أخبار الوزارة

وزير الصحة يدشّن الدفعة الثالثة من سيارات الطب المنزلي
19 صفر 1436
دشّن معالي وزير الصحة  د.محمد بن علي آل هيازع اليوم الخميس الدفعة الثالثة من سيارات الطب المنزلي المخصصة لتنقلات الفرق الطبية، الموكل لها تقديم الرعاية الطبية المنزلية للمرضى بمنازلهم، وعددها 115 سيارة.
 
وكان قد سبق تأمين الدفعة الأولى وعددها 80 سيارة، والدفعة الثانية وعددها 179 سيارة؛ ليصبح إجمالي السيارات المؤمنة 374 سيارة، تعمل عليها فرق طبية، ويضم كل فريق طبيبًا واثنين من فنِّيِّ التمريض واختصاصي علاج طبيعي واختصاصي تغذية، وقد بلغ عدد الزيارات التي قامت بها هذه الفرق حتى الآن ما يقارب (1.000.000) زيارة.
 
وأعرب معالي الوزير عن شكره وتقديره للقائمين على برنامج الطب المنزلي، مثمنًا الدور الكبير الذي يقدمونه عبر هذه الخدمة، والتي تقوم على خدمات الرعاية الصحية المنزلية التي تقدم في البيت، في إطار الرعاية الصحية الشاملة للمريض أثناء تواجده بالمستشفى وبعد خروجه منه.
 
ونوّه معاليه بما تقدمه الوزارة من خدمات في سبيل تقديم أفضل الخدمات الصحية والعلاجية للمريض، ومن بينها برنامج الطب المنزلي الذي يعد واحدًا من أبرز البرامج الخدمية النوعية التي تقدمها وزارة الصحة.
 
وثمّن معاليه الجهود التي بذلها أصحاب المعالي وزراء الصحة السابقين للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية، وما قدمه معالي الدكتور عبدالله الربيعة من خدمات لتأسيس هذا البرنامج والذي نحصد اليوم ثماره.
 
وأكد معاليه أن الوزارة تبذل قصارى جهدها لتوفير الرعاية الصحية للمواطنين وتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية تحقق تطلعاتهم وتلبي احتياجاتهم الصحية، سائلًا معاليه المولى عز وجل التوفيق والسداد لخدمة أبناء هذا الوطن المعطاء.
 
الجدير بالذكر أن وزارة الصحة قامت باستحداث برنامج (الطب المنزلي) ليقدم رعاية صحية للمرضى في أماكن إقامتهم، عبر فريق طبي مؤهل ينطلق من المستشفى وفق برنامج زيارات محدد حسب حاجة المريض، ويقوم بتوفير خدمات صحية منزلية ميسرة وكريمة للمرضى المحتاجين لتلك الخدمة، وتعزيز مساهمة أسر المرضى في متابعة مرضاهم. كما يوفر البرنامج رعاية صحية ومتابعة مستمرة وشاملة للمرضى الذين لا يستطيعون الوصول للمنشآت الصحية في أماكن إقامتهم.
 
ويقوم فريق العمل بتقييم الحالة الصحية لكل مريض بشكل كامل قبل خروجه من المستشفى للوقوف على وضعه الصحي والاجتماعي، والتأكد من سلامة البيئة في المنزل، وقدرة العائلة على توفير مناخ ملائم لرعاية المريض في مكان إقامته, وتشمل الفئات التي تقدم لها خدمات الطب المنزلي: مرضى بعد العمليات الجراحية وجراحة اليوم الواحد, ومرضى السرطان والحالات المتقدمة في المرض, والمرضى بعد حوادث السيارات وإصابات الرأس والجهاز العصبي والحركي, ومرضى الصحة النفسية, ومرضى الحالات المزمنة, والمرضى طريحي الفراش الذين يعانون قرح فراش, ومرضى السكر والقدم السكرية, والخدمات الاجتماعية.
 
من جانبه أوضح الدكتور ناصر الخزيم، المشرف على برنامج الطب المنزلي، أن العدد الاجمالي التراكمي للمستفيدين من خدمات البرنامج منذ تأسيسه في شهر ربيع الآخر 1430هـ حتى نهاية شهر ذي الحجة 1435هـ بلغ (45083) مريضًا.
وأضاف أن عدد المستشفيات المطبقة للبرنامج بلغ 192 مستشفى, وعدد الفرق الطبية المنطلقة من المستشفيات إلى منازل المرضى 323 فرقة  طبية، والعدد الإجمالي للعاملين في البرنامج في جميع المناطق (1509). 
 
ولفت إلى أن حالات أمراض الشيخوخة من عضوية وذهنية، على سبيل المثال، شكلت 18% من إجمالي الحالات وأمراض الجهاز الدوري 17%، الأمراض النفسية 13%، الجلطات الدماغية والشلل 10%، والأمراض السرطانية 1%. وبقية المجموعات المرضية بنسب متفاوتة.
 
وأضاف أن هذا البرنامج يعتمد على مجموعة من الأنشطة والخدمات الطبية (علاجية، وقائية، تأهيلية، توعوية، واجتماعية) التي تقدم لفئات معينة من المرضى بين أهليهم وذويهم في أماكن إقامتهم، وفق معايير محددة وآلية عمل، من خلال فريق طبي مؤهل لهذا الغرض.
 



آخر تعديل : 19 صفر 1436 هـ 12:01 م
عدد القراءات :