أكد وكيل وزارة الصحة للإمداد والشؤون الهندسية الدكتور صلاح بن فهد المزروع اهتمام الوزارة بإيجاد إدارات وبرامج داعمة، ومن ضمنها برنامج الإطفاء، وعربات ومعدات التدخل السريع التابعة لإدارة الأمن والسلامة, لافتًا إلى أن هذا البرنامج بدأ بسيارتين وعدد من الأفراد, وستقوم الوزارة بتطوير البرنامج ودعمه بالكفاءات والخبرات التي تساعد على تحقيق الهدف الأساسي للأمن والسلامة؛ حيث سيتم تعميمها في جميع مستشفيات وزارة الصحة، بعد تدريب وتأهيل الموجودين من أفراد الأمن والسلامة في المستشفيات، بالإضافة إلى إقامة ورش عمل متخصصة. جاء ذلك خلال تدشينه صباح أمس الإثنين عربات ومعدات التدخل السريع.
من جانبه أوضح مدير عام الإدارة العامة للأمن والسلامة المهندس أسامة الزيد أن العمل في أي منشأة صحية محكوم بمعايير وأنظمة محلية وعالمية عدة مثل: معايير مجلس اعتماد المنشآت الصحية، وأنظمة مجلس الدفاع المدني، مشيرًا إلى أن الإدارة العامة للأمن والسلامة تسعى إلى تطوير سلسلة من السياسات والإجراءات تكون موحدة للمنشآت الصحية.
وأضاف أنهم قاموا بتدريب وتأهيل منسوبي إدارة الأمن والسلامة ودعمهم بالمعدات والتجهيزات الضرورية التي تساعدهم على إنجاز مهامهم؛ حيث تم تدعيم الإدارة بسيارتين ومعدات للتدخل السريع؛ لأنه من المعروف عالميًّا أن أهم وقت للحرائق هو الدقائق الثلاث الأولى؛ حتى تتمكن من السيطرة عليه.
وأشار الزيد إلى أنه يوجد تنسيق متكامل مع مديرية الدفاع المدني، من خلال عمل زيارات لجميع المستشفيات، ورفع تقارير عن كل مرفق صحي، وتكون الإدارة همزة وصل بين مديرية الدفاع المدني ومديريات الشؤون الصحية في جميع المناطق.
ولفت إلى أن الإدارة وضعت إستراتيجية لمراجعة جميع منشآت الوزارة، وتقييم صلاحيتها بصورة دورية في المرحلة الأولى من هذه الإستراتيجية وهي المستشفيات، وذلك بتقييم وسائل وأنظمة السلامة مثل: نظام كشف الدخان والإطفاء بشكل دوري، وسلامة مخارج الإطفاء والتخزين الصحيح جزء مهم من هذه المراجعة.
يذكر أن سيارات السلامة تم تجهيزها كسيارة خدمة الإطفاء والتدخل السريع؛ حيث تم تزويدها بعدد من طفايات الحريق مختلفة الأحجام والأصناف، وذلك لمواجهة جميع أنواع الحريق. كما تم تزويدها بمعدات الدخول الإجباري مثل: مقصات الحديد، مقص الأسلاك الكهربائية، مطرقة حديد، مطرقة ربل، معدة خلع الأبواب، بطانيات حريق، حقيبة إسعافات أولية، كشاف يدوي، أسطوانة (تنفس)، وغيرها من تجهيزات السلامة.