أخبار الوزارة

لجنة متابعة مستجدات فيروس (كورونا) الجديد تشدّد على البقاء في المنازل
22 شعبان 1441
​​عقدت اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع الصحي لفيروس (كورونا) الجديد صباح اليوم الأربعاء، اجتماعها السادس والخمسين، برئاسة معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وحضور أعضاء اللجنة، الذين يمثلون عددًا من القطاعات الحكومية ذات العلاقة؛ حيث اطلعت اللجنة على كافة التقارير والتطورات حول الفيروس. كما جرى استعراض الوضع الوبائي للفيروس على مستوى العالم، والحالات المسجلة في المملكة، والاطمئنان على أوضاعهم الصحية، مع التأكيد على استمرار تطبيق كافة الإجراءات الوقائية في منافذ الدخول، وتعزيزها، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للتصدي له، ومنع انتشاره. وأثنت اللجنة في الوقت نفسه، على تفاعل الجميع مع أمر منع التجول، ودعتهم للبقاء في منازلهم، وعدم الخروج منها إلا للضرورة القصوى.

وعقب الاجتماع، عُقد مؤتمر صحفي شارك فيه كلٌّ من مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د. محمد العبدالعالي، والأستاذ تيسير المفرج المدير التنفيذي للتواصل والتوعية بالهيئة العامة للغذاء والدواء، والأستاذ فهد العتيبي المتحدث الرسمي للمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني.

وأوضح د. محمد العبدالعالي أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس (كورونا) الجديد حول العالم بلغ أكثر من مليوني حالة، وعدد الحالات التي تعافت نحو (500) ألف حالة حتى الآن. كما بلغ عدد حالات الوفاة (127) ألف حالة.

وأضاف د. العبد العالي أنه تم تسجيل (493) حالة إصابة جديدة بفيروس (كورونا) الجديد في المملكة. وأبان أن الحالات الجديدة وُزعت في المدن التالية: المدينة المنورة (109) حالات، والهفوف (86) حالة، والدمام (84) حالة، وجدة (69) حالة، والرياض (56) حالة، ومكة المكرمة (40) حالات، والطائف (9) حالات، و(6) حالات في كل من: الجبيل، والمخواة، وخليص، وعرعر (5) حالات، و(4) حالات في كل من: ينبع، والقطيف، و(حالتان) في كل من: الباحة، ورأس تنورة، و(حالة واحدة) في كل من: الزلفي، والخبر، والظهران، والقريع، والمظيلف.

وأشار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، إلى أنه بهذا يبلغ عدد الحالات المؤكدة في المملكة (5862) حالة، وعدد الحالات النشطة منها (4852) حالات، وهي الحالات التي لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، والملاحظة الصحية، وحالتهم الصحية مطمئنة. وزاد أن بين الحالات (71) حالة حرجة، كما أنه سُجلت - ولله الحمد - (42) حالة تعافٍ جديدة؛ ليصبح عدد المتعافين (931) حالة. كما بلغ عدد الوفيات (79) حالة، بإضافة (6) حالات جديدة، كانت منها (حالتان) لسعوديين في المدينة المنورة، بلغت أعمارهما بين 70 و72 عامًا، و(حالة واحدة) لسعودية في مكة المكرمة، بلغت من العمر 67 عامًا، و(3) حالات لغير سعوديين في مكة المكرمة، وتراوحت أعمارهم بين 35 و57 عامًا، وجميعهم كانوا يعانون مشكلات صحية، وأمراضًا مزمنة، رحمهم الله جميعًا.

وأكد د. العبدالعالي أهمية التزام البقاء في المنازل، والتزام التعليمات الصحية المهمة؛ حفاظًا على صحتنا، وصحة من حولنا في المجتمع، لافتًا إلى أن هناك أمورًا مهمة جدًا من الممكن التقيد بها، ونتخذها وسائل تريحنا، وتجعلنا في راحة واطمئنان وبحالة صحية تناسبنا جسديًّا ونفسيًّا - بإذن الله - في أثناء فترة التزام البقاء في المنازل.

