رعى معالي وزير الصحة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح المؤتمر العالمي لمواجهة مرضيّ السمنة والسكري في دول الخليج تحت (شعار الشراكة في التغيير)، الذي تستضيفه المملكة، وتبدأ فعالياته يوم الثلاثاء 7-1-1437هـ الموافق 20-10-2015م ويستمرلثلاثة أيام.
ويهدف المؤتمر إلى عرض أحدث ما توصل إليه العلم في علاج مرضيّ البدانة والسكري، وإبراز أثر نقص الكوادر المؤهلة والمدربة على مخرجات برامج المواجهة، ودور التكنولوجيا (إدارة المعرفة والتعلم عن بعد)، وكذلك دور دول مجلس التعاون الخليجي في مواجهة مرضيّ السكري والبدانة، بالاشتراك مع القطاع الاستثماري، والتعرف على العبء الاقتصادي لمرضيّ السكري والبدانة الواقع على دول الخليج، ودور المدارس والهيئات التربوية في الوقاية منهما في دول الخليج.
كما يسعى المؤتمر إلى وضع خارطة طريق لتعزيز البحث العلمي، ودعم أساليب متطورة لمواجهة مرضيّ السكري والبدانة بدول الخليج، ووضع دليل استرشادي للاستثمار في مواجهة السكري والبدانة للهيئات المعنية، ووضع دليل للتعاون بين الأطراف ذات الصلة، وإنشاء هيئة عليا للإشراف على مواجهة مرضيّ السكري والبدانة (البحث العلمي والمعالجة والإدارة)، وإعداد خطة للتثقيف بهما، تشمل جميع جوانبه الطبية وغير الطبية، ووضع قاعدة بيانات لتغطية كل الجوانب المتعلقة بالمرضين في دول مجلس التعاون الخليجي.
يُذكر أن المؤتمر تم اعتماده علميًّا من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بعدد 25 ساعة تعليم طبي مستمر، ويصاحب المؤتمر معرض طبي سيفتتحه معالي وزير الصحة، حيث يشارك فيه عدد من القطاعات الحكومية والشركات ذات العلاقة بمجاليّ السكري والسمنة.