النواقل

الأمراض المنتقلة عن طريق الذباب

أنواع الذباب الناقل للأمراض المعدية:

 

نوع الذبابة​ وصفها وأماكن تواجدها​ المرض الذي تسببه​
ذبابة الرمل​ تتغذى على الدم وقدرتها على الطيران ضعيفة وتنتقل عن طرق القفز من ضحية للأخرى وحجمها صغير جدًّا (3 ملم) لذلك من الصعب العثور عليها قبل أن تبدأ التغذي على الضحية, لدغاتها تسبب ألمًا حادًّا قد يستمر  لعدة أيام​ داء الليشمانيا​
الذباب الأسود​ تتميز بالتكاثر في الماء الجاري كالجداول الصغيرة والأنهار يمكن لسوائلها اللعابية أن تسبب مرضًا يدعى حمى الذبابة السوداء, كما تقوم بنقل دودة خيطية تعيش داخل جسم الإنسان لمدة قد تصل إلى خمسة عشر عامًا, مدمرة في طريقها أنسجة الأعضاء الداخلية, ومن أبرزها العينان؛ فيصاب الشخص بالعمى ​ العمى النهري​
ذبابة التسي تسي ​ ذبابة أفريقية ذات جناحين، تحمل الطفيلي الذي يسبب مرض النوم الأفريقي وتنقله للإنسان عن طريق اللدغ. وتعيش على شواطئ البحيرات أو ضفاف الأنهار​ مرض النوم
 
  •  الليشمانيا:
    الليشمانيا هو أحد الأمراض المعدية المنقولة للبشر عن طريق أكثر من 20 نوعًا من الطفيليات التي تصيب الثدييات ومنها الإنسان. وتصيب هذه الطفيليات الإنسان بمرض الليشمانيا بدرجات مختلفة حيث تراوح الأعراض بين التقرحات والإصابات الجلدية وحتى إصابات وتدمير أعضاء وأجهزة مختلفة بالإنسان.

الأعراض السريرية:
تختلف الأعراض باختلاف نوع الإصابة حيث تنقسم أنواع الليشمانيا حسب مكان الإصابة إلى ثلاثة أنواع: 

  1. الليشمانيا الجلدية:
    تحدث الإصابة في هذه الحالات في الجلد فقط ولا تصيب الأعضاء الداخلية، وتكون على شكل تقرحات سطحية أو عميقة. وتبدأ الأعراض على شكل احمرار وحكة في مكان لدغة الذبابة، وبعد مرور عدة أسابيع تكبر في الحجم وقد تتحول إلى قرحة تفرز صديدًا أو تبقى القرحة جافة وتظهر عليها القشور. تظهر الإصابة في الأجزاء المكشوفة من الجسم كالوجه، الذراعين، الساقين، والقدمين.
    يمكن أن تحصل الالتهابات للقروح في حالة إصابة بالبكتيريا أو وجود مشكلة في مناعة الشخص (كمرض نقص المناعة) حيث يتأخر شفاء مثل هذه الحالات وقد تترك ندوبًا لا تختفي.
  2. الليشمانيا الحشوية:
    تبدأ الأعراض بعد لدغة الذبابة الرملية حيث يصاب الشخص بارتفاع في درجة حرارة الجسم، تعرق، ضعف عام، إسهال، كحة، فقدان للوزن، وأعراض مشابهة لأعراض فقر الدم.
    كما يلاحظ إصابة الشخص بتضخم في الكبد والطحال. ومع تطور المرض يتغير لون الجلد للأسمر خاصة في منطقة الجبهة واليدين والقدمين والبطن.
    وتتشابه كثير من الأعراض مع أعراض الملاريا، الدرن، والبروسيلا؛ لذا يجب عمل فحوصات مخبرية للتحقق من التشخيص.
  3. ليشمانيا الأغشية المخاطية:
    تحدث الإصابة بعد لدغة ذبابة الرمل، وتتركز الأعراض في منطقة الجهاز التنفسي وتبدأ في الأغشية المخاطية للأنف، حيث تتكرر حالات الرعاف واحتقان الجيوب الأنفية، ثم تتطور لتكون تقرحات في الأغشية الأنفية، وتمتد لتصل للحنجرة والبلعوم، وفي الحالات المتقدمة يصاب الشخص بالتهاب الرئتين.

كيف تعالج الليشمانيا؟

  • في حالات الإصابة بالليشمانيا الجلدية يشفى في الغالب تلقائيًّا دون علاج، ولكن قد يستغرق شفاء التقرحات مدة طويلة قد تصل إلى أكثر من سنتين، وقد تترك ندوبًا مشوهة وغير مرغوب فيها للجلد؛ لذا يفضل البدء بعلاج الإصابة قبل حدوث التقرحات.
  • ويمكن علاج الليشمانيا الجلدية بحقن تسمى مركبات الانتيموني الخماسية (في العضل أو الوريد) أو موضعيًّا داخل التقرح، وحاليًّا يتم استخدام أدوية  أخرى مثل آلامفوتريسين بـ والالوبيرينول وغيرها في الحالات التي لا تستجيب للعلاج بمركبات الانتيموني الخماسية.
  • وقد تستخدم أساليب تعريض التقرح للحرارة أو الأشعة أو التبريد لعلاج بعض الحالات.
  • أما في حالات الليشمانيا الحشوية فينصح بعلاج الحالة لمنع تطور المرض وتقليل الندوب وتقليل حالات مقاومة المرض. وتعالج هذه الحالات باستخدام مركبات الانتيموني الخماسية بالحقن في العضل، الوريد، أو  موضعيًّا داخل التقرح، أو بالأدوية  الأخرى كآلامفوتريسين والالوبيرينول.