ووصف د. عبد العالي هذه الفترة بالوقت الثمين الذي ينبغي استثماره بما يعود علينا بالنفع لنا، ولمن معنا من أفراد الأسرة. ونصح بتمتين الترابط والتقارب والتواصل الاجتماعي، مع الحفاظ على التباعد الجسدي. ودعا إلى الاهتمام بشريحة الأطفال؛ لتبديد ما يعتريهم من قلق وتوتر ومخاوف جراء ما يسمعونه من أخبار ومعلومات عن الفيروس، وما يرونه من قلق على والديهم، موضحًا أن تبديد هذه المخاوف يكون بتنظيم أوقاتهم، وتزجيتها في الترفيه، واللعب، والمرح المفيد، ومزاولة الرياضة، والتعليم لمن هو في مقاعد الدراسة. كما حث د. العبد العالي على الاهتمام بالمسنين، وبذل الاحترام، والتقدير، وبرهم، وصلتهم خلال هذه الفترة. وعلى الرغم من أن كبار السن يجدون لنا العذر في تباعدنا الاجتماعي، إلا أنه يجب أن نؤكد لهم أن هذا التباعد، وعدم الالتفاف والتجمع حولهم يأتي من الحرص عليهم، وعلى صحتهم. وحثّ من يقدمون الرعاية للمسنين على التباعد، والحفاظ على مسافة مناسبة بينهم، مع الأخذ بالسلوك الصحي ومراعاته. وشدّد على التزام الجميع تناول الغذاء الصحي، ومزاولة الرياضة، والحصول على الكفاية من الراحة والنوم، والاطلاع على كل ما هو مفيد والحرص على القراءة النافعة، وكلها ممارسات تجعلنا نقضي أوقاتًا مفيدة، ويجعل التواصل بيننا مستمرًا، موضحًا أن هذه الفترة سانحة طيبة؛ للتعلم عن بُعد، وكسب المهارات والخبرات.

وشدّد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، على ضرورة استقاء المعلومات من المصادر الموثوقة، وعدم الالتفات إلى الشائعات التي يتم تداولها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي التي تزرع القلق والتوتر في النفوس.

وجدّد د. عبد العالي التوصية لكل من لديه أعراض، أو يرغب في التقييم استخدام خدمة التقييم الذاتي عبر تطبيق (موعد)، أو من يرغب في الاستفسار أو الاستشارة الاتصال على رقم (937) على مدار الساعة.

من جانبه، أكد المدير التنفيذي للتواصل والتوعية بالهيئة العامة للغذاء والدواء، الأستاذ تيسير المفرج أن عدد المصانع المحلية الخاصة بالمعقمات في المملكة بلغ (49) مصنعًا، بعد أن كانت في بداية مارس الماضي 13 مصنعًا. وقال إنها تنتج الآن أكثر من 1,673,000 لتر من المعقمات أسبوعيًّا. كما بلغ عدد المصانع الخاصة بالكمامات(8) مصانع، تنتج خلال الأسبوع الواحد أكثر من 3,700,000 كمام، مبينًا أن المعقمات المتوفرة في المستودعات والصيدليات زادت على مليونين ونصف المليون عبوة، بالإضافة إلى أكثر من 20 مليون كمامة بكل أنواعها متوفرة حاليًّا في المصانع والمستودعات.

وبيّن المفرج أن معرفة أماكن توفر المعقمات والكمامات متاح من خلال تطبيق الهيئة العامة للغذاء والدواء (طمني)، أو من خلال الموقع الإلكتروني. كما يتيح التطبيق الوصول إلى الصيدليات المرجعية التي توفر مجموعة من الأدوية قد لا تكون متوفرة في صيدلية أخرى. وقال إن التطبيق والموقع يضمان أكثر من ألف صيدلية، ويتم من خلال معرفة موقعك في المدينة أو الحي، الوصول إلى أقرب صيدلية؛ مما يوفر الوقت في طلب ما تحتاجه من أدوية، وأدوات للوقاية.

