أخبار الوزارة

الحواسي : يفتتح الندوة الخليجية لمتابعة الآثار الجانبية للقاحات
نيابة عن وزيرالصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع على وكيل وزارة الصحة للشئون التنفيذية الدكتور منصور بن ناصر الحواسي صباح أمس في فندق ماريوت الرياض حفل افتتاح الندوة الخليجية لمتابعة الآثار الجانبية للقاحات التي ينظمها المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون لمدة يومين .
 
واوضح وكيل وزارة الصحة للشئون التنفيذية الدكتور منصور بن منصور الحواسي في كلمة نوه فيها بدور القطاع الخاص في دعم القطاع الصحي الحكومي ما يعزز مفهوم الشراكة في تقديم خدمات طبية بجودة عالية مشيراً إلى دور المكتب التنفيذي لوزراء الصحة في دول مجلس التعاون الخليجي واهتمامه المستمر في تنظيم المؤتمرات والندوات العلمية للإطلاع على آخر ما توصل إليه العلم في تطوير الطب والصحة بشكل عام .
 
وأكد الحواسي ان هذا اللقاء والإجتماع العلمي لمناقشة الآثار الجانبية للقاحات الطبية هو موضوع حيوي وفني بحت سيأتي بثماره بشكل مباشر على صحة الإنسان.
 
من جانبه أوضح مديرعام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة الخليجي الدكتور توفيق بن أحمد خوجة ان المكتب التنفيذي قام بعقد هذه الندوة إستكمالاً لهذا لبرنامج متابعة الدواء ما بعد التسويق فلقد تم عقد المكتب التنفيذي ثلاث ندوات سابقة الأولى عن متابعة الدواء ما بعد التسويق  تحت عنوان متابعة الآثار الجانبية خلال الفترة من(24-25 صفر1424هـ) بالتعاون مع مركز منظمة الصحة العالمية أبسلا وقد صدرت عنها توصيات هامة جداً تم العمل بها على مستوى دول الخليج، أما عن الندوة الثانية فكانت تحت عنوان  الأخطاء الدوائية وعقدت في مملكة البحرين خلال الفترة من(17-18) شوال(1426 هـ) والندوة الثالثة عن متابعة الدواء ما بعد التسويق تحت عنوان جودة الدواء وكيفية رفع التقارير عن جودة الدواء والتي ركزت على ظاهرة الأدوية المزيفة ، أهمية وضع نظام لرفع التقارير عن جودة الدواء من الممارسين والمرضى ، وضع آلية لسحب الدواء عند حدوث آمر يستدعي سحبه من الأسواق فوراً وهاهي الندوة الرابعة عن الآثار الجانبية للقاحات وذلك استكمالاً للمسيرة العلمية في تجويد النظم الصحية وبهذه الندوة الرابعة يكون المكتب التنفيذي قد تم تغطية برنامج متابعة الدواء ما بعد التسويق في فترة زمنية مميزة ولله الحمد.
 
وبين خوجة إن متابعة الآثار الجانبية للقاحات له أهمية كبرى إذ عرفنا أن هناك أكثر من(30) لقاح توجد بشكل منفرد أو مركب واستخدامها يقدر بالملايين وخاصة للأطفال بعضها قديم والبعض الآخر جديد وتستخدم لمنع عدة أمراض فيروسية بسيطة وأخرى خطيرة مثل السرطان كما أفادت التقارير في السنوات الماضية والدراسات في بعض الدول المتقدمة أن هناك آثار جانبية بسيطة مثل حساسية الجلد وغيره ولكن هناك آثار جانبية تؤثر على جميع أعضاء الجسم ووظائفه قد تؤدي إلى دخول المستشفى أو الإعاقة أو الوفاة
 
وأكد خوجة إن رصد وتسجيل ومتابعة وتبادل المعلومات بين دول المجلس للحصول على دواء آمن وفعال هو هدف من أهداف المكتب التنفيذي بل أن التعاون الفعّال المشترك بين دول المجلس في متابعة ذلك المستحضر وهذا الدواء من حيث الفعالية ومطابقته للمواصفات القياسية ومتابعة تأثيراته الجانبية والأخطاء الدوائية وجودته هو أحد الركائز التي نسعى جميعاً لتفعيلها وجعلها جزء لا يتجزأ من تكامل الخدمات في النظام الصحي.



آخر تعديل : 19 جمادى الثانية 1436 هـ 03:24 م
عدد القراءات :