المقدمة:
اليوم العالمي للملاريا هو فعالية تُعنى بتسليط الضوء على الحاجة إلى مواصلة الاستثمار وحشد الالتزام السياسي المستمر للوقاية من الملاريا ومكافحتها إضافة إلى زيادة وعي الأفراد بها وبكيفية تجنب الإصابة بها.
حقائق عن المرض :
الملاريا هي مرض مهدد للحياة، تتسبب بها طفيليات تنتقل إلى الناس عن طريق لدغات إناث بعوض الأنوفيل المصابة.
بالإمكان الوقاية من الملاريا، وعادة ما يكون لدى المصابون بها قابلية للشفاء، كما أن زيادة الجهود المبذولة تؤدي إلى الحد بشكل كبير من عبء الإصابة بالملاريا في أماكن كثيرة.
تتحمل جنوب الصحراء الكبرى بإفريقيا عبئا ضخما على المستوى العالمي فيما يخص الإصابة بالملاريا. وقد كانت المنطقة في عام 2015م موطنا لنسبة 90% من حالات الملاريا و92% من الوفيات الناجمة عنه.
أهداف تفعيل اليوم العالمي في المملكة:
حماية المناطق المستهدفة عند دخول موسم نقل عدوى مرض الملاريا.
القضاء على مرض الملاريا بالمملكة.
الإحصائيات:
عالميًا: يواجه نصف سكان العالم تقريباً مخاطر الإصابة بالملاريا. وشهد عام 2015 وقوع نحو 212 مليون حالة من الملاريا وقرابة 000 429 من الوفيات الناجمة عنها. وأدّت زيادة تدابير الوقاية والمكافحة إلى انخفاض معدلات وفيات الملاريا بنسبة 29% على الصعيد العالمي منذ عام 2010. لا تزال أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى ترزح تحت وطأة عبء ثقيل غير متناسب من مرض الملاريا في العالم، حيث أوت المنطقة في عام 2015 ما نسبته 90% من حالات الإصابة بالمرض و92% من الوفيات الناجمة عنه. (منظمة الصحة العالمية).
محليًا: معظم حالات الملاريا ولله الحمد هي حالات وافدة من خارج المملكة.
بفضل الله ثم بفضل الجهود التي بذلت والدعم المقدر لبرنامج مكافحة الملاريا من قبل المقام السامي وولاة الأمر والشركاء فى العام 1997م وما بعدها والذي أدى الى انخفاض عدد الحالات المحلية أذ أمكن وقف نقل المرض في أغلب ارجاء المملكة ما عدى بعض القرى المتاخمة للحدود في المنطقة الجنوبية من المملكة في منطقتي ( جازان، عسير) لعدة أسباب من أهمها الوضع الراهن في الجنوب و الوضع البيئي والطوبوغرافي والموقع الحدودي المجاور لبعض المناطق الموبوءة بالملاريا في الجمهورية اليمنية . وتحقق بذلك حماية الغالبية العظمى من سكان المملكة من مرض الملاريا.
تاريخ اليوم العالمي :
عالميًا: 25 إبريل 2017م.
محليًا: 28 رجب 1438هـ.
الشعار:
القضاء على مرض الملاريا في المملكة.
الفئة المستهدفة:
- مرضى الملاريا.
- أهالي المصابين والمحيطين بهم.
- صانعو القرارات الصحية.
- الممارسين الصحيين والجمعيات والمنظمات الصحية.
- عامة المجتمع.