وفيما يخص الدراسات السريرية، أوضح المفرج أنّ الهيئة العامة للغذاء والدواء قد أعلنت مطلع هذا الأسبوع، موافقتها على إجراء الدراسات السريرية. وعرَّف المفرج هذه الدراسات بأنها جزء من الأبحاث الطبية التي تُبنى على معايير صارمة؛ بهدف اكتشاف طرق جديدة للوقاية والعلاج من الأمراض بشكل عام، والتأكد من سلامة ‏الأدوية ومسؤولياتها، لافتًا النظر إلى أن هذه الدراسات تشرف على مراحلها الهيئة العامة الغذاء والدواء؛ حتى تتأكد من حماية وسلامة المشاركين في الدراسة السريرية، وجودة ودقة البيانات المتوفرة عن هذه الدراسات، والتزام الباحثين والجهات الوقائية بهذه المعايير والبروتوكولات.

وتطرق المدير التنفيذي للتواصل والتوعية في الهيئة، إلى تفتيش أماكن العمل، وإنشاء قواعد بيانات خاصة بهذه الدراسات، مشيرًا إلى الموافقة العاجلة التي صدرت الأسبوع الماضي؛ لإجراء مشروع البحث العالمي للعلاجات الإضافية لمرضى فيروس (كورونا) الجديد، الذين يتلقون الرعاية القياسية. ولفت إلى أن هذه الدراسات التي تنفذها وزارة الصحة برعاية مشتركة بينها وبين منظمة الصحة العالمية، وعدد من الجهات الحكومية الصحية داخل المملكة، تهدف إلى الحصول على بيانات موثوقة عن المضادات الخاصة بهذه الفيروسات، ومدى نجاحها في مقاومة الفيروس داخل جسد المريض بالتحديد.

وأفاد المفرج أن الهيئة العامة للغذاء والدواء تعمل بمشاركة العديد من الجهات الحكومية الصحية والقطاع الخاص، على تعزيز مبادرات خاصة بالأمن الدوائي، والتي تضمن توفر الأدوية، واللقاحات، والعلاجات بكميات كبيرة داخل الصيدليات، وفي المنشآت الصحية، بالإضافة إلى مبادرة توفير المواد الأولية للصناعات، ودعم المصانع، وتعزيز الصناعة المحلية الخاصة بصناعة الأدوية في كل مصانع الأدوية الخاصة بالمملكة العربية السعودية‏، وتمديد صلاحية المستحضرات الصيدلانية وفق معايير طبية عالمية معمول بها في حقل سلامة الدواء.

وأشار إلى أن هذه المبادرات التي تقوم بها الهيئة مع الجهات الصحية تهدف إلى ضمان توفر الأدوية، ومتابعة الدواء من أول وهلة لدخوله إلى المملكة إذا كان مستوردًا، أو حتى من المصانع المحلية من لحظة خروجه، حتى وصوله إلى نقطة البيع. ففي كل هذه المراحل يتم تتبعها بالأرقام التسجيلية الخاصة فيها وفق نظام دقيق تطلع عليه الهيئة؛ وبالتالي يمكن معرفة أي نقص في أي مكان أو أي جهة من المملكة، ومن ثم يتم العمل بشكل مباشر على احتواء هذا النقص.

وبشأن تصاريح التنقل خلال فترة منع التجول للشركات الخاضعة لرقابة الهيئة، أوضح الأستاذ تيسير المفرج أن الهيئة أتاحت منصة إلكترونية لطباعة المشاهد بعد التحقق، والتأكد من الشركات بأنها فعلًا موجودة، ولها سجلات تجارية وتعمل، وأن لها حاجة، وذلك من خلال الدخول على الرابط الذي خصصته الهيئة من خلال موقعها الإلكتروني . وأبان أن المشهد يتم طباعته إلكترونيًّا، ثم يتم توثيقة بعد ذلك من قِبل وزارة الداخلية من خلال مراكز الشرط المنتشرة في مناطق المملكة .

وأكد الأستاذ المفرج أن المملكة العربية السعودية توفر مخزونًا كافيًّا من الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة، لافتًا الانتباه إلى أن عمليات الإمداد ما زالت مستمرة كما هو مخطط لها قبل الأزمة، ولله الحمد .

