أخبار الوزارة

د.عسيري: جميع الحالات المسجلة بفيروس (كورونا) مؤخرًا لا تشكل حالات عدوى جديدة
12 ذو القعدة 1436
أوضح الدكتور عبدالله العسيري، الوكيل المساعد للصحة الوقائية بوزارة الصحة، أنه تم تسجيل 14 حالة إضافية لفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا) مؤكدة مرتبطة بالتفشي بمستشفى الملك فهد في مدينة الملك عبدالعزيز بالحرس الوطني؛ ليصل العدد الكلي للحالات المرتبطة بهذا التفشي منذ بدايته منذ أكثر من شهر إلى 71 حالة مؤكدة في المختبرات التابعة لوزارة الصحة, وتماثل للشفاء 17 حالة، ولله الحمد.
 
وأضاف أنه لاتزال هناك 35 حالة منومة في المستشفيات، منها 19 حالة في العناية المركزة، مؤكدًا أنه على الرغم من تسجيل حالات بهذا الفيروس بشكل يومي إلا أن جميع الحالات المسجلة في الأيام القليلة الماضية لا تشكل حالات عدوى جديدة داخل المستشفى، وإنما هي حالات اكتسبت العدوى قبل أسبوع على الأقل من الآن, ولكن نظرًا لطول فترة حضانة المرض فكثير من المرضى أو معظمهم لا تظهر عليهم الأعراض إلا بعد فترة طويلة قد تصل إلى أسبوعين, إضافة إلى أن التأكيد المخبري قد يأخذ وقتًا، وقد يكون الفحص الاولي سلبيًّا ويحتاج إلى إعادة فحص العينات لأكثر من مرة.
 
وقال العسيري: "أحب أن أوجه رسالة إلى جميع المواطنين والمقيمين في المملكة أن الحالات المسجلة خلال الأيام الماضية لا تشكل حالات عدوى جديدة داخل المنشآت الصحية، وإنما هي حالات اكتسبت العدوى سابقًا، ولم تظهر عليها الأعراض إلا مؤخرًا".
 
جاء ذلك خلال  المؤتمر الصحفي الذي عقده العسيري بعد ظهر اليوم بديوان الوزارة، بمشاركة كل من جان واتسون الخبير من المركز الأمريكي لمراقبة الأمراض، والدكتور أحمد الهرسي رئيس المجلس العلمي الاستشاري في مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة, والدكتور هايل العبدلي مدير عام مكافحة العدوى في المنشآت الصحية.
 
 وفيما يختص بالاستجابة في وزارة الصحة لهذا الفيروس أكد أن هناك استجابة تتم على أكثر من مرحلة؛ من حيث فرق الاستجابة السريعة التي تقودها الإدارة العامة للوقاية من العدوى، وكذلك من خلال الدعم المتواصل مع مستشفى الملك فهد بمدينة الملك عبدالعزيز بالحرس الوطني.
 
وأضاف أن هناك أيضًا برنامج الوبائيات الحقلي الذي قام بإرسال عدد من الخبراء للحضور بشكل يومي إلى المستشفى؛ للبحث المعمق في الحالات وجمع كل المعلومات لمعرفة أسباب انتقال المرض والعدوى من شخص إلى آخر، كما يقومون برفع تقارير يومية إلى مركز القيادة والتحكم، وتتم مناقشتها خلال الاجتماعات المتواصلة لاتخاذ اللازم حيالها.
 
 وخلال المؤتمر الصحفي أكد مدير مكافحة العدوى بالمنشآت الصحية الدكتور هايل العبدلي أن الوزارة تدرس حاليًّا عدم السماح للممارسين الصحيين في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني بالمشاركة في أعمال حج هذا العام 1436هـ، بالإضافة إلى المخالطين للمصابين؛ حتى لا يكون هناك نقل عدوى جديدة.
 
وقال رئيس المجلس الاستشاري في مركز القيادة والتحكم الدكتور أحمد الهرسي إن هناك أخبارًا إيجابية تبشر بوجود لقاح جديد لفيروس (كورونا)، مشيرًا إلى أنه يجري تطبيقه حاليًّا على القردة في الولايات المتحدة الأمريكية، وسيتم إخضاعه للمتابعة ومعرفة مدى جدواه على الإنسان، والتأكد من عدم ظهور أعراض جانبية.
 
من ناحيته أشاد الخبير من المركز الأمريكي لمراقبة الأمراض الدكتور جان واتسون بالإجراءات التي تتبعها وزارة الصحة في مجال مكافحة فيروس (كورونا)، وتطبيقها لإجراءات مكافحة العدوى في المنشآت الصحية، مؤكدًا استمرار التعاون بين وزارة الصحة والمركز، ومؤكدًا كذلك أهمية اتخاذ المزيد من الخطوات الاحترازية؛ للحد من انتشار هذا الفيروس.
 



آخر تعديل : 18 ذو القعدة 1436 هـ 11:07 ص
عدد القراءات :