أخبار الوزارة

العبيد : الوزارة وضعت في خططها تطوير أداء المراكز
القى وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتطوير الدكتور عبيد بن سليمان العبد ورقة عمل عن التطور المستقبلي للرعاية الصحية الأولية في المملكة العربية السعودية طريقة تعتمد طب الأسرة لحجز زاوية في الممارسة .

وقال أن مجلس الخدمات الصحية عرف طب الأسرة والمراكز الصحية على أنها الجزء الأساسي ، حيث بين أن التشكيل المقترح للمراكز هي مركز طب أسرة إشرافي ( المركز الرئيسي ) بالإضافة إلى مركز طب أسرة ( أ – ب ) وكذلك عيادة الأسرة .

وعن معايير هيكلة المراكز الصحية قال العبيد تقسم الخدمة المقدمة في كل مركز حسب عدد السكان ، مشيراً إلى ندرة وجود أخصائي فني مختبر حيث أن الوزارة وضعت ضمن خططها المستقبلية ضرورة وجوده ، مشيراً إلى أن هذه المراكز تخدم المجمعات السكانية ( البعيدة أكثر من 30 كيلو ) ، ويجد بها تخصصات كثيرة ( طبيب أسنان – ممرضين – قابلة فني مختبر ) .

وبين العبيد أن عيادات طب الأسرة تخدم المجمعات السكانية التي يقل عدد سكانها عن (1000) نسمة يقدم الخدمات الأساسية يقوم بالعمل طبيب واحد/ ممرض وممرضة/ حارس مشيراً إلى توجه الوزارة لتخصيص المستشفيات والتركيز على خدمات الرعاية الصحية الأولية بالإضافة إلى ضرورة إيجاد مراكز رعاية أولية في الكثير من التجمعات السكانية حيث أن النقص في إعداد المراكز سيؤدي لزيادة المراجعين للمستشفيات ، وكذلك إعادة توزيع المراكز الحالية تماشياً مع الحالة الفعلية .

وقال أنه في دراسة للدكتور رضا خليل على تطوير النظام الصحي بلسم أشار إلى أن الخدمات المقدمة في المراكز دون المستوى المأمول ، مشيراً إلى أن مباني المراكز الصحية النسبة العالية مستأجرة وغير مهيأة ، وكذلك أعداد المراكز الصحية في عام 1421هـ إلى 1425هـ زاد عدد المراكز ولكن ليس بالطريقة التي تطمح إليها الوزارة ، وأعدد المراكز الصحية الحالية بالنسبة لعدد السكان التي تخدم من 1000-2000 (373) مركز صحي ، وكذلك أعدد السكان التي تخدم المراكز حسب المنطقة (359) مركز تخدم (3400000) الرياض ، مبيناً أن محافظة جدة فيها (73) مركز تخدم (15000) نسمة ، كما أن منطقة الباحة يوجد بها (85) مركز يخدم (5000) وهي الأفضل من حيث تقديم الخدمة

وأوضح انه توجد عدة معوقات منها عدم وجود ميزانية مستقلة للرعاية الصحية الأولية وضغط البنية التحتية لأغلب مراكز الجودة وكذلك تجزئة الخدمات في النظام الصحي ككل بالإضافة إلى ضعف العلاقة مع المستويات الأعلى في الخدمات الصحية وعدم وجود متخصصين في الرعاية الصحية الأولية ( أطباء أسرة مجمع في معظم المراكز ) .وعدم وجود مواطنين أطباء رعاية صحية أولية ( مشكلة أساسية ) وعدم وجود تفاعل بين مقدم الخدمة في المراكز بين بعضهم ومع العاملين في المستشفيات بالإضافة إلى تقديم الخدمة خارج أوقات الدوام الرسمي ضعيفة في الكثير من المراكز وإذا قدمت فهي لا تقدم بالطريقة الصحيحة وكذلك عدم وجود نظام معلوماتي فعال فيما يتعلق بالسجلات الطبية والارتباط مع المنشآت الصحية الأخرى لتسهيل نظام الإحالة وحفظ الملفات وضعف في تطبيق ومراقبة أنظمة الجودة وعدم وجود أدلة وإجراءات عمل أو عدم تطبيقها بالشكل الصحيح .بالإضافة إلى عدم تفاعل المجتمع بالشكل المطلوب مع مراكز الرعاية الصحية الأولية والتركيز على التشخيص والعلاج دون إعطاء الجانب الوقائي حقه وسوء توزيع الخدمات المساندة يردي لزيادة التكاليف وضعف في الجودة والرقابة عليها وجود مختبرات بـ63% واسعة بـ33% من المراكز الحالية وكذلك الاعتماد الشبه كامل على كوادر غير وطنية في مراكز الرعاية الأولية نسبة منهم تقف اللغة حاجز لتفاعلهم مع احتياج المراجعين بالإضافة إلى عدم وجود متخصصين في الرعاية .

وقد أنهى العبيد المحاضرة بالتحدث عن التجارب الدولية مؤكداً ان الرعاية الأولية هي الأساس في الحفاظ على صحة المجتمع . 



آخر تعديل : 19 جمادى الثانية 1436 هـ 03:22 م
عدد القراءات :