أكد عدد من الأخصائيات السعوديات المتخصصات في التغذية السريرية، المنتدبات للعمل في مستشفيات (الصحة) في المشاعر المقدسة سعادتهن بالمشاركة في خدمة الحجاج.
خضعت الأخصائيات اللاتي تم انتدابهن من مناطق عدة لدورات تدريبية، ويقمن بمهام مختلفة، من ضمنها الإشراف على جميع مراحل إعداد الغذاء للمرضى المنومين في مستشفيات المشاعر المقدسة.
تحدثت أخصائية التغذية أروى عبدالرحمن التي تشارك في موسم حج هذا العام قادمة من (صحة حائل) قائلة: "أرفع جزيل الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد - حفظهما الله - ثم لمسؤولي (الصحة) لإتاحتهم الفرصة لنا لخدمة ضيوف الرحمن".
وعن تجربتها بالمشاركة في موسم الحج قالت: "كانت تجربة أكثر من رائعة؛ حيث جمعت بين جمال الشعور وشرف المشاركة في هذا العمل الذي لا يوصف؛ كوني المشرفة على سلامة وجودة الغذاء المقدم في المستشفى، والذي يتوافق مع اعلى الشروط والمواصفات المطلوبة في الجودة".
وأضافت: "أسأل الله العلي القدير أن ينفع بنا، وأن يجعله في موازين حسنات جميع القائمين على خدمة حجاج بيت الله الحرام".
وتشاركها الحديث أخصائية التغذية عبير حامد الحليس التي تعمل في مستشفيات المشاعر قادمة من (صحة الطائف) بقولها: "الحمد لله أن منَّ علي بالعمل في خدمة حجاج بيت الله الحرام منذ عام 1432هـ؛ حيث نعمل ونبذل قصارى جهدنا لتقديم أفضل الخدمات الصحية والغذائية لحجاج بيت الله الحرام. خدمات تواكب تطلعات وتوجهات خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - في خدمة ضيوف الرحمن".
وعن عملها تقول: "نقوم بدورنا خلال موسم الحج بمتابعة جميع مراحل العمل الخاصة بالتغذية، واتباع أعلى المعايير العالمية في سلامة وجودة الغذاء؛ لتقديم وجبة غذائية صحية سليمة لمستحقيها حسب حالتهم الصحية".
يُشار إلى أن لجنة التغذية في (الصحة) تقدم أكثر من 30 نوعًا من النظام الغذائي لحجاج بيت الله الحرام المرضى في موسم حج هذا العام 1443هـ، وتقدم الأنظمة لضيوف الرحمن المرضى حسب حالتهم الصحية، والحميات المحددة لهم من الطبيب المختص، عبر وجبات مطهوة، ومستحضرات غذائية يتم متابعتها في العناية المركزة وأقسام التنويم الأخرى عن طريق أخصائي التغذية السريرية.
وتقوم اللجنة بالإشراف على سير أحوال التغذية في مستشفيات المشاعر المقدسة؛ حيث جهزت 11 قسم تغذية في مشعريِّ منى وعرفات، و20 صالة طعام يشرف عليها 85 مختصًا بالغذاء والتغذية، ويخدم فيها ما يقارب 540 عاملاً تم تدريبهم على أفضل الممارسات والاشتراطات الصحية والطرق السليمة في إعداد الغذاء.