الأخبار الصحفية

توزيع 40 ألف مادة توعوية عن "كورونا" على 12 ألف متسوق في الرياض
10/06/1436  
أنهى طالبات وطلاب، وطبيبات وأطباء متطوعون، توزيع أكثر من 35 ألف مادة توعوية عن طرق الوقاية من فايروس كورونا، على أكثر من 12 ألف متسوقة ومتسوق تواجدوا في مجمعات تجارية في الرياض خلال الثلاثة الأيام الماضية.

وضمن فعاليات حملة "نقدر نوقفها"، التي تنظمها وزارة الصحة، وتستهدف رفع الوعي بفايروس كورونا في عدد من المدن حول المملكة بدءاً من الرياض، قام فريق من المتطوعين والمتطوعات، بتوزيع آلاف الإرشادات الصحية المطبوعة مصحوبة بالمعقمات والكمامات على المتسوقين وزوار مجمعي النخيل وغرناطة.

ولم يقتصر دور المتطوعين والمتطوعات على توزيع المواد التوعوية فحسب، بل تولى بعضهم تقديم شرح موجز عن الأساليب الصحيحة للمحافظة على صحة أفراد الأسرة، وتجنيبهم خطر الإصابة بالفايروسات المعدية، إلى جانب الإجابة على تساؤلات المتسوقات والمتسوقين عن فايروس كورونا، خصوصاً أن من بين المتطوعات والمتطوعين أطباء وطبيبات وطلاب في وطالبات في كليات الطب. فيما تحال الأسئلة الدقيقة المتخصصة إلى خبراء وزارة الصحة الذين يمكن الوصول إليهم  على مدار الساعة بالإتصال على هاتف 937.

وتحوي الإرشادات التوعوية، نصائح بسيطة أثناء الحياة اليومية للمحافظة على اسلوب حياة صحيح، لكنها مهمة لضمان السلامة من الإصابة بالأمراض المعدية، مثل: غسل اليدين جيداً وتغطية الفم بالمرفق قبل العطس، إضافة إلى المواظبة على تعقيم اليدين قبل الدخول للمنزل، فضلا عن ارتداء الكمامات في الأماكن التي تزدحم بأشخاص يحتمل اصابتهم بأمراض معدية مثل المستشفيات والمنشآت الصحية الأخرى.

وبحسب حديث المتطوعة عبير الشيباني والمتطوع نواف الشمري، المشاركين في الحملة، نال سؤال "ما أعراض كورونا؟" النسبة الأعلى من استفسارات أفراد العائلة عن متلازمة الشرق الأوسط التنفسية كورونا، في حين جاء سؤال: "هل يوجد علاج لكورونا؟"، بالمرتبة الثانية من الاهتمام.

واختار المشرفون على حملة "نقدر نوقفها" توزيع المعقمات والكمامات والمواد التوعوية، خلال ساعات الذروة في المجمعات التجارية، بين الساعة 5 – 10 مساءاً، فيما سيتم تنظيم حملة توعية مشابهة في مدن أخرى، إذ سيتم تنظيم الحملة نهاية الأسبوع الجاري في عدد من مجمعات التسوق بالمنطقة الشرقية.

ولقيت المبادرة، تفاعلا لافتاً من طلاب وطالبات الجامعات في الرياض الذين تسابقوا على تسجيل أسمائهم ضمن المشاركين في المبادرة قبل أن يخضعوا لتدريب مكثف عن الطرق الصحيحة في تقديم الإرشادات التوعوية الأساسية في الأماكن العامة، كما أبدى كثير من المتسوقين والمتسوقات إعجابهم بفكرة المبادرة، مشيرين إلى أن التوعية فقط، هي كل يحتاجه أفراد المجتمع ليكونوا في بعيدين عن الإصابة باي نوع الفيروسات المعدية.
آخر تعديل : 10 جمادى الثانية 1436 هـ 10:29 ص
عدد القراءات :