وأوضح أن عدد البلاغات الواردة عبر تطبيق (طمني) وقنوات الهيئة الإلكترونية الأخرى، منذ بداية شهر مارس حتى اليوم، بلغ نحو (50) ألف بلاغ، تنوعت بين بلاغات، أو استفسارات، أو طلبات للشركات أو لجهات أخرى، مبينًا أن الرد عليها لا يستغرق وقتًا طويلًا؛ بل يتراوح بين ساعة واحدة، و24 ساعة، وذلك بحسب البلاغ المقدم .

وأشار الأستاذ المفرج أن الهيئة تعمل بتكامل عالٍ جدًا مع وزارة التجارة، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، والأمانات في المناطق، ووزارة الصحة؛ وذلك لضمان نجاح عمليات الرقابة والتفتيش على المستودعات، والمخازن، ونقاط البيع فيما يخص جميع المنتجات الطبية.

من ناحيته، أكد المتحدث الرسمي للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني فهد العتيبي، أن المؤسسة بفضل من الله، ثم بالدعم السخي من الحكومة الرشيدة، تتمتع ببنية تحتية تقنية متميزة في مجال التدرب الإلكتروني، مما مكنها من تجاوز أي تحديات خلال الفترة الماضية، خصوصًا بعد قرار تعليق التدريب في الكليات والمعاهد التابعة للمؤسسة في الثامن من مارس الماضي.

 وأبان الأستاذ فهد العتيبي أنه منذ بدء إعلان قرار تعليق التدريب، تم تشكيل لجنة عليا برئاسة معالي محافظ المؤسسة د. أحمد بن فهد الفهيد، وعضوية الإدارات ذات العلاقة؛ وذلك لتفعيل برامج التدرب الإلكتروني على نحو سريع عبر الإدارة العامة للتدرب الإلكتروني بالمؤسسة، والعمل على ضمان استمرار العملية التدريبية لأكثر من 200 ألف متدرب ومتدربة بجميع مناطق المملكة، عبر عدة منصات إلكترونية، لافتًا الانتباه إلى أن فترة التحول من التدريب التقليدي إلى التدرب الإلكتروني استغرقت يومًا واحدًا فقط.

وأشار إلى أنه تم كذلك تشكيل عدة لجان فرعية؛ لمتابعة تطبيق جميع التوجيهات الصحية الاحترازية في مجال صحة وسلامة جميع منسوبي المؤسسة والمتعاملين معها، إلى جانب التوسع في خدمة العملاء عن بُعد، وتمت حوكمة إدارة الاتصال وتفعيلها.

واستعرض فهد العتيبي في حديثه خلال المؤتمر الصحفي، الجهود التي قامت بها المؤسسة خلال أزمة مكافحة انتشار فيروس (كورونا)، وحتى هذا اليوم، مبينًا أن التدرب الإلكتروني، شمل جميع المتدربين والمتدربات في أكثر من (200) كلية ومعهد بجميع المناطق، وتجاوز عدد المستفيدين من التدرب عن بُعد (200) ألف متدرب ومتدربة يوميًّا، وبلغ عدد الجلسات الإلكترونية التي تم إنشاؤها (119) ألف جلسة، وبلغ عدد ساعات البث للمحاضرات (621) ألف ساعة، إلى جانب تنفيذ نحو (52) ألف شعبة يوميًّا، وتوفير المؤسسة لخدمات الإنترنت، وأجهزة الكمبيوتر المحمول لعدد من المتدربين، بعد أن تقدموا بطلبها؛ وذلك لتسهيل العملية التدريبية عن بُعد، وعدم تأثرها.

وبين أن نسبه التفاعل بين المدربين والمتدربين خلال الفترة الماضية في كليات البنين بلغت 94%، بينما بلغت قي كليات البنات 98%، مشيرًا إلى إعلان المؤسسة عن آلية التقويم النهائي؛ بهدف تنظيم الفصل التدريبي الحالي، وبما يحقق مصلحة المتدربين؛ حيث تم اعتماد زيادة الدرجات المخصصة للأعمال الفصلية للمقرر التدريبي الواحد لتكون (80) درجة من إجمالي الدرجات الكلية، و(20) درجة للتقويم النهائي. كما قامت المؤسسة بتفعيل العمل عن بُعد في جميع الإدارات المركزية والكليات والمعاهد، وتم تدريب جميع منسوبي المؤسسة على التطبيقات الرقمية بالتعاون مع شركتي مايكروسوفت وسيسكو.

