(حافظ عليـــــــــــهم أقـــــــوى)
هشاشة العظام هو المرض الصامت الذي يصيب الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم. ويفّعل اليوم العالمي لهشاشة العظام في العشرين من أكتوبر من كل عام؛ لتعزيز الوعي الصحي عن مرض هشاشة العظام، وكيفية الوقاية منه، وطرق التشخيص والعلاج المتاحة للمرض، ويركز هذا العام على النساء، خاصة النساء بعد الطمث وصحة عظامهن تحت شعار (حافظ عليـــــــــــهم أقـــــــوى)؛ حيث إنهن أكثر فئة عرضة لكسور العظام.
وتدعو وزارة الصحة إلى اتخاذ ثلاث خطوات أساسية للوقاية من هشاشة العظام، وهي: ممارسة الرياضة بانتظام، التأكد من الحصول على فيتامين (د) والكالسيوم والبروتين، من خلال الحصول على تغذية متوازنة لهذا المرض؛ حيث ما زال المجتمع يعاني ضعف الوعي العام، ويحتاج تنسيقًا على المستويين التوعوي والتثقيفي، لا سيما أن الجهود السابقة التي بُذلت في الأعوام الماضية قد أثمرت بشكل ملحوظ ومضطرد عامًّا بعد عام. كما نسعى من خلال هذا اليوم إلى إحياء الفعاليات والأنشطة في أكثر من 90 بلدًا حول العالم.
حقائق وأرقام:
- معظم المرضى لا يعلمون أنهم مصابون بهشاشة العظام؛ لذلك يطلق عليه (المرض الصامت).
- تزيد كسور هشاشة العظام على 8.9 مليون حالة سنويًّا، ويقدر بأن هناك كسرًا ناتجًا عن ترقق العظم يحدث كل ثلاث ثوانٍ في العالم.
- واحدة من كل امرأتين، وواحد من كل خمسة رجال يتعرضان بعد تجاوز سن الخمسين لكسر خلال بقية حياتهما.
- حالات الكسور الناتجة عن هشاشة العظام لدى النساء اللواتي تجاوزن سن الخامسة والأربعين، تؤدي إلى فترات مكوث بالمستشفى أطول من الفترات المرتبطة بحالات أمراض عدة أخرى، ومن ضمنها السكري، والنوبة القلبية، وسرطان الثدي.
- نصف الأفراد تقريبًا الذين سبق أن أصيبوا بكسر ناتج عن هشاشة العظام سيصابون بكسر ثانٍ، وذلك مع تضاعف خطر التعرض لكسور.
- واحدة من كل أربع نساء تعرضن لكسر جديد في الفقرات ستصاب بكسر آخر بعد سنة واحدة.
- انخفاض عشرة في المئة تقريبًا من كتلة العظام يزيد احتمال كسور العمود الفقري إلى الضعفين، وكسور الورك 2.5 مرة.
- ستزداد بحلول عام 2050م معدلات حدوث كسور الورك في الرجال بنسبة 31%، والنساء بنسبة 24%.
- 20% إلى 24% من المصابين بكسر في الورك يفارقون الحياة خلال السنة التالية للكسر.
- غالبًا ما يعاني الناجون كسر الورك فقدان الوظائف الأساسية والاستقلالية؛ حيث إن40% منهم لا يمكنهم المشي بمفردهم، و60% يحتاجون إلى المساعدة بعد مرور سنة. وخلال السنة التي تلي الكسر يدخل 33% من المصابين دار الرعاية أو يصبحون متكلين كليًّا على الآخرين؛ مما يشكل عبئًا كبيرًا على أفراد العائلة الذين يضطرون إلى توفير الرعاية لأحبائهم بأنفسهم.
- تشكل الكسور عبئًا هائلاً على أنظمة الرعاية الصحية؛ مما يستدعي الحاجة إلى الرعاية طويلة الأمد.
- يمكن الوقاية من هشاشة العظام وعلاج الحالات المصابة، من خلال انتهاج السلوكيات الصحية وتغيير نمط الحياة.
الإحصائيات في المملكة العربية السعودية:
في دراسة أجريت في المملكة العربية السعودية عام 1999م على 483 امرأة سعودية في سن ما بعد انقطاع الطمث من الفئة العمرية (52-62 عامًا)، وُجد أن نسبة انتشار قلة العظم لديهن هي 34%، وترقق العظم 24%.
التاريخ العالمي:
2013/10/20 م
التاريخ المحلي:
1434/12/15 هـ
موضوع اليوم العالمي:
(حافظ عليـــــــــــهم أقـــــــوى)
الأهداف والرسائل العامة:
- علاقة مرض هشاشة العظام بسن اليأس لدى النساء.
- الوقاية من مرض هشاشة العظام بالتركيز على الاهتمام بثلاث خطوات هي:
- القيام بممارسة الرياضة بانتظام.
- التأكد من الحصول على ما يكفي من فيتامين (د).
- اتباع نظام غذائي متوازن مع كثير من الأطعمة الغنية بالكالسيوم.
- التشخيص المبكر والعلاج الوقائي للحيلولة دون الوصول إلى مرحلة كسور العمود الفقري.
- رفع الوعي الجماهيري للأخطار المترتبة على هشاشة العظام.
- لفت النظر إلى ضرورة القيام بالتدابير الوقائية لمرض هشاشة العظام.
- تعزيز صحة العظام باتباع نمط حياة صحي.
- حث صناع القرار على الاهتمام بتقليل معدلات الإصابة بمرض هشاشة العظام.
الفئة المستهدفة:
- النساء.
- المعالجون والأطباء والفيزيائيون.
- صناع القرار.
- الإعلاميون.
شعار اليوم العالمي:
مراجع ومواقع الإنترنت التي يمكن الرجوع إليها: