- لماذا تُعطى أكثر من جرعة واحدة من نفس اللقاح؟ وهل هذا ضروري؟
نعم، ضروري، ويجب الحرص على إكمال جميع الجرعات المقررة حسب جدول التطعيم؛ لأن مناعة الطفل لا تكتمل إلا بذلك, حيث إن الجرعة الأولى عادة تحفّز الجهاز المناعي بشكل طفيف ومؤقت، ولا تؤدي إلى تكوين الأجسام المضادة الكافية لمقاومة الميكروبات إلا بعد إعطاء الجرعات اللاحقة المكملة.
وبعض الأمراض تحتاج إلى جرعات منشطة على فترات زمنية منتظمة، ومن أمثلة ذلك أمراض الدفتيريا والسعال الديكي وشلل الأطفال.
- لماذا تُعطى الجرعات في عمر محدد؟
لان تحديد الأعمار التي يتم فيها التحصين يعتمد على معرفة الأعمار الأكثر عرضة للإصابة بهذه الأمراض ومضاعفاتها، وبناءً على ذلك يتم تحديد العمر المناسب للتطعيم والفواصل الزمنية المناسبة بين الجرعات؛ لذلك ينبغي الحرص على الالتزام بالمواعيد المحددة في جدول التطعيم؛ لأن هذه الأمراض قد تصيب الطفل في هذا العمر، خصوصًا أن جهازه المناعي لم يكتمل نموه بعد, وإذا أصيب بها في هذا العمر الصغير تكون مضاعفاتها أخطر وقد تؤدي إلى الإعاقة والوفاة.
- لماذا تعطى الجرعات بفواصل زمنية محددة؟
لأن إعطاء الجرعات قبل المواعيد المحددة لإعطائها يؤثر على استجابة جهاز الطفل المناعي في إنتاج الأجسام المضادة الكافية، وذلك لا يتم إلا بإعطاء جهاز المناعة فرصة وفترة زمنية كافية بعد إعطاء اللقاح (تختلف حسب نوع اللقاح) لتكوين مثل هذه الأجسام المضادة بالدرجة الكافية.
- ماذا لو تأخر إعطاء جرعة من جرعات التطعيم للطفل؟
غالبًا في هذه الحالة يكون الطفل معرضًا للأمراض المستهدفة بهذه التطعيمات. ولحمايته بالصورة المطلوبة يجب تكملة الجرعات من آخر جرعة أخذت من اللقاح دون الحاجة إلى بدايتها من الأول، ومراجعة عيادة التحصين بالمركز الصحي في أقرب وقت لتكملة الجرعات.
علمًا بأن الفائدة القصوى من التطعيمات تكون عند إعطائها في مواعيدها المحددة.
- هل إعطاء عدة تطعيمات في نفس الزيارة تسبب أضرارًا للطفل؟
لا تسبب أي ضرر، بل يعتبر ذلك مهمًّا وضروريًا لضمان أن يتم تطعيم الطفل تطعيمًا كاملًا في العمر المناسب وذلك لتفادي الإصابة بالأمراض التي عادة ما تصيب الأطفال في هذا العمر وإن أدى ذلك إلى إعطاء الطفل أكثر من حقنة في نفس الزيارة.
- ما هو الهدف من استخدام اللقاحات المدمجة (لقاح واحد يحتوي على عدة لقاحات مختلفة)؟
الهدف هو تقليل عدد الحقن والزيارات، علمًا بأن اللقاحات المدمجة لا تختلف في مفعولها ولا في الآثار الجانبية التي قد تنتج عنها عن اللقاحات المفردة، وأمثلة لذلك اللقاح السداسي الذي يحتوي على 6 لقاحات هي الدفتيريا، الكزاز، السعال الديكي، شلل الأطفال المعطل، المستدمية النزلية، الالتهاب الكبدي (ب).
- ما الآثار الجانبية (الضائرة) للقاحات؟
كما هو الحال في أي دواء، هنالك بعض الآثار الجانبية البسيطة كالتفاعلات الموضعية، مثل الألم أو حدوث احمرار وتورم في موضع الحقن، الحمى، الانزعاج والتوتر لبعض الوقت، ومن النادر جدًّا أن تحدث آثار جانبية خطيرة.
