معظم حالات رائحة الفم الكريهة تأتي من الفم نفسه ويمكن أن تكون ناتجة عن:
1- بعض الأطعمة التي تحتوي على الزّيوت والتي تنبعث منها رائحة معينة مثل الثوم والبصل والتوابل. عندما تهضم هذه الأطعمة يتم تحويلها إلى مكونات، تتنقّل في الدم وتذهب إلى الرئتين مما يسبب رائحة النّفس التي تبقى ليومٍ تقريبًا.
2- عدم نظافة الفم: عندما تكون نظافة الفم غير كافية تبقى جزيئات الطّعام عالقة بين الأسنان أو بين اللثة فتترسّب بكتيريا في الأسنان ينبعث منها مركّبات كيميائيّة كريهة الرّائحة محتوية على الكبريت. يمكن أن يتكوّن على سطح اللّسان أيضًا بقايا من الطعام والبكتيريا التي تسبّب الرّوائح.
3- تعفّن في الفم: التسوّس أو أمراض اللثة (تعفّن أو التهاب اللثة).
4- جفاف الفم: اللّعاب هو غسول فم طبيعيّ فهو يحتوي على مواد مضادّة للجراثيم والجسيمات التي تسبّب رائحة الفم الكريهة. يقلّ إنتاج اللّعاب ليلاً وهو ما يكون سببًا لرائحة الفم الكريهة في الصّباح.
5- استهلاك الكحول والتنفس عن طريق الفم بدلاً من الأنف واضطرابات في الغدد اللّعابية.
6- منتجات التّبغ: التّدخين يجفّف الفم كما أنّ المدخّنين أكثر عرضة لأمراض الأسنان التي بدورها تسبّب رائحة الفم الكريهة.
7- الهرمونات: ارتفاع نسبة الهرمونات أثناء التبويض والحمل تزيد من إنتاج جير الأسنان الذي يتكوّن فوق سطحه البكتيريا وهذا ما يمكن أن يتسبّب في رائحة الفم الكريهة.
رائحة الفم الكريهة يمكن أن تكون في بعض الأحيان دليلاً على وجود مشاكل صحيّة أكثر خطورة مثل:
1- أمراض الجهاز التنفسي. التهاب الجيوب الأنفيّة أو الحلق (التهاب اللوزتين) يؤدي إلى كثرة المخاط الذي يمكن أن يسبّب رائحة الفم الكريهة.
2- بعض أنواع السرطان يمكن أو يتسبّب في رائحة الفم الكريهة.
3- مرض السكري.
4- الفشل الكلوي أو أمراض الكبد.
5- بعض الأدوية، مثل مضادات الهيستامين أو مضادات الإحتقان، وكذلك تلك التي تستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم، والإضطرابات البوليّة أو المشاكل النّفسية (مضادات الإكتئاب، مضادات الذّهان) يمكن أن ينتج عنها رائحة الفم الكريهة وذلك عن طريق تجفيف الفم.
الأعراض
1- وجود رائحة كريهة بالفم.
2- الكثير من النّاس لا يعرفون أن لديهم رائحة فم كريهة لأنّ الخلايا المسؤولة عن الرّائحة تصبح مخدّرة فلا تشعر بوجود رائحة سيئة بالفم.
النّاس المعرّضون للخطر وعوامل الخطر
الناس المعرّضون للخطر:
1- الأشخاص الذين لديهم جفاف الفم المزمن.
2- الكبار في السنّ (الذين غالبًا ما تنخفض عنده نسبة اللّعاب).
عوامل الخطر:
1- عدم العناية الكافية بنظافة الفم.
2- التّدخين.
التّدابير الوقائيّة الأساسيّة
1- تنظيف الأسنان واللّسان على الأقل مرّتين في اليوم بعد الوجبات. تغيير فرشاة الأسنان الخاصّة بك كلّ 3 أو 4 أشهر.
2- استخدام خيط تنظيف الأسنان مرة واحدة يوميًا لإزالة الطعام العالق بين الأسنان أو فرشاة تنظّف ما بين الأسنان بالنّسبة للأشخاص الذين تعدّ أسنانهم بعيدة نسبيًا عن بعضها البعض.
3- تنظيف أطقم الأسنان بانتظام.
4- شرب ما يكفي من الماء لمقاومة جفاف الفم. مصّ الحلوى أو تناول العلكة (يفضل أن تكون خالية من السّكر) في حالة جفاف الفم.
5- استهلاك الألياف (الفاكهة والخضار).
6- التّقليل من استهلاك الكحول أو القهوة.
7- استشارة طبيب الأسنان بانتظام على الأقل مرّة في السّنة للعلاج إذا لزم الأمر لإزالة الترسّبات بشكل منتظم.