كيف تقي نفسك من الإصابة بالليشمانيا؟

  • الحذر عند التواجد في الحدائق والمزارع خلال فترة الصباح الباكر والمساء وتغطية الأطراف
  • رش المبيدات الحشرية في الحدائق والمزارع وأماكن تجمع المياه
  • الاهتمام بنظافة  الحيوانات الأليفة كالكلاب والقطط
  • رش الجسم والملابس بالمواد الطاردة للحشرات
  • استخدام الناموسيات للأطفال

 

  • العمى النهري:
    ينتج المرض بسبب العدوى بالديدان الأسطوانية، تدعى كلابية الذنب، والتي تنتقل للإنسان عن طريق لدغ الذباب الأسود الذي يعيش ويتكاثر حول المياه الجارية والأنهار، وتعيش الدودة بجسم الإنسان لمدة طويلة قد تمتد لخمسة عشر عامًا، وعندما تموت ينشط الجهاز المناعي لمقاومة الأنسجة الميتة، وبالتالي تظهر أعراض، منها:
  • الحكة الشديدة
  • تغيرات في لون الجلد
  • ظهور عقد وتكتلات تحت الجلد 
  • تلف في  الأنسجة والخلايا مثل العين، مسببة العمى
    كيف يمكن علاج حالات الإصابة بالعمى النهري؟
    ينبغي الحرص على علاج حالات الإصابة لمنع تطورها وظهور المضاعفات على الجلد والعين.
    ويستخدم دواء (ivermectin) كل ستة أشهر للقضاء على يرقات الديدان وإيقاف التكاثر، كما يمكن استخدام دواء doxycycline للقضاء على الديدان البالغة.

كيف يمكن الوقاية من الإصابة بالعمى النهري؟

  1. لا توجد لقاحات أو أدوية  لمنع الإصابة بالمرض.
  2. تجنب لدغات الذباب هو أفضل شكل من أشكال الوقاية باستخدام:  
  • الناموسيات.
  • تغطية الجسم بارتداء أكمام طويلة .
  • استخدام الكريمات الطاردة للحشرات على الجلد.

 

  • مرض النوم:
    مرض النوم الذي يُسمّى أيضًا "داء المثقبيات الأفريقي البشري"، هو مرض طفيلي منقول عن طريق لدغ ذبابة التسي تس والتي تتواجد بشكل خاص في مناطق السافانا المختلطة وبيئات الغابات بأفريقيا فقط.
    يتخذ داء المثقبيات الأفريقي البشري شكلين حسب الطفيلي المسبّب للمرض:
  • (المثقبية البروسية الغامبية) و ينتشر  هذا الشكل من المرض في غرب ووسط أفريقيا.
  • (المثقبية البروسية  الروديسية) وينتشر في شرق وجنوب أفريقيا.
    ما هي أعراض المرض؟ 

المرحلة الأولى:
تدعى بالمرحلة الدموية اللمفية،  تتكاثر المثقبيات في الأنسجة تحت الجلد والدم والغدد اللمفاوية. وتتسم هذه المرحلة من المرض بنوبات من الحمى وصداع وآلام في المفاصل وحكّة.
المرحلة الثانية:
  تدعى بالمرحلة العصبية، تخترق الطفيليات الحاجز الدموي الدماغي وتصيب الجهاز العصبي المركزي مع ظهور علامات المرض وأعراض، منها:

  • تغيّرات في السلوك واضطرابات
  • ضعف في التركيز
  • اضطراب النوم
  • وقد يؤدي مرض النوم إذا لم يُعالج إلى الوفاة. 

ما علاج مرض النوم؟
يتم تحديد العلاج حسب المرحلة المشخص خلالها المرض

 

​المرحلة الأدوية  المستخدمة​
المرحلة الأولى​
  • البنتاميدين
  • السورامين​
المرحلة الثانية​
  • الميلارسوبرول
  • الإيفلورنيثين ​

 

 
كيف يمكن الوقاية من داء النوم؟

  • لا توجد لقاحات أو أدوية  لمنع الإصابة بالمرض.
  • تجنب لدغات الذباب هو أفضل شكل من أشكال الوقاية باستخدام:
    • الناموسيات
    • تغطية الجسم بارتداء أكمام طويلة 
    • استخدام الكريمات الطارده للحشرات على الجلد
آخر تعديل : 07 جمادى الثانية 1435 هـ 11:13 ص
عدد القراءات :