وقال الأستاذ العتيبي: "وفي جانب التدريب الأهلي، وبهدف دعم هذا القطاع، تم الترخيص لـ(426) منشأة تدريب أهلية بمزاولة التدريب عن بُعد، وتم التوجيه بتمديد رخص المعاهد والمراكز الأهلية (التي تحتاج إلى تجديد) لمدة ثلاثة أشهر، إلى جانب التنسيق مع مجموعة من المعاهد الأهلية؛ لتقديم دورات تدريبية مجانية لجميع المواطنين عن بُعد، وتقديم شهادات حضور لهم".

وفي مجال التعاون مع وزارة الصحة، أوضح المتحدث العتيبي أن المؤسسة عضو رئيس في اللجنة التنفيذية لخطة التطوع في القطاع الصحي، وعملت على دعم جهود الوزارة؛ لمكافحة انتشار فيروس (كورونا) الجديد، ووضعت تحت تصرف وزارة الصحة 134 منشأة تدريبية؛ لتستخدم مراكز للإيواء عند الحاجة. وزاد أن المؤسسة أعدت أكثر من (4500) متطوع تقني من منسوبي المؤسسة؛ لتقديم الخدمات الفنية، والدعم اللوجستي والتقني، وتوفير (136) حافلة نقل.

وزاد المتحدث أن المؤسسة، وبالتنسيق مع إمارة منطقة المدينة المنورة، تعمل حاليًّا مع مركز إدارة الأزمة في منطقة المدينة المنورة، لإطلاق مبادرة (تقني العطاء)، التي تهدف إلى تقديم أعمال الصيانة الفنية الطارئة المجانية للمنازل السكنية بالمدينة المنورة على أيدي عدد من المتدربين والمدربين السعوديين المختصين في المؤسسة، في مجالات الكهرباء، والتمديدات الصحية، والتكييف، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى تعزيز روح العمل التطوعي لدى منسوبي المؤسسة، بما يحقق التكافل الاجتماعي، خصوصًا في هذه الظروف الاستثنائية .

وأوضح الأستاذ فهد العتيبي أن المؤسسة قامت بعدد من الفعاليات الافتراضية التوعوية، لمواجهة أزمة فيروس (كورونا) الجديد، ومنها ندوة منصات التدريب الإلكتروني في مواجهة أزمة (كورونا)، تحت عنوان: (التقنية في خدمة العملية التعليمية)، وحققت مشاهدات زاد عددها على (19500) مشاهدة خلال البث، وفاعلية: (المخيم الكشفي الإلكتروني التقني)؛ لتوعية الكشافة بالمؤسسة حول مواجهة انتشار فيروس (كورونا) الجديد؛ حيث شارك فيها نحو (3100) من كشافة المؤسسة في جميع مناطق المملكة، وحققت مشاهدات تجاوزت 3 ملايين مشاهدة خلال البث، بالإضافة إلى ندوة إلكترونية بالتعاون مع مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG) عن: (إدارة الأزمات لمواجهة التحديات في المؤسسات التعليمية والتدريبية)، وبلغ عدد المشاهدات لها حوالي (14) ألف مشاهدة خلال البث.

وبشأن التوجه نحو اعتماد الفصل الصيفي، أكد المتحدث أن المؤسسة وضعت خطة للفصل الصيفي، مشيرًا إلى أنه في حال تحسن الأوضاع - بإذن الله - وصدور التوجيهات بالسماح للتعليم والتدريب، سيتم تنفيذ هذا الفصل بالتدريب المباشر. وفي حال استمرت الأمور كما هي عليه الآن، فسيستمر التدرب عن بُعد كما هو معمول به الآن.






آخر تعديل : 19 رمضان 1441 هـ 04:26 م
عدد القراءات :