أخبار الوزارة

(الصحة): الجرعة الواحدة والمناعة بعد الإصابة بـ(كورونا) لا تكفي للحماية من المتحورات
12 صفر 1443
​قال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د.محمد العبدالعالي إن المؤشرات الوبائية في المملكة والعالم تواصل الانخفاض - ولله الحمد - ولكن الأهم في هذا الوقت هو اقتراب العالم من إعطاء ما يقارب 6 مليارات شخص اللقاح، وهو ما يبشر بأن العالم يتقدم خطوة نحو مواجهة هذا الوباء.
وأضاف: "ونحن نقترب من الاحتفال باليوم الوطني للمملكة، فإن مسؤوليتك أمام وطنك في اليوم الوطني‬ تتطلب المسارعة باستكمال التحصين بجرعتين، والالتزام بالإجراءات الاحترازية"، مؤكدًا أن الجرعة الواحدة والمناعة بعد الإصابة لا تكفي للحماية من المتحورات.
‏وأوضح أن المخاطر على من تلقى جرعتين قليلة جدًّا، مشددًا على ضرورة التحصين بجرعتين من اللقاح، ومنوهًا بالحملة التي أطلقتها وزارة الصحة تحت شعار (كملها).
وأضاف أن جرعات اللقاح المعطاة في المملكة وصلت أكثر من 40 مليون جرعة معطاة في مراكز لقاح (كورونا) بمناطق المملكة كافة، والتي يتجاوز عددها 587 مركزًا، مبينًا أن عدد الذين تلقوا الجرعتين وصل أكثر من 17 مليونًا و700 ألف شخص.
وأضاف د.العبدالعالي أنه تم تسجيل 70 حالة إصابة جديدة بفيروس (كورونا)، ليصبح إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة في المملكة 546549 حالة، من بينها 2357 حالة نشطة ما زالت تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالاتهم الصحية مطمئنة، منها 343 حالة حرجة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الأحد، بمشاركة المتحدث الرسمي لوزارة التجارة الأستاذ عبدالرحمن الحسين، والمتحدث الرسمي للهيئة السعودية للملكية الفكرية الأستاذ ياسر الحكمي، مشيرًا إلى أن عدد المتعافين في المملكة - ولله الحمد - وصل 535531 حالة، بإضافة 81 حالة تعافٍ جديدة. كما بلغ عدد حالات الوفاة 8661 حالة، بإضافة 5 حالات وفاة جديدة.
من جانبه، قال المتحدث الرسمي لوزارة التجارة الأستاذ عبدالرحمن الحسين إننا نحتفي هذه الأيام بمناسبة غالية وعزيزة علينا جميعًا، فكل عام وأنتم والوطن بخير، وفخر، وعز، وشموخ، واليوم الوطني من المناسبات السعيدة التي تكثر فيها عروض التخفيضات والمسابقات التجارية الموجهة للمستهلك، والتي يُرخص لها إلكترونيًّا من وزارة التجارة.
وأضاف أن هناك أكثر من 2700 منشأة ومتجر إلكتروني استخرجت تراخيص تخفيضات في اليوم الوطني، مبينًا أن إجمالي المنتجات المخفضة يتجاوز 7 ملايين منتج، وأعلى السلع التي تم التخفيض لها هذا الموسم هي الملابس، ويأتي في المرتبة الثانية الأثاث، ومن ثم العطور، والساعات، وبعدها الذهب، والمجوهرات، ومن ثم المواد الغذائية بأنواعها.
وأوضح الحسين أن هناك 3 حقوق في التخفيضات على المستهلك معرفتها قبل التسوق؛ حيث يشترط حصول المنشأة على ترخيص من وزارة التجارة وإبرازه في المحل أو المتجر، وإيضاح نسبة الخصم، والسعر قبل التخفيض وبعده على بطاقة المنتج.
ونصح بتحميل تطبيق (تخفيضات)، الذي يجعل المستهلك على اطلاع دائم على التخفيضات في جميع المناطق، ويوفر 5 مزايا أساسية للمستهلك، وهي تمكين المستهلك من التأكد من صحة التخفيضات، وأنها حقيقية وغير وهمية من خلال مسح رمز الباركود الذي يوضح بيانات التخفيض كاملة، والبيانات الدقيقة للمحال والمتاجر التي تجري تخفيضات، والتأكد من صلاحية التراخيص، والإبلاغ عن التخفيضات الوهمية، والبحث عن المنتجات المفضلة في قاعدة بيانات محدثة، ومعرفة مدة العروض ونسبة التخفيض، والوصول إلى التخفيضات القريبة إلى المستهلك عبر خدمة الخرائط.
