحدث وحسب الاحتياج. كما تتم متابعة قافلة نقل الحجيج المنومين من مستشفيات المدينة المنورة إلى مستشفيات عرفات وبين مستشفيات منى وعرفات.




آخر تعديل : 07 ذو الحجة 1443 هـ 03:26 م
عدد القراءات :