كشف وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع انه سيقوم في نهاية شهر محرم القادم بإفتتاح (38) مشروعاً صحياً متفرقة في جميع مناطق ومحافظات المملكة .
جاء ذلك خلال تدشينه لبعض المشاريع التطويرية بمجمع الرياض الطبي صباح أمس والتي شملت قسم السجلات الطبية وتوسعة وتطوير قسم العمليات بالمستشفى العام وتطوير قسم الطب النووي مبيناً أنه تم تحقيق الخطة التي رسمها قبل (20) عاماً لتطوير مجمع الرياض الطبي .
وأشار المانع إلى النقلة النوعية التي شهدها المجمع خلال الأعوام الماضية حيث كانت الصورة في الماضي تصيب بالاكتئاب مشيراً إلى أنه شارك في إعداد خطة لتصحيح الأوضاع في المجمع وكان ذلك قبل (20) عاماً لكنها لم تنفذ وعندما أصبح الأمر بأيدينا وتوفرت الإدارة ومع الجد والعمل تغيرت الصورة السيئة عن المجمع الذي سوف يكون في السنوات القادمة نموذجاً متكاملاً في منطقة الرياض مبيناً أن المجمع سوف يكون أول مرفق صحي بهذا المجمع في المملكة الذي يدار بالحاسب الآلي سواءً الطبيب أو الصيدلي او المختبر او المواعيد.
وقال المانع من أراد ان يعمل بإخلاص فأهلاً وسهلاً ومن أراد أن لايعمل فأهلاً وسهلاً ولكن يتركنا في حالنا لكي نعمل مشيراً إلى أن هناك برجين في المجمع الطبي في طريقها للانتهاء ليصبح هناك ثلاثة أبراج حديثة ومتكاملة إضافة إلى توسعة العناية المركزة بحيث يصبح لدينا (150) سريراً عناية مركزة .
وأضاف أن المجمع يقدم خدماته للجميع على مدار الساعة وذلك سعياً من الوزارة لوضع كافة الإمكانات والتقنيات الحديثة المتطورة في خدمة مجمل العمل الطبي الذي تؤديه طواقم طبية متخصصة مشيراً إلى أن المشاريع التطويرية شملت على تأثيث قسم السجلات الطبية حيث يحتل هذا المشروع مساحة (1400م) مربع وهو عبارة عن قسم متكامل لتوحيد السجلات الطبية واستيعاب الأعداد المتزايدة من المرضى .
من جانب أخر أكد الدكتور عدنان العبدالكريم المشرف العام على مجمع الرياض الطبي ان الطاقة الاستيعابية الجديدة لقسم السجلات الطبية تقدر بـ (1.400.000) ملف طبي مشيراً إلى ان حجم الإنفاق على المشاريع الجديدة في المجمع تجاوز العشرة ملايين ريال بحيث لم تتوقف العمليات الروتينية او الطارئة طيلة الـ (9) أشهر الماضية التي شهدت أعمال التوسعة والترميم لعدد (13) غرفة عمليات .