وأبان المتحدث الرسمي لوزارة التجارة أن بإلإمكان عند مشاهدة أي عرض أو تخفيض مسح رمز الباركود، وستظهر البيانات كاملة، وفي حال لم تظهر، يعد التخفيض وهميًّا، وسينقلك التطبيق مباشرة إلى تطبيق (بلاغ تجاري) للإبلاغ عنه، مشيرًا إلى أن هذه الفترة تشهد حركة تسوق كبيرة، وسيتم التركيز على باركود التجمع في المنشآت التي تزيد طاقتها على 100 شخص، مع تكثيف الرقابة عليها؛ لضمان عدم تجاوز الطاقة الاستيعابية، وتصل الغرامات على المنشآت المخالفة إلى 100 ألف ريال، وتتضاعف حال التكرار، مع الإغلاق.
وحول متابعة الوزارة التزام المنشآت التجارية بالإجراءات الاحترازية أكد أنهم قاموا بأكثر  من 110 آلاف جولة نفذتها الفرق الرقابية بوزارة التجارة خلال شهر المحرم لمتابعة الالتزام بالإجراءات الوقائية، وأكثر من 3250 مخالفة فورية تم توقيعها، معظمها مرتبط بارتداء الكمامة، والتعقيم، وقياس درجة الحرارة، وخلال الشهرين الماضيين لمسنا وعيًا والتزامًا كبيرًا من المنشآت التجارية، والأسواق، والمراكز التجارية، بإدخال المحصنين فقط، والتقيد بالطاقة الاستيعابية، ولأن دخول المنشآت التجارية أصبح مقتصرًا على المحصنين فقط، وهناك إدارة للتجمعات، سمحت الوزارة للمنشآت بالاستعانة بالمعلنين، والتغطيات الميدانية، والمسابقات، وتتحمل المنشأة المسؤولية كاملة عن المخالفات.
من جانبه، قال المتحدث الرسمي للهيئة السعودية للملكية الفكرية الأستاذ ياسر الحكمي: "نحمد الله على ما منَّ به علينا في هذه البلاد المباركة من قيادة رشيدة، وجهود وأعمال أدت إلى مثل هذا النجاح الذي نعيشه اليوم في انخفاض عدد الإصابات بفيروس (كورونا)، وانحسار الوباء بشكل جزئي؛ نظرًا لارتفاع الوعي المجتمعي لدى المواطنين والمقيمين بشأن الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وأهمية أخذ اللقاحات الخاصة بالفيروس، ولا يخفى عليكم  أن التوصل إلى اللقاحات بهذه السرعة  تم من خلال أبحاث وتطوير من قبل الشركات المبتكرة المتخصصة في هذا المجال، والتي يتم حماية نتاج أبحاثها من خلال عدد من الأنظمة المتعلقة بالملكية الفكرية، ومثال ذلك براءات الاختراع للأدوية واللقاحات".
وأشار إلى أنه لتوضيح البيان المعلن بشأن موقف المملكة في اجتماع مجلس اتفاقية الجوانب التجارية المتصلة بحقوق الملكية الفكرية في منظمة التجارة العالمية، والتي دعت فيه المملكة إلى أن تتحمل الدول مسؤولية التغلب على هذا الوباء بجعل اللقاحات متاحة للجميع وبأسعار معقولة، والتأكد من ألا تشكل الملكية الفكرية عقبة أمام تعزيز إنتاج اللقاحات لأغراض غير تجارية، وضمان الوصول العادل إليها في جميع أنحاء العالم. كما حثت المملكة جميع الدول على المضي قدمًا نحو المفاوضات القائمة بشأن التنازل عن حقوق الملكية الفكرية للقاحات المتعلقة بفيروس (كورونا)؛ من أجل التوصل إلى توافق مبني على النصوص في أسرع وقت ممكن.
وأضاف أنه في السياق ذاته، تهتم المملكة اهتمامًا بالغًا بدعم مبادرة منظمة الصحة العالمية بمشاركة دول متعددة؛ بهدف مشاركة تطوير الأدوية واللقاحات، والتشخيص، ونشر جميع النتائج بكل شفافية، وحث الدول التي بها مقر الشركات المصنعة للقاحات على تسهيل نقل التقنية إلى الدول الراغبة في تصنيع اللقاح لديها. 





آخر تعديل : 28 ربيع الثاني 1443 هـ 04:31 ص
عدد القراءات :