مدونة عام 2017

سرطان الرئة
(سرطان الرئة) هو مصطلح يطلق على نمو خلايا غير طبيعية ضمن الخلايا المبطنة للقصبة الهوائية بالرئة، وهذه الخلايا تنقسم وتنمو بمعدل أسرع بكثير من الخلايا الطبيعية. وبذلك تعد خلايا سرطانية، وتلتصق ببعضها مشكلة كتلة في الرئة، حينئذ يُطلق على هذه الكتلة بالورم.

إذا بدأت هذه الخلايا السرطانية نموها الأولي في الرئتين، فحين إذٍ يسمى الورم ورم الرئة الأولي.
غير أنه في حال تطور الوضع واستطاعت هذه الخلايا السرطانية الرئوية الانتقال عبر الأوعية الدموية فإنها تلتصق بعضو آخر في الجسم وتواصل نموها.

ويسمى هذا النمو والانتقال للخلايا السرطانية الجديدة بالورم الخبيث أو الورم الثانوي.

سبب المرض:
  • يُعد التدخين عاملا رئيسًا في الإصابة بمرض سرطان الرئة.
  • التدخين السلبي (استنشاق الدخان الصادر من مدخن).
  • العامل الوراثي (التاريخ العائلي).
  • التعرض المتكرر للأبخرة والغازات الكيميائية، مثل: غاز الرادون المشع.

الأعراض:

  • سعال حاد ومزمن يصاحبه دم.
  • تغير لون أو كثافة وحجم البلغم المصاحب للسعال.
  • وجود صوت صفير أثناء عملية التنفس.
  • تغير واضح في الصوت بحيث تصبح به بحة.
  • نقص شديد في الوزن دون سبب واضح.
  • الشعور العام بالإرهاق الشديد والوهن.
  • ظهور آلام في الصدر، الكتف، الذراعين أو الظهر.
  • ضيق في التنفس.
  • الالتهاب الرئوي المتكرر.
التشخيص:
يتم تشخيص سرطان الرئة عن طريق:
  • التاريخ المرضي.
  • الفحص السريري.
  • الأشعة السينية للرئة x-ray.
  • الأشعة المقطعية CT scan.
  • التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني PET scans
  • فحص خزعة من خلايا الرئة.

عوامل الخطورة:

  • التدخين.
  • التدخين السلبي (استنشاق الدخان الصادر من مدخن).
  • التلوث البيئي.
  • التعرض المتكرر لغاز الرادون المشع.
  • التعرض المتكرر للمعادن والمواد الكيميائية المسببة للسرطان، مثل: الأسبستوس، اليورانيوم، الديزل، الزرنيخ، السيليكا، مركبات النيكل، منتجات الفحم، غاز الخردل، الكروم ... إلخ.
  • التعرض لعلاج إشعاعي سابق للرئتين.
  • التاريخ العائلي فيما يخص الإصابة بسرطان الرئة.

المضاعفات:
يمكن لسرطان الرئة أن يتسبب في مضاعفات صحية، منها:

  • ضيق في التنفس.
  • دم مع السعال.
  • الشعور بالألم.
  • تراكم سوائل في الرئة.
  • انتشار السرطان في بقية أجزاء الجسم.

العلاج:
بداية يعتمد علاج سرطان الرئة على:

  • حجم الورم.
  • نوعه.
  • مرحلته.
  • حالة المريض الصحية.

واعتمادًا على ذلك تُوضع الخطة العلاجية، وتوجد حتى الآن ثلاثة أنواع من العلاج المستخدم في التحكم بسرطان الرئة، هي:

  • الجراحة.
  • العلاج الإشعاعي.
  • العلاج الكيميائي.      

الوقاية:

  • الإقلاع عن التدخين.
  • تجنب التدخين السلبي.
  • ممارسة الأنشطة البدنية بشكل منتظم.
  • التغذية الصحية والمتضمنة للفاكهة والخضراوات.
  • المحافظة على الوزن الطبيعي.
  • استشارة الطبيب والمتابعة الدورية.
  • تجنب التعرض للمواد الكيميائية ا
آخر تعديل : 13 جمادى الثانية 1439 هـ 01:39 م
عدد القراءات :