أخبار الوزارة

وزير الصحة يوقِّع الجزء الثاني من مشروع تأمين خدمات الـغسيل الكلوي
16 ربيع الثاني 1435
إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وبناءً على موافقته الكريمة على تأمين وتطوير خدمات الغسيل الكلوي وفقًا لأحدث المعايير العالمية التي تطبقها وزارة الصحة، وقَّع معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة صباح اليوم الأحد بمكتبه بديوان الوزارة الجزء الثاني والأخير من عقد مشروع تأمين الغسيل الكلوي بنوعيه الدموي والبريتوني للمرضى الكبار والصغار الذين يتلقون الرعاية الصحية بمراكز ووحدات الغسيل الكلوي بوزارة الصحة كعلاج تعويضي للمرضى المصابين بالفشل الكلوي المزمن بخدمة علاجية عالية الجودة، وذلك مع شركة دافيتا هيلث كير الأمريكية.
 
وثمَّن وزير الصحة دعم خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - واهتمامه المتواصل بالخدمات الصحية، ودعوة الشركات العالمية الأم لتقديم خدمات صحية عالية الجودة للمواطنين في كل مناطق ومحافظات المملكة, معربًا عن عظيم شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين؛ لحرصه الدائم على صحة أبنائه المواطنين، والتعاقد مع أكبر الشركات العالمية المتخصصة في رعاية مرضى الفشل الكلوي.
 
وقال الربيعة في تصريحات صحافية عقب توقيع العقد إنه تمت دعوة ست شركات عالمية من ثلاث دول هي: أمريكا، وألمانيا، والسويد, وهذا العقد يأتي امتدادًا للعقد الذي سبق توقيعه مع شركة ديا فيرم الألمانية، ويعد الجزء الثاني، والذي تبلغ كلفته 979.091.809 ريالات مع شركة دافيتا هيلث كير الأمريكية.
 
وأشار معالي الدكتور الربيعة إلى أنه نظرًا لزيادة أعداد مرضى الفشل الكلوي سنويًّا، وعدم كفاية المراكز لتقديم خدمة الغسيل الكلوي الدموي البريتوني، قامت الوزارة بطلب شراء خدمات الغسيل الكلوي بالاستعانة بالخبرة الأجنبية، على أن تقدم هذه الخدمة من الشركات الأم، وذلك لاستيعاب أعداد المرضى المتزايد، ورفع مستوى أداء الخدمات العلاجية، وتوفير الكوادر الطبية المتخصصة، وتأمين الأدوية واللوازم والمستهلكات والأجهزة وصيانتها لجميع مراكز الغسيل الكلوي، وكذلك نقل خبرة هذه الشركات إلى المملكة.
 
وبيَّن د.الربيعة أنه تمت دعوة شركات أجنبية عدة، وتمت الترسية بمبلغ إجمالي قدره 1.958.183.618 ريالاً، وسيتم تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل خلال خمس سنوات ميلادية.
 
وأشار معالي الوزير إلى أن مقدم الخدمة سيقوم بإنشاء واستئجار مراكز للغسيل الكلوي، موزعة على المناطق والمحافظات، وتوفير جميع الأدوات اللازمة من تأثيث وتجهيز، وتزويدها بالمعدات والمستهلكات والطاقم الطبي المتكامل وفقًا لمعايير الجودة الفائقة؛ لتقديم أفضل طرق العلاج الفعالة والمتميزة، لافتًا إلى أنه سوف يتم متابعة إنجاز مراحل المشروع من قِبَل اللجنة المشرفة على البرنامج الوطني لرعاية مرضى الغسيل الكلوي المزمن بالمملكة بديوان الوزارة، من خلال اللجنة المركزية ولجان فرعية في المناطق والمحافظات الصحية بالمملكة.
 
من جانبه، أوضح وكيل الوزارة المساعد لشؤون المستشفيات د.عقيل الغامدي أن المزايا التي ستحصل عليها الوزارة من هذا المشروع تتمثل في توفير الغسيل أثناء العطلات للمرضى في مناطق المملكة المختلفة، وكذلك في أوروبا وأمريكا إذا كانت هناك فروع لدى الشركة نفسها في هذه البلدان، وذلك بعد تنسيق اللجنة المركزية بالوزارة مع الشركة مقدمة الخدمة، بالإضافة إلى توفير الغسيل البريتوني، وما يمثله هذا العلاج الحيوي من مزايا مثل حرية التنقل والعمل ومتابعة الدراسة، بالإضافة إلى جودة الرعاية العلاجية، وكذلك توظيف 30% من الكوادر السعودية في هذا المشروع بإجمالي 167 مركز غسيل كلوي، وما في ذلك من توفير فرص عمل جديدة للمواطنين، بالإضافة إلى إنشاء 74 مركزًا بواسطة الشركات الأجنبية، تمثل ضخ استثمارات أجنبية تقدر بالمليارات، بما له من فوائد، وزيادة في النمو الاقتصادي، وكذلك توفير خدمات الغسيل الكلوي لجميع المرضى المحتاجين في كافة أرجاء المحافظات والمناطق، وتوفير الموارد المالية التي تنفق على صيانة وترميم وإنشاء وإحلال مراكز الغسيل الكلوي، واستثمارها في خدمات أخرى ينعم بها المواطن، وتدريب الكوادر والكفاءات الوطنية على جميع التقنيات الحديثة.



آخر تعديل : 17 ربيع الثاني 1435 هـ 10:39 ص
عدد القراءات :