- ما الحالات التي لاتعطى فيها بعض التطعيمات؟
لا يتم تطعيم الطفل بلقاح معين إذا كان هنالك رد فعل عنيف للجرعة السابقة من نفس اللقاح، ولا ينبغي تطعيمه إذا كانت لديه حساسية شديدة من أي عنصر من العناصر المستخدمة في صناعة اللقاح. وإذا كان الطفل يعاني من نقص المناعة لا ينبغي أن يعطى اللقاحات الحية.
- ما التطعيمات التي لا تُعطى للأطفال المصابين بنقص المناعة؟
ينتج نقص المناعة من عدة أسباب تشمل الإصابة ببعض الأمراض (الوراثية أو المكتسبة) أو استعمال بعض الأدوية، وفي هذه الحالة لا يعطى الطفل اللقاحات المصنوعة من الميكروبات الحية، ويمكن أن يطعم باللقاحات الأخرى.
هل هناك تطعيمات إضافية تُعطى للأطفال المصابين بالأنيميا المنجلية (فقر الدم المنجلي)؟
يجب تطعيم الأطفال الذين يعانون فقر الدم المنجلي وفق جدول التطعيم الأساسي بكل اللقاحات التي يحتويها، بالإضافة إلى لقاحات أخرى هي:
- لقاح الأنفلونزا الموسمية: كل عام بعد عمر 6 أشهر.
- لقاح المكورات الرئوية.
- لقاح المكورات السحائية.
هل من الضروري تطعيم الطفل في حملات التطعيم؟
نعم من الضروري تطعيم الطفل خلال هذه الحملات؛ لأنها تسهم إلى جانب التطعيم الأساسي في رفع مناعة المجتمع؛ ما يمنع ظهور المرض مرة أخرى بعد خلو المجتمع منه، ومثال ذلك حملات التطعيم بلقاح شلل الأطفال التي تمنع حدوث حالات مرض شلل الأطفال, أو الحملات التي يتم التطعيم فيها باللقاح الثلاثي الفيروسي ولقاح الحصبة التي تمنع حدوث تفشيات وبائية لمرض الحصبة، وتسهم في إزالة أمراض الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف, ويتم تطعيم الأطفال في هذه الحملات بغض النظر عن سابقة التطعيم.
هل يوصى بتطعيم الأطفال ضد الأنفلونزا الموسمية؟
نعم يوصى بذلك سنويًّا قبل موسم أوبئة الأنفلونزا (أكتوبر - يناير) من عمر 6 أشهر إلى 18 سنة، خصوصًا الفئات الأكثر عرضة لأخطار الإصابة بمضاعفات العدوى وهم:
- الأطفال الذين لم يبلغوا عامين من العمر.
- الأطفال الذين يتناولون علاج الأسبرين لمدة طويلة.
- الأطفال الذين يعانون الأمراض المزمنة (الربو، السكري، أمراض الكبد، أمراض الكلى، أمراض الدم، أمراض القلب، حالات نقص المناعة).
هل هناك موانع مؤقتة للتطعيم؟
نعم هناك موانع مؤقتة للتطعيم منها:
- تأجيل جميع اللقاحات في حالة المرض الحاد (المتوسط أو الشديد) سواء صاحبته حمى أم لا.
- لا تعطى جميع اللقاحات للأشخاص المعالجين بعلاج كيميائي أو إشعاعي أو أدوية مثبطة للمناعة أثناء فترة العلاج ولمدة ثلاثة أشهر بعد العلاج.
- موانع مؤقتة للقاحات الفيروسية الحية (الحصبة, الثلاثي الفيروسي, العنقز) وتشمل الطفل الذي تم نقل دم له أو تم إعطاؤه محلولاً يحتوي على أجسام مضادة خلال الشهور الثلاثة السابقة للقاح.
ما الحالات التي لا تعد موانع للتطعيم؟
الحالات التالية لا تعد موانع للتطعيم:
- المرض الحاد كالزكام, التهاب الأذن الوسطى, الإسهال.
- تناول المضادات الحيوية.
- فترة النقاهة بعد المرض.
- تناول الكورتيزون عن طريق البخاخ أو المراهم. أما بالنسبة للكورتيزون عن طريق الفم فلا يعد مانعًا إذا كانت الجرعة أقل من 2 ملجم لكل كيلوجرام من وزن الطفل, ولفترة أقل من أسبوعين.
- التفاعل البسيط مكان التطعيم.